نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء

الفرق بين النعت والحال فهناك فروق بين النعت والحال:
الحال الأصل فيه أن يكون نكرة؛ الحال يجب أن يكون نكرة
النعت كما عرفنا يتبع متبوعه منعوته، فإن كان معرفة عرف وإن كان نكرة نكر، فليس له اختصاص بالتعريف ولا بالتنكير ولكنه بحسب منعوته

الحال منصوب دائماً،
النعت ليس له حكم، وإنما حكمه حكم ما قبله، فيكون منصوباً إذا كان المنعوت منصوباً، ويكون مرفوعاً إذا كان منعوته مرفوعاً، ويكون مجروراً إذا كان منعوته مجروراً، فتكون فيه الحالات الإعرابية كلها.

النعت يبين ويصف منعوته
الحال يبين حال المنعوت في وقت من الأوقات وليس وصفاً له دائم،
فإذن عندما تقول: جاء محمد راكباً أنت لا تصف محمد وصف بأنه راكب، ولكنه تصفه في حالة معينة، أنه في وقت المجيء هو راكب، وليس على الإطلاق، في حين أن النعت حينما تقول: الرجل كريم أو الولد طويل أو... فهذا وصف ملازم غالباً أو هو وصف متصف به منعوته في كل حال وليس في حالة واحدة.
هذه أبرز الفروق بين الأحوال والنعوت.

شرح الأجرومية
من دروس الأكاديمية الإسلامية المفتوحة
أ0 امل محمد