معلمة تفتتح أول مطعم نسائي بمنطقة القصيم " سنافيات عنيزة " ..!

معلمة تفتتح أول مطعم نسائي بمنطقة القصيم " سنافيات عنيزة " ..!


منذ 3 ساعة 03:09
الساعة - عنيزة ( خاص ) : لم تركن مجموعةٌ من النساء للبطالة؛ وقررن الاعتماد على أنفسهن في موقفٍ يحملُ الكثير من الإصرار والرغبة في النجاح .. وذلك من خلال إطلاق مشروع تجاري يتمثل في مطعم نسائي يقوم بتجهيز الطلبات الخارجية .. وجاء الاستعداد للمشروع الذي يُنفّذ للمرة الأولى على مستوى منطقة القصيم بشكل أكثر من مميز، من خلال الاهتمام بنظافة الموقع وتأمين كافة المستلزمات والتنظيم لكيفية استقبال الطلب وتحويله إلى قسم المحاسبة، ومنه إلى المطبخ ثم التجهيز وتسليمه للرجال عبر مكتبٍ خاص مرتبطٍ بحارس المطعم أو للنساء من المطعم نفسه ..

إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


تحدثت أم معاذ، حول الفكرة وبدايتها ...

أحب الإبداع والتجديد بالأفكار خصوصاً أن مجالات النساء جدا محدودة في المُحافظة، وأغلب المشاريع النسائية تكون عبارة مشاغل أو مقاهي خاصة بالنساء أو مجالات التعليم بأشكالها .

وأنا أملك فكر تجاري ولله الحمد فكثيراً ما ارغب أنني افتتح مشروع ولكن لا أرغب بفتح أي مشروع هكذا دون التخطيط أو الاستعداد أو الآخذ بالاعتبار لأمور دراسته .. وقررت الآن بفكرة المطعم النسائي لحاجة عنيزة والقصيم لهذا المشروع ..

وعن الأدوات المستخدمة بالمطبخ، تحدثت " أم معاذ " أنه تقريبا أغلبها في متناول الجميع؛ إلا أشياء بسيطة لا توجد إلا في المطاعم والمطابخ من ناحية الأحجام والجودة .. وتُشير إلى أن الموقع نال اهتمامهم من ناحية تأمينه وسلامته بشكل كبير وكل شي مؤمن والحمدلله، وقد وفرنا مستلزمات السلامة من طفايات حريق وإعداد مخارج الطوارئ ..


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


" أم معاذ " : ازدحام وطلب يضطرني أبحث عن طاهيات ..


وعن العاملات أفادت أنهن ذوات خبرة وكلهن – في السابق - يقمن بعمل بوفيهات وأكلات من المنزل ويسوقن لأنفسهن .. وقبل هذا كله هذي هواية لديهن من الأساس، ويملكن جميعهن زبائن .. ولذلك تمَّ اختبارهن وِفق تلك المؤهلات العملية التي مارسنها في الشارع العام ...

وتفيد في حديثها أن الجميع متعاونٌ معهم لفضل الله .. ولكن الدعم هو الشيء الوحيد اللي أتعبنا .. فقد عانيت من بنك التسليف والادخار في المنطقة وقدمت عليهم من أربع سنوات وحتى الآن لم استفد متهم، واحتفظ باسم احد المؤسسات اللاتي تدعم المشاريع الصغيرة بعدم جدواها معهن، ومازلت أتابع معها لتخليص أمورنا ...

وبسؤالها عن مدى إقبال الزبائن عليهم تُفيد بأنها بين الخوف والرجعة .. وينتابها إحساس الفشل مرة، ويُراودها إحساس النجاح مرات .. وهذا ما دعاها لتطمح عالياً بهذا المشروع؛ لسبب كبير وهو الثقة بمن لدي من عاملات مُتمكنات من مهنتهن تماماً بإجادة الطبخ بفن وذوق وحس رائع ..

وأبشركم خيراً أنه يُوجد لدي تحفيز للعاملات اللاتي يقمن بالنشاط الأكبر ومن يُوجد من عملها بالطبخ الطلب والقبول من العُملاء ..

وعن نوع الطبخات لدينا جميع الأصناف الشعبية والشرقية والعربية .. والمطعم تتوفر فيه وجبة غداء فترة الظهر حتى قبيل العصر بالإضافة للعشاء داخل المطعم .. مع وجود أطباق الحلويات وأصنافها .. ويُوجد كذلك مزية إعداد البوفيهات المفتوحة على أفضل المستويات ...

