الجمهور خطراٌ يهدد النصر !!..
؛؛ الظاهرة .. حبيب المدرجات الراقصة على وقع التفاعل الرافض لواقعٍ لا يليق بشمس الذهب التي لم تغب ولكن أشعتها اختلف لونها وأصابها شيءٍ من
الخفوت ووهجها خف عن إحراق الخصوم كما كان في عهدٍ ليس ببعيد ..
جماهير الوفاء والعنوان الساطع على محيا فريقها العريق أنتم مركز القوة كما أنتم مكمنٌ وموطنٌ للضعف لمن أراد شن حربٍ تؤود بأحلامِ عودة الفارس الذي ترهب وتقض مضاجع الكثيرين ممن هبوا للوقوف في وجه المد الأصفر القادم ..
هز الثقة وزعزعة العلاقة داخل تركيبة العشق الرابطة بينكم وبين حبيبكم النصر هي أداتهم الأن والتي يستخدمونها بكل الوسائل الممكنة ( وأشدها تهديدا استعانتهم بمن سلم نفسه لهم من بينكم ) ليمارسوا كبح جماح العمل الآخذ بتطورٍ عجلته تدور بسرعة فائقة ومتلاحقة تطوي المسافات التي كنا وإلى عهدٍ قريب نراها بعيدة جدا إلى درجة اليأس من قطعها في ظل أحوالٍ يعايشها النادي تخرجه تماما عن ميدان المتنافسين على حصد الذهب والصعود للمنصات نتيجة لعوامل كان لا يملك توفيرها كما هي لدى أقرانه الذين لا يختلفون عن مكانته بل يتميز عن بعضهم بعنصرٍ لا يمكن توفيره بإمكانيات تدرها الجيوب .. نعم جمهور الشمس حقيقة ثابتة لا تشتريها ولا تبيعها الأموال..
والأن والفارس يقترب من معانقة أحلامكم والشمس تعود شيئا فشيئا لطبيعتها يتكثف البخار وتتراكم السحب من بحرٍ ( مياهه سوداء وطعمه مريبٌ ورائحته نتنة فاسدة ) في محاولاتٍ تثابر بدأبٍ علها تقضي أو تخفف من وطأةِ الشعاع الذي عانى الأمرين وهو يواجه جزئا من خيوطه اللاهبة .. فكيف موقفه وكيف ستكون حاله حين تكتمل الخيوط وتذيب أوهاما نسجها في ظل وميضٌ سابق سيظهر خلفه بحول الله سطوع الشمس مشرقةٌ تسود مساحةٌ خليت من معظم الإمتاع بغيابها ؟!..
لذا يامن ترقبتم بصبرٍ ودعاء دعوا الأماني تكتمل ووثقوا روابط الثقة ولا تلقوا بالا بكل المثبطات التي ظهرت جلية وواضحة خلال فترة وجيزة عبر حملاتٍ تستهدف العزائم وتهبط شحذ الهمم باستغلال أي بادرة أو خلقها لزعزعة الاستقرار في مواقع فنية أو إدارية وتصوير الحالة وكأنها كارثةٌ تعني نهاية الأحلام وانحراف الرحلة عن مسارها لتعود من نقطة الانطلاق من جديد بربان وطاقمٍ يبدأ من الصفر وقد لا يتحلى بالمهارة التي أظهرها بكفاءة عالية من يقود المركب حاليا وسط أمواج عاتية تتلاطم به من كل صوبٍ واتجاه .. فليكن الحب الطاغي داعمه واللهفة المثيرة سنده والحلم الكبير هدفه يستمد ذلك منكم يا جماهير الوفاء وليبقى نهركم المعطاء متدفقا كما هي دوما وأبدا صورتكم النقية الناصعة التي تناقلتها ( رغما ) عن ( التعتيم ) وسائلٌ عديدة كررت المشاهد تلو المشاهد تؤكد الفعل وتنافي تنظير الاستطلاعات وصراخ الادعاءات ورقيةٌ كانت أو أصوات ..
؛؛ خيوط الشمس ..
؛؛ قبل ثلاث سنوات فقط !! .. كانت تأملات المشجع النصراوي لفريقه تثير في روحه اليأس وتبث في مخيلته الظلام الذي يظلل على رؤيته المستقبلية .. حيث كانت المتطلبات الفنية كبيرة وهائلة لصنع فريقٌ يملك القدرة على تحقيق ما يليق بحلم عاشقٍ تعلق بحبيبٍ يعكس الفرحة بالذهب والبطولات .. والأن وخلال هذه السنوات القليلة يشاهد النور يبزغ والأمل يعود عبر تركيبة قلبت كل المعادلات السابقة التي بناها في قناعته واقع حالٌ إداريٌ وشرفيٌ كان وتغير إلى الأن .. فالعناصر الفنية غُربلت إلى درجة يكتظ كرسي الاحتياط بأسماء كانت أمنية كركائز أساسية والقادم أحلى في ظل هذه المتغيرات لو تسنى الاستقرار وهدأت الأجواء !! .. وجماهير النصر هي بيت القصيد ويعلمون أن في دعمها ووقوفها السر الذي قد يزيد وربما يعيق لو نجح رميهم المتتابع في تسجيل أهدافهم المسمومة التي حمل بعضها ( من يدعي حب النصر والخوف عليه ) فلا تجعلوها تصيب مرماها من خلال ثغرات بين صفوفكم يا جماهير الشمس ..
