نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء - عرض مشاركة واحدة - نساء «أواني جديدة» مع رمضان..!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-15-2013, 05:35 PM
كحيلان الفخر
وفـي مـــــاســـي
كحيلان الفخر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2491
 تاريخ التسجيل : Oct 2010
 فترة الأقامة : 4966 يوم
 أخر زيارة : 04-02-2019 (10:21 AM)
 المشاركات : 57,095 [ + ]
 التقييم : 28880
 معدل التقييم : كحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نساء «أواني جديدة» مع رمضان..!




سيدة تستعرض أطقم السفرة استعداداً لمائدة رمضان

الرياض، تحقيق - سحر الرملاوي
مع إطلالة شهر رمضان المُبارك، تتكرر بعض العادات التي لم يستطع البعض الاستغناء عنها، وما نُشاهده من استعدادات ربّات المنازل خلال هذه الأيام إلاّ دليل واضح على ذلك، فهذه تعمل على تغيير كل ما في المطبخ لكي يتناسب مع العمل الكثيف، وأخرى استبدلت "الفرش" و"الستائر" لتغيير ما تعوّد عليه أفراد الأسرة، وكذلك بعث الارتياح النفسي والخشوع، كما أن هناك من يزيد خروجه إلى الأسواق و"السوبرماركات" من أجل اختيار السلع الغذائية التي لا غنى عنها في هذا الشهر، ك"الشوربة"، و"المكرونة"، و"السمبوسة"، وبعض المشروبات التي التصقت في أذهان الصائمين على مدى أعوام طويلة.
وتبقى "الأواني المنزلية" من أهم المحال التي تزرها النساء، من أجل اختيار الأفضل وذات الألوان الجذّابة، سواء "قدور الطبخ" أو "الصحون" أو حتى "الملاعق"، كما أن هناك من لا يستغني عن شراء حافظات المشروبات الساخنة والأطعمة المطهية، وكذلك أطباق الأرز و"الإيدامات" والحلويات، إضافةً إلى ذلك فهناك من يُحب إضافة بعض الأجواء التراثية على منزله، من خلال شراء بعض "التُحف"، أو "السراجات"، أو بعض الأطباق القديمة، مُعيداً أيام الماضي لتُنعش بداخله أشياء لم ولن تُنسى.
ولا تتوقف العادات المُكررة على ربّات المنازل فقط، فحتى الشباب والفتيات لهم أجواؤهم الخاصة، في ظل كثرة استخدام التقنية و"الأجهزة اللوحية"، وهو ما يتضح من خلال "تحميل" برامج أو "خلفيات"، أو "تهاني"، مُرتبطة بقدوم شهر رمضان الكريم.
لمسات خاصة
وقالت "أم عبدالله" - خريجة تصاميم وفنون -: أُحب أن أضع في منزلي لمستي الخاصة، ولا أترك مناسبة تمضي دون أن استقبلها بما تستحق من احتفاء، وإذا كانت كل المناسبات تستغرق يوماً واحداً كذكرى زواج أو يوم وطني، وبعضها عدة أيام كما في الأعياد، فكيف بشهر كامل يهل علينا ببركاته وخيراته؟، مضيفةً: "أجهز منزلي بكافة أجزائه لاستقبال الشهر الفضيل، واحرص بالذات على أماكن الاستقبال وتناول الطعام"، مبينةً أنها تُعلّق "الفوانيس" وتعمل على تغيير "الفرشات" والستائر، وكذلك تُعلّق على الحائط لوحات فنية ذات علاقة مباشرة، وتحرص على تناسق الألوان وتناغم الإضاءة، لافتةً أنها تضع في زاوية الغرفة "شلاّل" ماء صغير، في وجود إضاءة خافتة، يعمل قرب آذان المغرب مطلقاً روائح عطرية شرقية، حتى ترتبط في ذهن أولادها فرحة الإفطار بالرائحة الجميلة وصوت الأذان العذب.
طقس سنوي
وأوضحت "أم رياض" أنها تعمل على إيجاد طقس رمضاني خاص بها، فهي تعمد الى تغيير مكان تناول الطعام، بحيث يكون مكاناً خاصاً بالافطار والسحور، ومرتبطاً بهما، مضيفةً أنها تعمل على تغيير سجّاد وستائر المنزل، كما تشتري أواني منزلية متميزة تخص الشهر الفضيل فقط، ولا تعاود استخدامها بعد ذلك مطلقاً، حيث تتبرع بها إلى الجمعيات الخيرية بعد نهاية الشهر الفضيل، استعداداً لأوانٍ جديدة في عام قادم.
وأشادت ابنتها "أسمهان" بهذا الطقس السنوي، معتبرةً إياه من الأشياء المميزة التي تكرس خصوصية الشهر الفضيل، وتُشعر أفراد الأسرة بروحانيته وتميزه عن باقي الشهور.
شهر شعبان
ولأن أكثر من (90%) من السيدات يشترين أوانٍ منزلية جديدة قرب حلول شهر رمضان المبارك، فإن تجار الأواني المنزلية يعتبرون شهر شعبان موسماً خاصاً للرزق، تزداد فيه المبيعات بنسبة ضخمة لا تعادلها أي نسبة في شهور العام.
وقال عم "أحمد" - تاجر أواني منزلية -: إن شعبان هو الشهر الذي ينتظره كل عام لتصريف بضاعته، مؤكداً على أن ما يبيعه في هذا الشهر يعادل ما يبيعه خلال عام، ماعدا تجهيز العرائس، مضيفاً أن أكثر مبيعاته تكون في "القدور" كبيرة الحجم، وحافظات المشروبات الساخنة والأطعمة المطهية، مبيناً أن أطقم الملاعق تُشكّل مجالا للتنافس بين الزبونات، مشيراً إلى أن كل زبائنه في هذا الوقت تحديداً هن من السيدات.



حافظة طعام مميزة الشكل




أطباق وردية
"لابد من شراء أوانٍ مطبخية جديدة استعداداً لشهر رمضان المبارك"، بهذه العبارة تحدثت "أم ميس" قائلةً: تبقى الأُسرة طيلة (11) شهراً تأكل في ذات الأطباق وذات "الملاعق"، وعندما يأتي شهر الخير تزيد أنواع الأطعمة وتتنوع، وتحتاج إلى وسائل تقديم أكثر عدداً وشكلاً ونوعاً، مبينةً أنه تُحب أن تُضفي على أواني التقديم في رمضان لمسة خاصة، سواء من حيث الأشكال أو الألوان، مشيرةً إلى أنها ستُقدم كل أطعمتها هذا العام في أطباق وردية اللون، مزينةً بقطع الخضار البارزة، كما أنها ستختار أطباق الأرز والإيدامات و"السمبوسة" و"الحلويات" بعناية، متوقعةً أن يُعجب أفراد أسرتها بالفكرة كثيراً، متشوقةً لتقديم الافطار حتى تُلاحظ وجوه أفراد أسرتها بما أعدته لهم.
لا يتوقف
وقالت السيدة "عزيزة": لقد توقفت منذ سنوات عن التجديد، لكن التجديد لم يتوقف في منزلي!، مضيفةً أنه مع زواج "ميسون" -آخر بناتها- وآخر العنقود لم تعد تخرج للسوق لشراء أوانٍ جديدة مع مقدم الشهر الفضيل، مبينةً أن بناتها في كل عام يقدمن إليها هدايا متنوعة من الأواني الرمضانية الجديدة، ويتحفن بها سفرتها الرمضانية، بل ويتفنن في ملئها بكل ما لذ وطاب طيلة أيام شهر رمضان المبارك، مؤكدةً على أن هذا العام ستنضم ابنتها الصغرى لهن، متسائلةً: "ما هي الهدية التي ستحضرها بعد أن أصبحت عروس؟".
خلفيات الجوالات
استقبال شهر الخيرات ليس مقتصرا على البنات والسيدات فقط، بل حتى الشباب أيضاً لهم طقوسهم التي يحرص بعضهم عليها حرصاً مبالغاً فيه أحياناً.
وقال "حمد" - طالب ثانوي -: إنه يراجع محلات زينة السيارات ثلاث إلى أربع مرات في اليوم الواحد لإعداد سيارته الفضية لاستقبال مميز للشهر الفضيل.
وأوضح "محمد": دائماً ما أكون مُلازماً لجدي، فهو يستقبل شهر رمضان الفضيل بثوب جديد وطيب عابق، وقراءة القرآن الكريم الذي لم يغيره منذ أن حصل عليه كهدية قبل (40) عاماً، مضيفاً أن جدّه في شهر رمضان الفضيل يطالعه بوجه مبتسم، ويحثه دائماً على عمل الطاعات، وترك ما نهى الله عنه.
الأمر السائد الذي لا يكاد يختلف فيه اثنان من الشباب بنات وأولاد فهو تغيير خلفيات جوالاتهم وآيباداتهم إلى خلفيات رمضانية، كذلك تغيير نغماتهم إلى النغمات الدينية، والمتتبع لعدد الذين حملوا الخلفيات الرمضانية من أسواق الأجهزة اللوحية يلاحظ قفزات كبيرة في أعداد المحملين، حتى أنها وصلت في إحدى الخلفيات إلى الرقم مليون تحميل، وتجاوزته في بضعة أيام فقط.


أشكال متنوعة من الأواني بحثاً عن رضا الزبون




البحث مستمر عن الموديلات الجديدة




إقبال كبير من المتسوقين على المائدة التراثية





رد مع اقتباس