وعن سؤالها بجانب العناية الصحية بالشعر والأظافر والقفازات للعاملات .. أفادت أن هذا شي مهم، ومُهتمةٌ فيه للغاية وهو من أولى الاهتامامات لدي بالدرجة الأولى قبل كل شيء بالإضافة للعناية باللباس والزي الرسمي ..

وتُفيد عن تعاملها مع فنادق ومؤسسات وشركات غذائية خاصة أنها ترعب بكون عملهم بمفردهم دون الاشتراك مع أحد، ولا أُمانع بالمشاركة في الطبخ للمناسبات الكبيرة كقاعات الأفراح لأنه بعض القاعات يحبون التغيير وإدخال الأكلات الشعبية وأصناف الحلويات من عمل سيدات من أهل البلد، وهذا مايجعل بعضهم يختارنا دوناً عن غيرنا .. علماً بأن قدر استطاعتنا حالياً طبخ عدد 8 إلى 9 ذبائح .. وخلال الشهرين القادمين سيكون لدينا الاستعداد أكبر من ذلك .. كما أننا نطمحُ للتوسع على مستوى المنطقة كلها، ونتوسع لفتح الفروع على مستوى المملكة بإذن الله تعالى؛ متى ما وجدنا الفُرص المُلائمة والأكثر حيوية ...

وبسؤالها عن خُططهم المستقبلية تمنت " أم معاذ " أن يكون مشروعهم متكامل ومركز نسائي يخدم الحفلات من جميع الجوانب من ناحية البوفيهات والعشاء ومن ناحية الضيافة ومن ناحية تنسيق الطاولات .. مُضسفةً إلى أنها ترغب بإدخال مهنة " الكوافيرة " كجزء مُتكامل يختص بعالم المرأة ...

" أم ياسر " تقديم دورات فنون الطبخ والعناية بالمنزل للمُقبلات على الزواج ..

تُفيد " أم مشاعل " .. وهي خبيرةٌ في تجهيز الآكلات الشعبية عن تهيئة المكان أنه مُهيأ جداً ومُكيّف وفيه تهويةٌ كافية بالإضافة للأمن والسلامة .. إضافة لوسيلة ترفيه أُوجدت لنا وهي عبارة نادٍ صحي خاصٌ فقط بالعاملات كوسيلة ترفيهية مُحفزة نستخدمه وقت الراحة ..

العاملة " هدى " مُختصة في عمل السلطات تُفيد بأنها تعملت عمل السلطات على يد أم زوجي بالإضافة لتعليمها لي أكلات المرقوق والجريش والمطازيز وأنواع الشوربات، إضافة لدخولي عالم الانترنت والاستفادة منه في تصميم تشكيلات وإبداعات جديدة على مجتمعنا ...

مختصة المحاشي " بدرية الرحياني " .. ترى أن المطعم يسير بالاتجاه السليم وحليفه النجاح بإذن الله لأنه بايدي فتيات " سنافيات " سعوديات يُبدعن بعمل الوجبات والآكلات التي ستنافس جميع المطاعم؛ راغبةً أن يُصنف المطعم هذا على المستوى العالمي من حيثُ الجودة ...

مختصة الحلويات " أم إبراهيم " تُفيد بأنها مُستعدةٌ لتقديم الدورات التدريبية للفتيات المُستجدات؛ بحيث لو وُجد نقصٌ لدينا في العاملات يكون هناك تغطية من المُتدربات ...

" أم ياسر " مؤلفة كتاب الطبخ الشهير ( أطايب ) :

تفيد أنها أكثر من 15 سنة وهي تؤمن بان الطبخ ( نفسٌ ) ويحتاج لمهارة .. وقد ألَّفت كتابي ( أطايب ) وِفق معايير ومقاييس عربية صحيحة؛ بحيث خصصت المكاييل والمقاييس وفق الطرق الأسهل لربات المنازل وبوضوحٍ أكثر وقراءةٍ أدق .. إضافة لكونها تعمل مُنسقة للطاولات والكراسي الخاصة بولائم الحفلات ...

مُضيفة إلى أن مجال عملها المستقبلي في المطبخ هو تدريب المُقبلات على الزواج وتأهيلهن على فنون الطبخ وإتيكيت المنزل وفنون التعامل مع حاجيات المنزل؛ للدخول في عالم الزوجية بكل أريحية وطمأنينة ..

خطوه موفقه بالتوفيق لها يارب


ياريت الكل يشجعها


مشكوووووووووووووووره
مواضيعك كلها رائعه متميزه مشكووووووووووووووووره واصل ابداع

منور ياعزيزي شرف لي تواجدك بارك الله فيك اشكرك

فديت القصيميات ^^
خطوه جدا رائعه
يعطيها الف عااافيه صاحبته المشروع موفقه يارب
يعطيك الف عافيه يالغلا