؛؛ يشعلون الأجواء النصراوية بالكلام عن ( أكثرية جماهيرية كبداية للشحن ) ثم الانتقال لعثرات مباريات دورية عادية كان لأخطاء التحكيم دورا في تسجيلها وذلك باستغلال الضغط وزيادته بالتشكيك في إمكانيات الفريق وعدم قدرته على المنافسة ( وتعمد استبعاده من الترشيح ) وذلك لأدراكهم أن جمهور النصر لا يستسيغهم لذلك يجعلون التحدي لهم موقفا يحول أنظار المشجع النصراوي عن رؤية الإيجاب ودعمه إلى المتابعة السلبية التي لا ترى غير الإخطاء ومن ثم ثورة معاكسة تضغط على العمل القائم لتفسد مناخه وتكتم أنفاس روح بحاجة لأجواءٍ نقية هادئة كي يكتمل استشفائها ومن ثم تعود الحياة بشكل طبيعي بقوة وصلابة .. كل الأندية تحصل فيها مشاكل يتم تلافيها بحلها مع الوقت ولا تشكل معاول تهدم وتحطم وتنهي كل شيء !!.. القريني مهم ( كإداري ) استمر هذا مطلب أو رحل يحل مكانه أخر .. الرواتب والمستحقات المالية تتأخر وتعيق بعض الشيء في جميع الأندية .. اللاعبون الأجانب قلة من ينجح والكثيرون يفشلون ويتم استبدالهم .. مشاكل اعتدنا أن تمر بالأندية الأخرى ولا تشكل هذه الضجة التي تحدث للنصر ( السبب ما ينكرون ويستغلون ) جماهيرية النادي الكثيفة وتفاعل أحبائه بشكل أطلقوا عليه ( ظاهرة ) كي يجعلوا منه غريب وعجيب ولم يكن المعتاد للنادي جماهيري كبير !!.. هل فهمتهم كما بدا لي أنه ( حرب ذكية قذرة ) أتمنى ألا يكون جمهور الشمس حطبها والمشاكل النصراوية وقودوها ..
؛؛ يشككون بالتصويت وأن سيطرت النصر على جوائز ( زين ) تأتي بطرق معدة كمجموعة تقوم بتكراره وأن هناك من يشتري كم كبير من ( الشرائح ) .. لكنهم لا يفسرون !!.. كيف في لحظة واحدة يوجه جمهور كثيف ظهره للملعب للتعبير عن رأيه واستنكاره لأخطاء التحكيم التي حدثت لفريقه في مباراته السابقة قبل ثلاثة أيام تسبق هذا التصرف الجماعي المنظم بشكل يوحي أنه معد سلفا ووفقا لترتيب دقيق ؟!.. ربما يفهمون ويكابرون أن هذا الجمهور فقد ثقته بالإعلام ولاذ بمواقع هي مصدره ومرتعه الحر بعدما تحول الرأي للأملاء والتوجيه .. لا غرابة فهم تجاوزا كل الحدود ولم يبقى شيء لم ينفوه تقليلا من المنطق وترسيخا لأوهام .. ولكنهم يعجزون عن إزالة حب النصر من قلوب وأرواح جماهيره الكثيفة لذا يحاولون التأثير على مردوده وتوتير أجواء العلاقة بين المحب والحبيب فهم أكثر من يعلم خطورة عودة النصر بما يملك من مقومات قد تجعله سيدا عاد ليسود ..
؛؛ لا أستغرب مواقفهم فلم تكن في يوم إلا كماهي الأن .. ولم تمنع العالمي من تحقيق الكثير والكثير مما كون هذه القاعدة الجماهيرية الضخمة وهي لم تكن السبب في التراجع الذي أصاب النادي وغيبه لذلك أكثر ما أخشاه أن يكون النصراويين بكافة مواقعهم هم من يتسبب في إعاقة الفرح عن الوصول لمحياهم .. عجيب أن يتحدث ( المؤثرين ) بسوداوية يرسمونها كواقع يجثم على الروح المتوثبة .. فالحديث عمن خذل الرئيس وعن أسباب هذا الخذلان !!.. كلام وكأنه يعني نهاية لشيء لازال في البداية وهذا المعنى ممن تحدث هو ( الخنجر الدامي ) الذي يتمنى الأخرون امتلاكه كسلاح يساعد في نجاحهم !!.. اسلوب الحديث غريب !!.. حتى لو أختتم بمحاولة لذر الرماد بالعيون حين يردد أن المستقبل للنصر وأن الأمور بخير !!.. لعله الحديث المرتجل غير المرتب!!.. فمن يسمعون ويتابعون من بينهم من يفهم ويستشف الرسائل الموجهة للمعنويات ( والعقول ) تحمل السم بالعسل !!.. أكذب الأخرين بتفسيراتهم وأوهم نفسي بتفسيرات تتفق مع عواطفي نظير ما تراكم ( للمتحدث ) من حب عبر سنوات وسنوات .. لكني وصلت إلى مرحلة الشك والريبة .. ليته يتنبه فهو يصر على أن يفقد مساحة كبيرة وربما تتحول إلى أغلبية طاغية من الحب وسط محبيه النصراويين .. وهل يملك رصيدا في مكان أخر ؟!.. هو أكثر من يفهم أن ذلك غير ممكن ومستحيل !!.. أتمنى كمحب أن يتنبه فهو استاذ وقمة لم يصنعها التلميع ..
؛؛ في الختام يسرني أن أتقدم للجميع بالتهنئة القلبية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ، أعاده الله علينا وعليكم وعلى لأمة الإسلامية باليمن والنصر والخير أنه سميع مجيب .. ,,
بقلم سالم الدبيبي