نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء - عرض مشاركة واحدة - أخَلـــعُ آلنعَ’ـليـنْ فـ’ هُنـآإ مكـآإن لِـ أُنثـَى طــآإهِرهَ ’, !
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2012, 06:35 PM   #15
كبرياء_نصراويه


الصورة الرمزية كبرياء_نصراويه
كبرياء_نصراويه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8180
 تاريخ التسجيل :  Nov 2012
 أخر زيارة : 04-01-2014 (09:29 PM)
 المشاركات : 902 [ + ]
 التقييم :  4503
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي








..






ينشُل وزري .


و يقضم ظهري .


و تتبدد الأشياء حولي .


أفقد هويتي .


لتستوحيني الذكرى !


لأكتب على ورق الصبّار أسمي الذي نسى جدهُ السابع .


و عمري الذي بلغ من ( الطريق ) عتيا .!


و لكي أثبت ذالك أضع عرق جبيني ختماً بأني من بلداً أخذ أجري و أبقى عرقي عالقاً على جبيني .. !




.





و أمضي أجُر خلفي أمنياتي في جعبة ربطتها بحبال الآه .


الذي أجُره رغماً عني من أجل أن أحمل أمنياتي . !




.




و يموت الصيف و يتلاشى معه أمل السراب . !


و يأتي الخريف لتتبدد أشيائي كـ أوراقه مُستشعرتاً الفُتات .



.




و أمضـي .


و أمضـى .



و تستوقفني التساؤلات التي رتلتُها على أوراق الشجر .


أيـن الربيــع ؟
هل مّـر من هاهُنـا ؟
و تستدير بوجهها عني مُصافحتاً الهواء العاشق . !


و كأنها ترفض استجوابي .



.



و أمضـي .


أبحث عن القمح في أحشاء الربيع . !


أبحث كي يكون القمح خبزاً . !


و يكون للخبز خبّازاً يخبز أمنياتي للعابرين المُشردين من وطن الأمل . !



.





و يمضي إليّ الشتاء الذي دلف عليّ وقال


( البريء مُتهم حتى تثبت براءته ! )


و يُكبل أطرافي .


و يعتقلني في زنزانته القارصة .


و يُشيعني في كفن الذكريات .


و أجمد في حضن الشتاء . !


و تجمد معي جُعبتي . !


و يجمد حبل الآه في حلقي الذي أمّن له . !


لأتقوقع كـ قطة مكسيكية في زواياه العارية .


ليُحرمني الماء .


كي أجوع أكثر مما أنا فيه .


ألما يعلم أن الماء الحياة و أنا ماضية أبحث عن الحياة ؟


أبحث عن الحياة ؟


أبحث عن الماء ؟


أبحث عنه (( هـــو !




.




بدأت الشمس تخلعُ معطفها الأورنجي لتتوسط كبد السماء .


كأنها أتت لتثبت براءتي من تُهمة محكمة الشتاء .


أذابت الشمس ثلوج الإدعاء . !


و صهرتني لأخرج دون بلاء . !



.




لكن وجه الشتاء عبس على وجهي .


و أصبح هنالك غشاوة تحجب عني نور الطريق . !


حتى و إن مضيت عـابرة فتاريخ الوجع زاخر . !


لكن سيأتي الربيع . !


سأجدُ ضالتي . !


سيأتي الربيع . !


سأجدُ ضالتي . !


فنعمة العمى هو ضوء القبر , الذي أظلم بالمبصر ؟


ياتـرى متى سيأتي الربيع كي أخبره عن بّرد الشتاء ؟




.






عـآآآآبـــرة




.










في غُربة الشتاء أتقوقع و أنكمش كـ قطاً مكسيكي ..



أموت موتاً على قيّد الحياة .. !
أو ربما تنتهي صلاحية موادي الحافظة التي تؤدي بي إلى الحياة ..
أتخيلُ في غُربة الكوت الذي يلُفني على جسدي ما هو إلا تابوت يُشيعني إلى مقبرة ديسمبر .. !


عارية من كُل شيء إلا ( منـه ) !
جاهلة من كُل شيء إلا ( منـه ) !


تركت ورأي جمالي الذي أنميتهُ و عملي الذي طورتهُ ..
و أخذت معي ذكراه التي سأدفنها معي ..
و كأنها ( نصفي ) البـاقي .. !
و كأنها كتابي ( المسطور ) الذي كتبت به جنوني و هلوستي .. !
لكي أتربع على عرش قلبه .. !



( الشتاء في طوري )



لهُ فلسفة خاصة قد تؤدي بي إلى الإلحاد في شرعية الحُب ..
تجمد الذكريات على أرصفت التأمل ..
يجمد الوجد كقطرة مّطر على ورقة صبار ..
يجمد الجمال على مرآة الشتاء لتشيخ ملامحي .. !
أجمد عن الحراك و عن العبث الذي راودنياه قميص الصيف الأبيض .. !
أجمد عن جر ذاكرتي التي كانت تُساعد قلبي على الجريان خلف حُبك .. !




ي \



و أرمي جسدي على تختيّ بّعد يوماً شاق . !
لـ أدفـن عيوني في حلكة الظلام الدامس . !
ثم أتفاجئ و أستيقظ مذعورة في زخم البّرد . ؟
ـ أنا اليوم لم أشرب مـاء ؟؟
ألما يعلم الشتاء أن الماء هو الحياة ..
فلا ماء بلا حياة .. ؟؟
و لا حياة بلا ( م ..... !






عـــآآآبــرة





كل الحكاية .. | أنـاا و حفُنة ذكريات .. ؟



 

رد مع اقتباس