والاقتداء بالحمار ليست من عندي ولكنها توصية خرجت هكذا بكل عفوية من كهف الخفافيش , وكنت سأقول ان اللاوعي نطق بتلك العبارة لولا اني تذكرت ان تلك الخفافيش تساوى عندها الوعي واللاوعي حتى ليصعب التفريق بينهما . من حكمة الله سبحانه وتعالى ان اطفأ اية الليل ليحل الظلام وتسكن العتمة ففيهما تتحرك الخفافيش وتعتاش على ظهر الارض وما عدا ذلك فسكناها الكهوف المعتمة والاقبية الخفية وفي حالة من يطلب الاقتداء بالحمار فلا شك ان سكناه هي ملاحق التعصب الكاحلة الكحلية .
داخل الكهف وامام بعضهم البعض (( تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم )) فأذا خرجوا الى العلن وامام الاضواء كانت المصيبة . فتلك العيون المتزغلله وغير المتزغلله هي لمخلوقات تعيش وتتكاثر في الظلام على اعتبار ان السواد الحالك السبيل الوحيد لها كي تتطاير في الفضاء وتحلق وتشخبط وتستهزىء وتسخر وتغمز وتلمز وكل ذلك داخل اوكارها . اما اذا تعرضت للنور والاضواء فتنقلب الحالة رأسآ على عقب , اول ما سيفاجئك انها معلقة من اقدامها وروؤسها تتدلى الى اسفل في منظر بشع ترى فيه الاخلاق والمبادىء والمرؤة تخرسريعآ في سابق محموم على مغادرة تلك الروؤس المقلوبة , يالها من جوفاء هالكة , خوافة جبانة , بشعة المنظر كريهة الرائحة , فقط في النور تكتشف انها ركيكة متلعثمة , جملها مفككة وترهاتها مستهلكة , حوارها صجة ومنطقها لجة , ليس لها من علاقة بالبشر الا مسمى الثديات .
* خفاش يهذي عن وجود كبير للنصر في اللجان فاذا قيل له من هو ؟ .. تردد قليلآ بعد ان تملكه الخوف فقال : ناصر الجوهر .. حمدآ لله ان اسمك جاسر وليس جسور .
* لا اظن ان توصية الاقتداء بالحمار خرجت الا بعد حفلة تكريم المنصب الجديد التي ربما وزعت فيها شكولاتة العبدي الشهيرة فمن يومها لم نعد نقرأ الا مقالات " الهانق اوفر " .
* واخر حلق لحيته ومرؤته فلما شاهدها على غيره وصفة بمن يتلطم بلستك .. فوافقوني ان وعيهم ولا وعيهم متساوي .
* ومن ينسى كبيرهم ومؤرخهم المزعوم الذي افنى عمره يرصد التاريخ الكروي على ارففة محلات فهد الحبشي للفيديو , فلما خرج فضائيآ انبرى له مشجع نصراوي فأسقطه من اول عبارة .
* ستبقى زعيقية بحسب رئيس تحريرها الهالك , فمن يخبر اذناب الازدواجية ان بقي لهم كرامة .
* سابقآ كنا ندعوالله للدويش والصرامي حين كانوا يكتبون عندهم ونعدهم من عرب 48 داخل الخط الاخضر , اما حالتا جلوي والدغيثر فهي اقرب الى الدروز .. محسوبون على العرب بينما هم اشد جنود الجيش الاسرائيلي طعنآ في الفلسطينيين .
* وبمناسبة الدغيثر ومقال بصراحه .. الا يكفينا البضائع الصينية المقلدة حتى نبدأ في استيراد المقالات المقلدة من منغوليا .