مقال الكاتب الكبير فواز الشريف ( بعنوان اهـ ياكحيلان )
مقال الكاتب الكبير فواز الشريف ( بعنوان اهـ ياكحيلان )
نص المقال :
اثبت مكانك ايها الريح فانت في مواجهة جبل (ان طحت عليه كسرك وان طاح عليك تكسرت) فيصل بن تركي بن ناصر رجل بالف رجل امير تستند عليه واليه الاراء
والافكار وقوة من الجلد والصبر وقدرة فائقه في الاحتمال تتجاوز مقدروهم او مقدورنا استلم زمام النصر النصر ومنحه في عامه الاول عودة الي واجهة القاره
وتحرك به حيث كان ثالث اثنين في المقدمه وقد استمع لهم ولعشقهم للعالمي فقال . سياتون حتما في الطريق وساجد عونهم في الامام واحتمل الجمل بما حمل
فعادت لنا بوراق الامل ولفريق استفاق من غيبوبته وحينما جاء وقتهم وما وعدوا به لم يجدهم كان في التقاطع او قل وضعوه في مفترق الطرق والاوفياء
لا يتخلون عن عشقهم الكبير النصر حتي لو غصت حناجرهم وسالت مدامعهم لانه النصر وكفي فريق اسس مدرجاتنا واشعلت جماهيره حياتنا
اه .... يا كحيلان فلن تخذلك هذه المدرجات وانت تعمل في صمت وصبر وتسعي بكل جهد من اجلهم واجل كيانهم وهكذا هم الابـــــــــــــــــــــ ــــطال
تاتي الظروف لتحصي جدهم ولتظهر معدنهم فكنت انت الاكثر بريقا وانت الجبل الذي وقف عكس التيار ووضع صدره في مواجهة الصعااااب
كثيرون هم من سبقوك رؤساء انديه او مسؤولين في فرقهم كانت شجاعتهم نصفها حاضره بالهروب الي البعيد وتعليق اشمغتهم علي شماعه الظروف
الا انت ايها الرئيس المختلف كشفت راسك للريح وقلت ( انا لـــــــها ) تركتهم يواجهون حقيقتهم في مراة المدرج نعم كثير من خذلك لكن جمهور النصر
لن يفعلها فهو مدرسة الوفاء اذا جفت منابعهم اصبر فانا نتابع والعقلاء منا يدركون حقيقة الامر وفريقك الذي سقيته ماء الحماس والرغيه والاعتزاز بناديهم
سيظهر في الليالي التي تريدها ونجومك من الاعبين لن يتخلوا عنك وعن شعارهم فهكذا يصنع اصحاب الانجازات انجازاتهم ومن لها سوي كحــــــــيلان؟ .
|