صلة .. اربكت الحضور الجماهيري !!
لأن لشركة صلة مصلحة في اظهار حجم الحضور الجماهيري الكبير للمدرج النصراوي الذي ترعاه وتحتكر مداخيله, فسأفترض حسن النية واحسب ان ما يجري من مهازل اختلاف ارقام الحضور الجماهيري المتواضعة مع حقيقة الكثافة الجماهيرية يعود اساسآ الى سوء تنظيم الشركة وبدائية اعمالها وليس الى خبث نواياها .
وقد حضرت بنفسي مباراة النصر والرائد الاخيرة وادعي وصولي الى حقيقة مشكلة اختلاف الارقام التي اشغلت مسئولي النصر وجمهوره . في الحقيقة , لايوجد في الملعب سوى اربع الى خمس نقاط بيع تذاكر في كل منها ثلاثة محصلين بمجموع اثناعشر محصلآ, وهذا يعني ان حضور ثلاثين الف مشجع سيجعل محصل تذاكر واحد يخدم 2500 مشجع اغلبهم يحضر في الربع ساعة الاخيرة التي تسبق صافرة البداية .
وبعد انتظار طويل في الصف اقتنيت تذكرة لم اشعر بقيمتها واهميتها حين اتجهت لبوابات الدخول لأجد الكثير ممن يأسوا من فوات الوقت قد سبقوني للبوابات بدون تذاكر فأندفعوا وتغلبوا بكثرتهم على الحراس ثم اقتحموا نحو المدرجات بدون ان يكون معهم اي تذاكر وحتى انا لم اضطر لابراز تذكرتي ولم اجد احد يطلب مني رؤيتها .
_ صلة ليست متلاعبة ولكنها مفرطة في حقوق دخلها لأن الرغبة في توفير عدد الموظفين والمحصلين يجعلها تفوت على نفسها نصف دخل المدرج الذي يعد بمئات الألاف من الريالات , ولاشك ان هذه مبالغ مفقودة للشركة وللنصر ايضآ .
_ يبدو ان درس مباراة التعاون في الملز والتي اضطر فيها الامن لادخال المشجعين بدون تذاكر بسبب نقص كوبونات الدخول لم يستوعب من قبل الشركة التي تدار بطريقة غير محترفة نهائيآ .
_ هناك نسبة تصل الى عشرين بالمائة من الحضور لأطفال صغار لا يتم تحصيل تذاكر لهم وهذا يعني اختلاف في تقدير الحضور بين ما نشاهده في المدرجات والعدد المعلن بناء على عدد التذاكر المباعة .
_ يجب تحصيل مبالغ رمزية لكل طفل مرافق بنصف القيمة والاهم بتذكرة مقطوعة لكل طفل حتى يكون حساب الحضور دقيقآ لكل شخص يحتل مقعد في المدرجات .
_ هل من المنطق ان تبخل شكرة صلة وتقلص اعداد المحصلين لتوفير الف او الفين ريال فتجلب لنفسها خسارة مردود مبيعات تذاكر لخمسة عشر الف مشجع بقيمة ثلاثمائة الف ريال .. قاتل الله البخل والتقتير
|