علم الآثار في مصر - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   
%% المتهـــــم %% من القلب : ﷽ ﴿إِنَّ الله ومَلائكته يُصَلُّونَ على النَّبِيِّ يا أَيها الذين آَمنُوا صَلوا عَليهِ وسَلِّموا تَسلِيمًا﴾

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات العامه > مـكـتـبـة الـعـالـمـي لـروائـع الـكـتـب
       
إضافة رد
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 12-14-2018, 08:28 PM
الصاعقه
عضو ملكي
الصاعقه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Orange
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل : Apr 2014
 فترة الأقامة : 3678 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (12:27 AM)
 المشاركات : 98,527 [ + ]
 التقييم : 20634
 معدل التقييم : الصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Smoke علم الآثار في مصر



يعد علماء الآثار المعاصرون خبراء في دراسة الشعوب القديمة؛ على أساس البقايا المادية التي يعثر عليها حديثا. ويقوم علماء الآثار بإعداد خرائط دقيقة متقنة وصور تفصيلية توثق كافة جوانب حفائرهم. كما أنهم يعكفون على تحليل الظروف المناخية والبيئية في حقب الماضي؛ على أساس عينات من التربة والبقايا (المخلفات) النباتية والحيوانية. وهم يجمعون أيضا القطع؛ مثل الأدوات والفخار والحلي والأثاث. كما يفحص الأثريون كذلك المعالم؛ مثل أساسات المنازل وحفر الخزين وأكوام الرديم والمدافن. وتساعد هذه المعالم (والقرائن) الأثريين على تكوين فكرة واضحة عن جوانب الحياة التي عاشها القدماء؛ بما في ذلك أنظمتهم التجارية والاقتصادية والسياسية. ويمكن الآن للأثريين تحليل الحمض الأميني المميز للصفات الوراثية؛ من الأنسجة الرخوة لمومياوات البشر والحيوانات: من أجل مزيد من المعلومات، عن الأطعمة والأعمار والصحة.

وللعثور على موقع أثري، فإن الأثريين يقومون بعملية استكشاف؛ بحثا عن دلائل (قرائن) من عوامل بيئية ضرورية للبقاء. ومن هذه العوامل: المياه والحماية الجغرافية وطرق التجارة القريبة. كما تأتي الاكتشافات، مصادفة، أثناء القيام بأنشطة زراعية أو إنشائية. ولقد أصبح بإمكان الأثريين، مؤخرا، الاعتماد في استكشافاتهم للمواقع على تقنيات حديثة: مثل صور الرادار والأقمار الصناعية.

ويعد الاهتمام بماضي قدماء المصريين حديثا نسبيا. فبعد انهيار الإمبراطوريات الفرعونية والإغريقية واليونانية، تعرضت المقابر والمعابد للنهب: بحثا عن كنوز، واستغلال أحجارها في البناء. وبدأت الاستكشافات الأثرية الأوربية في مصر بعد الغزو الفرنسي عام 1798م؛ بقيادة نابليون (بونابرت). فإضافة إلى جيشه، كان هناك نحو مائتي عالم مرافق؛ جاءوا لإجراء عمليات مسح وحفائر – في عموم مصر. وكانت تلك البعثات المبكرة هي التي حملت معها معظم القطع الأثرية إلى المتاحف الأوربية والأمريكية. وزاد الاهتمام بدراسة الآثار المصرية القديمة، ليتطور إلى "علوم المصريات"؛ خاصة بعد أن تمكن "جان فرانسوا شامبليون" من فك رموز الكتابة الهيروغليفية على حجر رشيد.

ولعل علم المصريات قد بدأ رسميا بأعمال الأثري الفرنسي "أوجست ماريت"، الذي اكتشف مقبرة العجل أبيس (في سقارة). ولقد أصبح "ماريت" مديرا لمصلحة الآثار، وكرس حياته لأعمال الحفائر وحفظ آثار مصر. وساعد "ماريت" في إقامة المتحف المصري بالقاهرة؛ من أجل عرض الآثار والكنوز المصرية. وواصل "شارل ماسبيرو"أعمال "ماريت"، كمدير عام لمصلحة الآثار: من عام 1881 إلى عام 1914.

وبحلول القرن التاسع عشر، تأسس النشاط الأثري كعلم للآثار. ولم تعد الحفائر الأثرية مجال نشاط يهدف إلى نهب المقابر وجمع القطع الأثرية؛ وإنما أصبح علما يهدف إلى اكتساب المعرفة العلمية عن الحضارات القديمة. وطبق علماء المصريات، أمثال "وليام فليندرز بيتري" الوسائل العلمية في إجراء الحفائر الأثرية. وكان من بين تلاميذ "بيتري" عالم المصريات الشهير "هوارد كارتر" الذي اكتشف مقبرة توت عنخ آمون؛ يوم 26 نوفمبر من عام 1922.

وبينما كان الأثريون الأوائل، في الغالب، يهتمون بكشف المنشآت الضخمة ونقل الآثار إلى المتاحف؛ فإن "بيتري" أولى اهتماما خاصا بكسر الفخار (الشقافة) والأحجبة المكسورة والأدوات المنبوذة وغير ذلك من القطع (المنتجات) التي كانت تعد ضربا من النفايات والمهملات. وبذلك برهن "بيتري" على إمكانية تعلم الكثير من تلك القطع؛ بربطها بالمحتوى الذي وجدت فيه: وإن كثيرا من ابتكاراته هي اليوم ممارسات عيارية أولية.









 توقيع : الصاعقه


رد مع اقتباس
إضافة رد

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe