لا تليق
و قـــد تنسى الشماتة من عدو
و لا تنسى إذا شمتَ الصــــديقُ
توقُّعُ تـــــلك كان و ليس هـــذي
فهــذي في الصــــداقة لا تليقُ
فكم من واحــــــد قد قلــــتَ عنه
أخي أنْ مــــــنه أبــــهرك البريــقُ
إلى أن قـــالــــــــت الأيــــــــام عنه
و ملء مـــقـــالها الخبر الدقيقُ
"صديــــــقك ذاك ذئـــب ذو قناع
لـــــه في مـــــــكـــره نســبٌ عريقُ"
و من نكَد الظروف على كريمٍ
تحمــــــــــله لـــــشخص لا يطـــيق
و يخـــــطئه المـــديـــح إلـى لئـيمٍ
و من بالذم في الدنــيا خلـيـقُ
و تأتيه الشــــــمـــاتة مـــن صديق
إليه يقـــــود ناقتَـــها العقوقُ /