كيف أنســــــــــاك ؟!
كيف أنســـــــــــــاك ؟!
أبدا أنت في فؤادى وفكرى _ تتهادى وفى حديثى وشعرى لم تزدنى النّوى ، وعينيكَ ، إلا _ لهفةً دونها توقّد جمر ويمينا وما حلفت جزافا _ أنت أغلى من ناظرىّ وعمرى كيف أنساكَ ، من يقول بأن أنـ _ ساك والحب في عروقىَ يجرى ؟! أنت شمسى فلست أعبأ بالشّمـ _ س وبدرى فى كل طلعة بدر والهواء الذى يزِفّ إلى النفـ _ س أريجا يفوق أطيب عطر والرجاء الذى يبارك أحلامى _ فأبنى من المُنى ألف قصر كيف أنساكَ حاش لله أنى _ رشأٌ صيغ من دلالٍ وسحر فانتظر ساعة اللقاء قريبا _ فستدرى بما أعانى ستدرى ولئن كنتُ قد شكوت من الوجـْ _ د فحالى حالٌ يبرر عذرى كم كتمتُ الهوى ، ولما تعدّى _ حدّه ما استطعت كتمان سرّى فتحكم كما تشاء فما الحكم _ بحكمى والأمر ليس بأمرى ولقد بتَّ آسرى فهنيئا _ وتمتع مدى الحياة بأسرى واعتقادى أنّا وإن مسنا البُعـْ _ د على موعدٍ مع الحبّ مُغرى |
الله يعافيك يابو عزوز
................................ |
الساعة الآن 04:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011