نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء - عرض مشاركة واحدة - اقرأ التاريخ إذ فيه العبر
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2018, 10:13 PM   #17
الصاعقه
عضو ملكي


الصورة الرمزية الصاعقه
الصاعقه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:49 PM)
 المشاركات : 98,772 [ + ]
 التقييم :  20634
لوني المفضل : Orange
افتراضي



3- الفوائد الحديثية

1- مقسم مولى ابن عباس ولم يكن مولاه بل مولى عبد الله بن الحرث ابن نوفل وأضيف إلى ابن عباس لملازمته إياه ( 101 )

2 - وقال ابن ناصر الدين احتج أحمد ويحيى والبخاري والجمهور بما روىعكرمة مولى ابن عباس وأعرض عنه مالك لمذهبه وما كان يرى قال طاووس لو ترك من حديثه واتقى الله لشدت إليه الرحال . ( 105 )

3 - قال أحمد وإسحاق أصح الأسانيد الزهري عن سالم عن أبيه وقيل مالك عن نافع عن ابن عمر والشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر وهي سلسلة الذهب ( 106 )

4 - فقيه الشام أبو عبد الله مكحول مولى بني هذيل أرسل عن طائفة من الصحابة وسمع من واثلة بن الأسقع وأنس وأبي أمامة الباهلي وخلق قال ابن إسحاق سمعته يقول طفت الأرض في طلب العلم وقال أبو حاتم ما أعلم أفقه من مكحول ولم يكن في زمنه أبصر بالفتيا منه ولا يفتي حتى يقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويقول هذا رأيي والرأي يخطئ ويصيب
كان فقيه أهل دمشق وأحد أوعية العلم والآثار روى عن أبي أمامة وواثلة وأنس وخلق من الأخبار وروى تدليسا عن أبي وعبادة بن الصامت وعائشة والكبار وقال سعيد بن عبد العزيز كان مكحول أفقه من الزهري وكان بريئا من القدر انتهى كلام ابن ناصر الدين وقال الذهبي في المغنى وثقة جماعة وقال ابن سعد ضعفه جماعة . ( 113 )

5 - أبو عبد الله وهب بن منبه الصنعاني من أبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن قال قرأت من كتب الله اثنين وتسعين كتابا مات بصنعاء روى عن ابن عباس قيل وأبى هريرة وغيره من الصحابة وولى القضاء لعمر بن عبد العزيز وكان شديد الإعتناء بكتب الأولين وأخبار الأمم وقصصهم بحيث كان يشبه بكعب الأحبار في زمانه ( 113 )

6 - عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي أبو إبراهيم روى عن زينب ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم فهو تابعي وثقة يحيى ابن معين وابن راهويه وهو حسن الحديث قاله في العبر وقال في المغني هو مختلف فيه وحديثه حسن وفوق الحسن قال يحيى القطان إذا روى عنه ثقة فهو حجة وقال أحمد ربما احتججنا بحديثه وقال البخاري رأيت أحمد وإسحق وأبا عبيد وعامة أصحابنا يحتجون به فمن الناس بعدهم قلت ومع هذا القول لم يحتج به البخاري في صحيحه وقال أيوب السختياني كنت إذا أتيت عمرو بن شعيب غطيت رأسي حياء من الناس وقال ابن معين ليس بذاك وهو ثقة في نفسه إنما بلى بكتاب أبيه عن جده وقال أبو زرعة إنما أنكروا عليه أنه روى صحيفة كانت عنده وقال أحمد ربما وحش القلب منه وله منا كير وثقة أسحق وصالح جزره وقال الأوزاعي ما رأيت قريشا أكمل منه قال إسحق عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده كأيوب عن نافع عن ابن عمر وقال أحمد أيضا إنما تليت حديثه ليعتبر اما ليكون حجة فلا وعن أبي داود وقيل له عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حجة فقال لا ولا نصف حجة وقال ابن المديني عن القطان حديثه واه وقال ابن عدي ثقة في نفسه انتهى ما قاله الذهبي في المغني وقال شمس الدين بن القيم في كتابه أعلام الموقعين وقد احتج الأئمة الأربعة والفقهاء قاطبة بصحيفة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ولا نعرف في أئمة الفتوى إلا من احتاج إليها واحتج بها وإنما طعن فيها من لم يتجمل أعباء الفقه والفتوى كأبي حاتم البستي وابن حزم وغيرهما انتهى ما قاله ابن القيم ( 118 )

