الأسطوره؛فهد الهريفي :
لاعب كرة قدم سعودي مركزه لاعب وسط لعب لـنادي النصر السعودي والمنتخب السعودي، يعده النقاد من أفضل لاعبي الوسط الذين مرو على تاريخ الكرة السعودية.
بدأ مشواره الكروي في نهاية عام 1403هـ 1983م، سجل في كشوفات نادي النصرالسعودي بالرياض، منتقلا من نادي النخيل ببيشة، كان لاعب صغير في السن لم يتجاوز 16 من عمره. أعطاه مدرب الفريق / باولو سيزار كربجاني فرصة اللعب مع اللاعبين الأساسيين القدماء ليثبت وجوده مع المدرب الجديد الذي لتوه استلم زمام الفريق.
خاض مع فريقه النصر السعودي لقاءان وديان أمام فريق الاتحادالسعودي في الرياض وجدة انتهت نتائجهما (0/0)، وفي مباراة النصر السعودي والشعلة السعودي والتي انتهت نصراوية بنتيجة 4/2 بدأ نجمه يصعد بعد تسجيله لهدفين من الأربعة. وفي مباراة النصر السعودي مع القادسية السعودي في افتتاحية الموسم الجديد 1404، كان اللاعب الجديد/ فهد الهريفي ضمن التشكيل الأساسي.
أول هدف رسمي سجله اللاعب كان أمام فريق الاتفاق السعودي في مدينة الدمام، حيث سجل أحد أهداف النصر السعودي الأربعة في مباراة انتهت نتيجتها 4/1 بتاريخ 12/2/1404.
مثل المنتخب السعودي في العام 1985م واستمر أساسياً حتى أعلن اعتزاله عن المشاركات الدولية عام 1994م بعد مشاركته الإيجابية في كأس العالم بأمريكا.
شارك في العديد من البطولات المحلية والدولية وحقق مع ناديه ومنتخب بلاده العديد من البطولات والمنجزات فحقق مع المنتخب بطولة كأس أمم آسيا عام 1988م في قطر وكان صاحب هدف الفوز على منتخب الصين وكذلك كان صاحب الركلة الترجيحية الأخيرة في نهائي البطولة أمام منتخب كورياج الركلة التي أهدت الكأس القارية للسعودية للمرة الثانية على التوالي، كذلك حل مع المنتخب في وصافة القارة الآسيوية بعد المنتخب الياباني في كأس أمم آسيا عام 1992م في اليابان والتي نال فيها الحذاء الذهبي حائزاً على لقب هداف آسيا تلك البطولة، أيضاً حقق الوصافة مع المنتخب في بطولة القارات الأولى عام 1992م بعد منتخب الأرجنتين وكان صاحب أول هدف في تاريخ البطولة في مرمى المنتخب الأمريكي، وحل مع المنتخب وصيفاً في دورة الألعاب الآسيوية عام 1987م في كوريا بعد المنتخب الكوري، وشارك في نهائيات كأس العالم عام 1994م بأمريكا وصنع أول أهداف المنتخب في المرمى الهولندي ووصل مع المنتخب للدور الثاني في إنجاز غير مسبوق.
أعلن اعتزاله دوليا بعد الفراغ من مشاركته في المونديال العالمي عام 1994، ولكنه استمر مع ناديه مكملاً مسيرة البطولات التي كان قد بدأها معه بالفوز بكأسي الملك على التوالي عام 1986م أمام الاتحاد وعام 1987م أمام الهلال ثم الفوز ببطولة الدوري عام 1989م وكان نجماً بارزاً مع ذلك الفريق الذي وُصف تلك السنة بأنه أفضل فريق سعودي عبر التاريخ، ثم حقق كأس الملك عام 1990م أمام التعاون، وقاد فريقه عام 1994م لبطولة الدوري بشكل استثنائي وفريد تفوّق فيه على نفسه والظروف التي مرّت بفريقه وكان صاحب هدف التأهل للنهائي في مرمى الهلال في الحارس العملاق عبد الله الدعيع من فاول بطريقة مدهشة، ثم كرر الإنجاز مع فريقه بتحقيق بطولة الدوري على التوالي عام 1995م وسجل هدفاً رأسياً هاماً أسهم في التأهل للنهائي في مرمى الاتفاق، بعدها أبدع في قيادة خط وسط فريقه الذي حقق كأس الخليج عام 1996م في البحرين لأول مرة، وقاد فريقه للفوز بكأس السوبر الآسيوي عام 1999م بفضل هدفه التاريخي في مرمى بوهانج الكوري في كوريا.
ختم مشواره الكروي الحافل بالمشاركة مع فريقه النصر في كأس العالم للأندية عام 2000 في البرازيل وسجل أول هدف سعودي عربي آسيوي في مرمى ريال مدريد في الحارس الشهير كاسياس من ضربة جزاء تعتبر الأولى في تاريخ البطولة وحل وصيفاً في قائمة هدافي البطولة برصيد هدفين بعد المتصدرين مناصفة روماريو وأنيلكا لكل منهما ثلاثة أهداف. بعد ذلك أعلن اعتزال اللعب نهائيا عام 2000م، وانتقل بعدها إلى المجال الإعلامي بصفته محللا وخبيراً كروياً في عدد من القنوات والفضائيات العربية .
منقول