7 - الإمام أبو بكر محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن شهاب الزهري المدني أحد الفقهاء السبعة وأحد الأعلام المشهورين عن أربع وسبعين سنة سمع من سهل بن سعد وأنس بن مالك وخلق قال ابن المديني له نحو ألفي حديث وقال عمر بن عبد العزيز لم يبق أعلم بسنة ماضية من الزهري وكذا قال مكحول وقال الليث قال ابن شهاب ما استودعت قلبي علما فنسيته قال الليث فكان يكثر شرب العسل ولا يأكل شيئا من التفاح الحامض وقال من أحب حفظ الحديث فليأكل الزبيب وقال أيوب ما رأيت أعلم من الزهري قال في العبر قلت وكان معظما وافر الحرمة عند هشام بن عبد الملك أعطاه مرة سبعة آلاف دينار وقال عمرو بن دينار ما رأيت الدينار والدرهم عند أحد أهون منهما عند الزهري كائنها بمنزلة البعر انتهى ورأى عشرة من الصحابة رضي الله عنهم وكان إذا أقبل على كتبه لم يلتفت إلى شيء فقالت له امرأته والله إن هذه الكتب أشد على من ثلاث ضرائر وقال ابن تيمية حفظ الزهري الإسلام نحوا من سبعين سنة ( 124 )

8 - أبو سعد سعيد بن أبي سعيد المقبري المحدث المكثر عن أبي هريرة وروى عن سعد بن أبي وقاص قال ابن سعد ثقة لكنه اختلط قبل موته بأربع سنين قال الذهبي في العبر قلت ما سمع منه ثقة في اختلاطه . ( 125 )

9 - دراج بن سمعان أبو السمح المصري القاص مولى عبد الله بن عمرو بن العاص قال السيوطي في حسن المحاضرة يقال اسمه عبد الرحمن ودراج لقب ( 126 )

10 - وعمرو بن دينار أبو محمد الجمحي مولاهم اليمني الصنعاني الايناوي بمكة عن ثمانين سنة قال عبد الله بن أبي نجيح ما رأيت أحدا قط أفقه منه وقال شعبة ما رأيت في الحديث أثبت منه قال في العبر سمع ابن عباس وجابرا وطائفة انتهى وقال طاووس لابنه إذا قدمت مكة فجالس عمرو بن دينار فإن أذنيه قمع العلم ( 126 )

11- عالم المغرب وعابدها خالد بن أبي عمران التجيبي التونسي قاضي أفريقيه روى عن عروة وطبقته وسالم المدني أبو النضر وحديثه عن عبد الله بن أبي أوفى أجازه في الصحيحين [ البخاري( 2965 ) ومسلم ( 1742 ) بلفظ ( لا تتمنوا لقاء العدو ) ( 129 )

12 - يحيى بن أبي كثير صالح بن المتوكل وقيل اسم أبيه يسار وقيل نشيط وقيل دينار الطائي مولاهم كان أحد العلماء الأعلام الأثبات قال أيوب السختياني ما بقي على وجه الأرض مثل يحيى بن أبي كثير وقال في العبر هو أحد الأعلام في الحديث له حديث في صحيح مسلم عن أبي أمامة وآخر في سنن النسائي عن أنس ( 129 )

13 - الزاهد المشهور فرقد السبخي البصري حدث عن أنس وجماعة وفيه ضعف قال الذهبي في المغني [ المغني في الضعفاء ] فرقد السبخي أبو يعقوب قال البخاري في حديثه مناكير وقال يحيى القطان ما تعجبني الرواية عنه عن سعيد بن جبير وثقة يحيى بن معين وقال أحمد ليس بالقوي ( 131 )

14 - قال في المغني داود بن الحصين أبو سليمان المدني عن عكرمة صدوق يغرب ووثقه غير واحد كابن معين وقال ابن المديني ما روى عن عكرمة فمنكر وقال أبو حاتم الرازي لولا أن مالكا روى عنه لنزل حديثه وقال سفين بن عيينة كنا نتقي حديثه وقال أبو زرعة لين قلت رمى بالقدر ( 135 )

15 - قال في المغنى أشعث بن سوار الكوفي الأفرق التوايتي النجار مولى ثقيف روى عن الشعبي وغيره وهو من الضعفاء الذين روى لهم مسلم متابعة ضعفه أحمد وابن معين والدارقطني وقد وثقه بعضهم وقال الثوري هو أثبت من مجالد ( 136 )

16 - عطاء بن السائب بن مالك الثقفي الكوفي الصالح روى عن عبد الله ابن أبي أوفى وطائفه قال أحمد بن حنبل هو ثقة رجل صالح كان يختم كل ليلة من سمع منه قديما كان صحيحا قاله في العبر وقال في المغني عطاء ابن السائب تابعي مشهور حسن الحديث ساء حفظه بآخره قال أبو حاتم سمع منه حماد بن زيد قبل أن يتغير وقال ثقة رجل صالح وقال أيضا من سمع منه قديما فهو صحيح وقال غيره ليس بالقوي وقال ابن معين لا يحتج بحديثه ( 136 )

17 - وليث بن أبي سليم الكوفي قال في المغني قال أحمد مضطرب الحديث ولكن حدث عنه الناس وقال ابن معين ضعيف وقال ابن حبان اختلط في آخر عمره وقال أيضا لا بأس به
وفيها على الأصح ليث بن أبي سليم يروى عن مجاهد وطبقته وكان أحد الفقهاء قال الفضيل بن عياض كان أعلم أهل زمانه بالمناسك وقال الدارقطني كان صاحب سنة إنما أنكروا عليه جمعه بين عطاء وطاووس ومجاهد قد تقدم ذكره في سنة ثمان وثلاثين ومائة ( 138 - 143 )

18 - وقال في المغني أبان بن تغلب ثقة معروف قال ابن عدي وغيره غال في التشيع وقال الجوزجاني زائغ مذموم المذهب ووثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم انتهى وقد خرج له مسلم والأربعة ( 141 )

19 - خالد الحذاء بن مهران البصري الحافظ يروى عن كبار التابعين وقد رأى أنسا وكان يجلس في الحذائين فنسب إليهم ولقب الحذاء لجلوسه بينهم قال في المغني هو ثقة جبل والعجب من أبي حاتم يقول لا يحتج به ( 142 )

20 - وحميد الطويل واسم أبي حميد تيروية أحد الثقات التابعين البصريين كان قائما يصلى فسقط ميتا سمع أنسا وطائفة وكنيته أبو عبيدة قال ابن ناصر الدين هو حميد بن أبي حميد الطويل البصري أبو عبيد ة واسم أبيه تيرويه على الأشهر وهو خال حماد بن سلمة كان أماما حافظا متقنا عمدة وكان من ثقات الرواة ولم يدع لثابت البناني علما إلا حفظه منه ووعاه ( 143 )

21 - سليمان بن طرخان التيمي القيسي مولاهم أبو المعتمر الحافظ الإمام أحد مشايخ الإسلام روى عن أنس والحسن وغيرهما وكان عابدا صواما قانتا لله قواما قال في العبر قال شعبة كان إذا حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تغير لونه وما رأيت أحذق منه وقال معتمر مكث أبي أربعين سنة يصوم يوما ويفطر يوما ويصلى الفجر بوضوء العشاء وعاش سبعا وتسعين سنة
( 143 )
22 - وعمرو بن ميمون بن مهران الجزري الفقيه أخذ عن أبيه و مكحول وكان يقول لو علمت أنه بقي على حرف من السنة باليمن لأتيتها ( 143 )

23 - وعمرو بن عبد الله مولى غفرة عن سن عالية روى عن أنس والكبار قال أحمد أكثر أحاديثه مراسيل وليس به بأس وقال ابن معين ضعيف ( 145 )

24 - التدليس له معنيان لغوي واصطلاحي فاللغوي كتمان العيب في مبيع أو غيره ويقال دالسه كأنه خادعه كأنه من الدلس وهو الظلمة لأنه إذا غطى عليه الأمر أظلمه عليه وأما في الاصطلاح أي اصطلاح المحدثين والأصولين فهو قسمان
قسم مضر يمنع
القبول وهو تدليس المتن عمداً وهو محرم وفاعله مجروح ويسمى المدرج أيضا مثاله أن يدخل الراوي للحديث شيئا من كلامه فيه أولا أو آخر أو وسطا على وجه يوهم أنه من جملة الحديث الذي رواه ويسمى تدليس المتون وفاعله عمدا مرتكب محرما مجروح عند العلماء لما فيه من الغش أما لو اتفق ذلك من غير قصد من صحابي أو غيره فلا يكون ذلك محرما ومن ذلك كثير أفرده الخطيب البغدادي بالتصنيف ومن أمثلته حديث ابن مسعود في التشهد قال في آخره وإذا قلت هذا فإن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد وهو من كلامه لا من الحديث المرفوع لما قاله البيهقي ولخطيب والنووي وغيرهم
والقسم الثاني غير مضر لكنه مكروه مطلقا عند الحنابلة وله صور إحداها أن يسمى شيخه في روايته باسم له غير مشهور من كنية أو لقب أو اسم أو نحوه كقول أبي بكر بن مجاهد المقرئ الإمام حدثنا عبد الله بن أبي أوفى يريد به عبد الله بن أبي داود السجستاني وهو كثير جدا ويسمى هذا تدليس الشيوخ وأما تدليس الإسناد وهو أن يروي يسمعه منه موهماً سماعه منه قائلا قال فلان ونحوه وربما لم يسقط شيخه ويسقط غيره ومثله بعضهم بما في الترمذي عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين ثم قال هذا حديث لا يصح لأن الزهري لم يسمعه من أبي سلمة ثم ذكر أن بينهما سليمان بن أرقم عن يحيى بن أبي كثير وإن هذا وجه الحديث قال ابن الصلاح هذا القسم مكروه جدا ذمه أكثر العلماء وكان شعبة من أشدهم ذما له وقال مرة التدليس أخو الكذب ومرة لأن أزني أحب إلي من أدلس وهذا إفراط منه محمول على المبالغة في الزجر عنه الصورة الثانية أن يسمى شيخه باسم شيخ آخر لا يمكن أن يكون رواه عنه كما يقول تلامذة الحافظ أبي عبد الله الذهبي حدثنا أبو عبد الله الحافظ تشبيها بقول البيهقي فيما يرويه عن شيخه أبى عبد الله الحاكم حدثنا أبو عبد الله الحافظ وهذا لا يقدح لظهور المقصود والصورة الثالثة أن يأتي في التحديث بلفظ يوهم أمرا لا قدح في إيهامه ذلك كقوله حدثنا وراء النهر موهما نهر جيحون وهو نهر عيسى ببغداد والحيرة ونحوها كمصر فلا حرج في ذلك قاله الآمدي لأن ذلك من باب الأغراب وأن كان فيه أيهام الرحلة إلا أنه صدق في نفسه ومن فعله بصورة الثلاثة متأولا قبل عند أحمد وأصحابه والأكثر من الفقهاء والمحدثين ولم يفسق لأنه صدر من الأعيان المقتدي بهم حتى قيل لم يسلم منه إلا شعبة والقطان ولكن من عرف به عن الضعفاء لم تقبل روايته حتى يبين سماعه عند المحدثين وغيرهم والإسناد المعنعن بلا تدليس بأي لفظ كان متصل عند أحمد والأكثر من المحدثين وغيرهم عملا بالظاهر والأصل عدم التدليس حكاه ابن عبد البر في التمهيد اجماعا واله سبحانه وتعالى اعلم ( 148 )

25 - قال في المغني حجاج بن أرطأة النخعي الكوفي من كبار الفقهاء تركه ابن مهدي والقطان وقال أحمد لا يحتج به وقال ابن عدي ربما أخطأ ولم يتعمد وقد وثق وقال ابن معين أيضا صدوق يدلس خرج له مسلم مقرونا بغيره انتهى وقد خرج له الأربعة وابن حبان ( 150 )

26 - محمد بن أسحق بن يسار المطلبي مولاهم المدني صاحب السيرة رأى أنسا وسمع الكثير من المقبري والأعرج وهذه الطبقة وكان بحرا من بحور العلم ذكيا حافظا طلابة للعلم أخباريا نسابة علامة قال شعبة هو أمير المؤمنين في الحديث قال ابن معين هو ثقة وليس بحجة وقال أحمد بن حنبل هو حسن الحديث قاله في العبر وقال ابن الأهدل لا تجهل أمانته ووثقه الأكثرون في الحديث ولم يخرج له البخاري شيئا وخرج له مسلم حديثا واحدا من أجل طعن مالك فيه وإنما طعن فيه مالك لأنه بلغه أنه قال هاتوا حديث مالك فأنا طبيب بعلله ومن كتب ابن إسحاق أخذ عبد الملك بن هشام وكل من تكلم في السير فعليه اعتماده توفي ببغداد ودفن في مقبرة الخيزران أم الرشيد نسبت المقبرة إليها لأنها أقدم من دفن فيها وهي بالجانب الشرقي انتهى وقال بعض المحدثين ابن إسحق ثقة مالم يعنعن فيخشى منه التدليس ( 151 )

27 - والوليد بن كثير المدني بالكوفة روى عن بشير بن يسار وطائفة وكان عارفا بالمغازي والسير ولكنه أباضى قاله في العبر
والإباضة هم المنسوبون إلى عبد الله بن أباض قالوا مخالفونا من أهل القبلة كفار ومرتكب الكبيرة موحد غير مؤمن بناء على أن الأعمال داخلة في الإيمان وكفروا عليا وأكثر الصحابة قال الذهبي في المغني الوليد بن كثير المخزومي ثقة حديثه في الكتب الستة سمع سعيد بن أبي هند والكبار قال أبو داود ثقة إلا أنه أباضى وقال ابن سعد ليس بذاك ( 151 )

28 - معمر بن راشد الأزدي مولاهم البصري الحافظ أبو عروة صاحب الزهري كهلا رأى جنازة الحسن وأقدم شيوخه موتا قتادة قال أحمد ليس نضم معمرا إلى أحد الأ وجدته فوقه وقال غيره كان معمر خيرا وهو أول من ارتحل في طلب الحديث إلى اليمن فلقى بها همام بن منبه صاحب أبي هريرة وله الجامع المشهور في السير أقدم من الموطأ وقال في المغني ثقة أمام له أوهام احتملت له قال أبو حاتم صالح الحديث وما حدث به بالبصرة ففيه أغاليط وقد قال أحمد بن حنبل ليس نظم معمرا إلى أحد إلا وجدته فوقه انتهى وقال ابن ناصر الدين معمر بن راشد بن أبو راشد أبي عمرو والأزدي مولاهم البصري عالم اليمن ثقة حجة ورع ( 153 )

29 - هشام بن أبي عبد الله الحافظ البصري ويقال الدستوائي لأنه كان يتجر في الثياب المجلوبة من دستوى وهي من الأهواز سماه أبو داود أمير ا لمؤمنين وقال شعبة ما من الناس أحد يقول إنه طلب الحديث لله إلا هشام الدستوائي وهو أعلم بحديث قتادة منى وقال شاذ بن فياض بكى هشام حتى فسدت عينه ( 153 )

30 - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الدمشقي محدث دمشق روى عن أبي الأشعث الصنعاني قال في المغني من ثقات الدماشقة أثنى عليه جماعة والعجب من البخاري كيف أورده في الضعفاء وما ذكر ما يدل على لينه بل قال : قال الوليد كان عنده كتاب سمعه وكتاب لم يسمعه ( 154 )


31 - مسعر بن كدام الحافظ أبو سلمة الهلالي الكوفي الأحول أحد الأعيان يسمى المصحف من اتقانه ويدعى الميزان لنقده وتحرير لسانه قاله ابن ناصر الدين وقال في العبر أخذ عن الحكم وقتادة وخلق وكان عنده نحو ألف حديث قال يحيى القطان ما رأيت أثبت منه وقال شعبة كنا نسمى مسعرا المصحف وقال أبو نعيم مسعر أثبت من سفيان وشعبة ( 155 )

32 - سعيد بن أبي عروبة الإمام أبو النضر العدوى شيخ البصرة وعالمها وأول من دون العلم بها وكان قد تغير حفظه قبل موته بعشر سنين روى عن أبي رجاء العطاردي وابن سيرين والكبار وخرج له ابن عدي قال في المغني وثقة ابن معين وأحمد وهو ثقة أمام تغير حفظه قال أبو حاتم هو قبل أن يختلط وقال ابن ناصر الدين قيل أنه كان يقول بالقدر سرا انتهى وعده ابن قتيبة في القدرية ( 156 )

33 - إمام الشاميين أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي الفقيه روى عن القاسم بن مخيمرة وعطاء وخلق كثير من التابعين وكان رأسا في العلم والعمل جم المناقب ومع علمه كان بارعاً في الكتابة والترسل قال الهقل بن زياد أجاب الأوزاعي عن سبعين ألف مسألة وقال إسماعيل بن عياش سمعت الناس سنة أربعين ومائة يقولون الأوزاعي اليوم عالم الأمة وقال عبد الله الخريبي كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه وقال الوليد بن مسلم ما رأيت أكثر اجتهادا في العبادة من الأوزاعي وقال أبو مسهر كان الأوزاعي يحيى الليل صلاة وقرآناً وبكاء ومات في الحمام أغلقت عليه زوجته باب الحمام ونسيته فمات والأوزاع قرية بدمشق اتصل بها العمران وهي المحلة التي تسمى الآن بالعقيبة ( 157 )

34 - عبد العزيز بن أبي رواد بمكة روى عن عكرمة وسالم وطائفة وخرج له الأربعة قال في المغني عبد العزيز بن أبي رواد صالح الحديث ضعفه ابن الجنيد وقال ابن حبان روى عن نافع عن ابن عمر نسخة موضوعة
وقال في العبر توفي بمكة روى عن عكرمة وسالم وطائفة قال ابن المبارك كان من أعبد الناس وقال غيره كان مرجئاً ( 159 )

35 - أبو بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي مولاهم الواسطي شيخ البصرة وأمير المؤمنين في الحديث روى عن معاوية بن قرة وعمرو بن مرة وخلق من التابعين قال الشافعي لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق وقال أبو زيد الهروي رأيت شعبة يصلي حتى ترم قدماه وكان موصوفا بالعلم والزهد والقناعة والرحمة والخير وكان رأسا أبو عبد الرحمن النسائي أمناء الله على علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة شعبة بن الحجاج ويحيى بن سعيد القطان ومالك بن أنس ( 160 )

36 - إبراهيم بن طهمان الخرساني بنيسابور روى عن عمرو بن دينار وطبقته قال اسحق بن راهويه كان صحيح الحديث ما كان بخراسان أكثر حديثا منه قال في المغني ثقة مشهور ضعفه محمد بن عبد الله بن عمار قال أحمد كان مرجئاً ( 163 )

37 - مبارك بن فضالة البصرى مولى قريش قال ابن ناصر الدين المبارك ابن فضالة بن أبي أمية كان كثير التدليس فتكلم فيه وذكر أبو زرعة وغيره أن المبارك إذا قال حدثنا فهو ثقة مقبول انتهى وقال في العبر روى عن الحسن وبكر المزني وطائفة وكان من كبار المحدثين والنساك وكان يحيى القطان يحسن الثناء عليه وقال أبو داود مدلس فإذا قال حدثنا فهو ثبت وقال مبارك جالست الحسن ثلاث عشرة سنة وقال أحمد ما رواه عن الحسن يحتج به انتهى وخرج له الترمذي وأبو داود والعقيلي ( 164 )

38 - إسماعيل بن زكريا الخلقاني الكوفي ببغداد روى عن العلاء بن عبد الرحمن وطبقته وعاش خمسا وستين سنة قال في المغني صدوق شيعي قال الميموني قلت لأحمد بن حنبل كيف هو قال أما الأحاديث المشهورة التي يرويها فهو فيها مقارب الحديث ولكنه ليس ينشرح الصدر له قال الميموني وسمعت ابن معين يضعفه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه حديثه مقارب وعن ابن معين أيضا هو ثقة قال العقيلي حدثنا إبراهيم ابن الجنيد حدثنا أحمد بن الوليد بن أبان حدثني جدي حسين بن حسن حدثني خالي إبراهيم سمعت إسماعيل الخلقاني يقول (الذي نادى من جانب الطور عنده على بن أبي طالب ) قال وسمعته يقول هو الأول والآخر على ابن أبي طالب قلت هذا لم يثبت عن الخلقاني وأن صح عنه فهو زنديق عدو الله انتهى ما قاله الذهبي في المغني ( 173 )

39 - نوح الجامع وهو أبو عصمة نوح بن أبي مريم الفقيه قاضي مرو ولقب بالجامع لأنه أخذ الفقه عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى والحديث عن حجاج بن أرطأة والمغازي عن ابن إسحق والتفسير عن مقاتل وهو متروك الحديث ( 173 )

40 - وعبد الرحمن بن أبي الموالي المدني مولى آل علي رضي الله عنه روى عن أبي جعفر الباقر وطائفة وضربه المنصور أربعمائة سوط على أن يدله على محمد بن عبد الله بن حسن فلم يدله وكان من شيعته قاله في العبر قال في المغني عبد الرحمن ابن أبي الموالي مشهور ثقة خرج مع ابن حسن قال أحمد حديثه في الاستخارة منكر قلت خرجه البخاري [ 1109 ] وقد قال ابن عدي رواه غير واحد كما رواه ابن أبي الموالي ( 173 )

41 - الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة الحضرمي قاضي مصر الحافظ روى عن الأعرج وعطاء بن أبي رباح وخلق كثير قال أحمد بن صالح المصري كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طلابة للعلم وقال زيد بن الحباب سمعت سفيان الثوري يقول عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع وقال أحمد بن حنبل من كان بمصر مثل ابن لهيعة في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه وقال ابن معين ليس بذاك القوى انتهى وخرج له الترمذي وأبو داود وغيرهما قال في المغني قال بعض الناس ما روى عنه مثل ابن وهب وابن المبارك فهو أجود وأقوى انتهى وقال السيوطي في حسن المحاضرة ابن لهيعة عبد الله ابن عقبة بن لهيعة الحضرمي المصري أبو عبد الرحمن الفقيه قاضي مصر ومسندها عن عطاء وعمرو بن دينار والأعرج وخلق وعنه الثوري والأوزاعي وشعبة وماتوا قبله وابن المبارك وخلق وثقة أحمد وغيرها وضعفه يحيى القطان وغيره ( 174 )

42 - عبد الوارث بن سعيد أبو عبيدة العنبري مولاهم التنوري البصري كان على بدعة فيه أجمع على الاحتجاج به الشيخان وباقي أئمة الأثر ( 180 )

43 - فقيه مكة أبو خالد مسلم بن خالد الزنجي وله ثمانون سنة روى عن ابن أبي مليكة والزهري وطائفة وقال أحمد بن محمد الأزرقي كان فقيها عابدا يصوم الدهر وضعفه أبو داود وغيره ولقب بالزنجي في صغره وكان أشقر وعليه تفقه الشافعي ( 180 )

44 - الإمام محدث الشام ومفتي أهل حمص أبو عتبة إسماعيل بن عياش العنسي عن بضع وسبعين سنة روى عن شرحبيل بن مسلم ومحمد بن زياد الألهاني وخلق من التابعين بالشام والحرمين قال ابن معين هو ثقة في الشاميين وقال يزيد بن هارون ما لقيت شامياً ولا عراقياً أحفظ منه وما أدري ما الثوري وقال ابن عدي يحتج به في حديث الشاميين خاصة وقال أبو اليمان كان إسماعيل جارنا فكان يحيى الليل وقال داود بن عمرو ما حدثنا إسماعيل إلا من حفظه كان يحفظ نحوا من عشرين ألف حديث وقيل توفي سنة اثنتين وثمانين ومناقبه كثيرة ( 181 )

45 - أبو الحسن علي بن هاشم بن البريد الكوفي الخزاز يروي عن الأعمش وأقرانه وخرج له مسلم والأربعة وكان شيعيا جلدا قال في المغني قال ابن حبان روى المناكير عن المشاهير ( 181 )

46 - عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي العمري مولاهم المدني روى عن أبيه وجماعة وهو ضعيف كثير الحديث ( 182 )

47 - الفقيه إبراهيم بن يحيى الأسلمي مولاهم المدني روى عن الزهري وابن المنكدر وطبقتهما يروى عنه الشافعي فيقول اخبرني من لا أتهم وقال كان قدرياً وقال أحمد بن حنبل كان معتزلياً قدرياً جهمياً كل بلاءٍ فيه لا يكتب حديثه وقال البخاري جهمي تركه الناس وقال ابن عدي لم أر له حديثاً منكراً إلا عن شيوخ يحتملون وله كتاب الموطأ أضعاف موطأ مالك ( 184 )

48 - رشدين بن سعد المهري محدث مصر لكنه ضعيف وفيه دين صلاح روى عن زياد بن فائد وحميد بن هاني وخلق كثير قال السيوطي في حسن المحاضرة هو أبو الحجاج المصري عن عقيل ويونس بن يزيد وعنه قتيبة وأبو كريب وهاهُ ابن معين وغيره وقال ابن يونس كان رجلا صالحا لا يشك في صلاحه وفضله فأدركته غفلة الصالحين ( 188 )

49 - الإمام أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم العتقي مولاهم المصري الفقيه صاحب مالك وله ستون سنة وقد أنفق أموالا كثيرة في طلب العلم ولزم مالكا مدة وسأله عن دقائق الفقه قال السيوطي في حسن المحاضرة عبد الرحمن بن القاسم ابن خالد العتقي المصري أبو عبد الله الفقيه راوية المسائل عن مالك روى عن ابن عيينة وغيره وعنه أصبغ وسحنون وآخرون قال ابن حبان كان حبرا فاضلا فقه على مذهب مالك وفرع على أصوله ولد سنة ثمان وعشرين ومائة ومات في صفر سنة إحدى وتسعين ومائة وكان زاهدا صبورا مجانبا للسلطان ( 191 )

50 - الإمام العلم أبو إسماعيل بشر بن علية الأسدي مولاهم البصري واسم أبيه إبراهيم بن مقسم وعلية أمه سمع أيوب وطبقته قال يزيد بن هارون دخلت البصرة وما بها أحد يفضل في الحديث على ابن علية وقال أحمد إليه المنتهى في التثبت بالبصرة وقال ابن معين كان ثقة ورعا تقيا وقال شعبه ابن علية سيد المحدثين وقال ابن ناصر الدين كان ثبتا متقنا لم يحفظ عنه خطأ فيما يرويه وشهرته بأمه علية دون أبيه ( 193 )

51 - محمد بن جعفر غندر الحافظ أبو عبد الله البصري صاحب شعبة وقد روى عن حسين المعلم وطائفة وقال لزمت شعبة عشرين سنة قال ابن معين كان من أصح الناس كتابا وقال غيره مكث غندر خمسين سنة يصوم يوما ويفطر يوما وقال ابن ناصر الدين روى عنه أحمد وابن المديني وغيرهما كان أصح الناس كتابا في زمانه وكان فيه بعض تغفل مع اتقانه ( 193 )
52 - وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي محدث البصرة روى عن أيوب السختياني ومالك بن دينار وطبقتهما وقال الفلاس كانت غلته في السنة أربعين ألفا ينفقها كلها على أصحاب الحديث وقال أبو إسحاق النظام المتكلم وذكر عبد الوهاب هو والله أحلى من أمن بعد خوف وبره بعد سقم وخصب بعد جدب وغنى بعد فقر ومن طاعة المحبوب وفرج المكروب وقال ابن ناصر الدين هو ثبت متقن ( 194 )

53 - أبو معاوية الضرير محمد بن معاوية الكوفي الحافظ ولد سنة ثلاث عشرة ومائة ولزم الأعمش عشر سنين قال أبو نعيم سمعت الأعمش يقول لأبي معاوية أما أنت قد ربطت رأس كيسك وكان شعبة إذا توقف في حديث الأعمش راجع أبا معاوية وسأله عنه وقال ابن ناصر الدين أبو معاوية محمد ابن خازم الضرير التيمي السعدي كان حافظا ثبتا محدث الكوفة وكان من الثقات وربما دلس وكان يرى الأرجاء فيقال إن وكيعاً لم يحضر جنازته لذلك ( 195 )

54 - محدث الشام أبو العباس الوليد بن مسلم الدمشقي وله ثلاث وسبعون سنة توفي بذي المروة راجعا من الحج في المحرم روى عن يحيى الذماري ويزيد ابن أبي مريم وخلائق وصنف التصانيف قال ابن جوصاء لم نزل نسمع أنه من كتب مصنفات الوليد صلح أن يلي القضاء وهي سبعون كتابا وقال أبو مسهر كان مدلسا ربما دلس عن الكذابين وقال ابن ناصر الدين الوليد ابن مسلم الدمشقي أبو العباس الأموي مولاهم كان إماما حافظا عالم الدمشقيين لكنه فيما ذكره أبو مسهر وغيره كان مدلسا وربما دلس عن الكذابين وهو واسع العلم صدوق من الإثبات ( 195 )

55 - محدث الشام أبو يحمد بقية بن الوليد الكلاعي الحمصي الحافظ مولده سنة عشر ومائة أخذ عمن دب ودرج وتفقه بالأوزاعي وكان مشهوراً بالتدليس كالوليد بن مسلم وقال ابن معين : إذا روى عن ثقة فهو حجة وقال بقية : قال لي شعبة : إني لأسمع منك أحاديث لو لم أسمعها لطرت . وقال ابن ناصر الدين ناصر الدين بقية بن الوليد بن صائد الحميري الكلاعي الحمصي أبو محمد محدث الشام كان إماما مكثرا ويدلس عن المتروكين لكن إذا قال حدثنا أو أخبرنا فهو مقبول ( 197 )

56 - أبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخي الفقيه صاحب أبي حنيفة وصاحب كتاب الفقه الأكبر وله أربع وثمانون سنة ولي قضاء بلخ وحدث عن ابن عوف وجماعة قال أبو معين ثقة إلا أنه مرجى ء يتبع الشيطان وقال أبو حاتم محله الصدق وقال أبو داود كان جهميا تركوا حديثه وبلغنا أن أبا مطيع كان من كبار الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر ( 199 )

57 - يونس بن بكير أبو بكر الشيباني الكوفي الحافظ صاحب المغازي روى عن الأعمش وخلق قال ابن معين صدوق وقال ابن ناصر الدين كان صدوقا شيعيا من مورطي الأعيان وقال ابن معين ثقة إلا أنه مرجى ء يتبع الشيطان ولين غير واحد وروى له مسلم متابعة والبخاري في الشواهد انتهى وقال في المغني صدوق مشهور شيعي روى له مسلم أحاديث في الشواهد لا الأصول قال ابن زرعة أما في الحديث فلا أعلمه مما ينكر عليه وقال أبو داود ليس بحجة عندي سمع هو والبكائي من ابن أسحق بالري وقال النسائي ليس بالقوى ( 199 )

58 - القاضي أبو البختري وهب بن وهب القرشي المدني ببغداد وكان جوادا محتشما حتى قيل أنه كان إذا بذل ظهر عليه السرور بحيث أنه يظن أنه هو المبذول له روى عن هشام بن عمرو وطائفة واتهم بالكذب قال ابن قتيبة أبو البختري هو وهب بن وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي قدم بغداد فولاه هارون القضاء بعسكر المهدي ثم عزله فولاه مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد بكار ابن عبد الله وجعل إليه حربها مع القضاء ثم عزل فقدم بغداد فتوفى بها سنة مائتين وكان ضعيفا في الحديث انتهى وقال في المغني كذبه أحمد وغيره انتهى وهو الذي وضع حديث المسابقة بذي الجناح ( 200 )


 
 توقيع : الصاعقه



رد مع اقتباس