نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء - عرض مشاركة واحدة - الباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2019, 11:31 PM   #27
الصاعقه
عضو ملكي


الصورة الرمزية الصاعقه
الصاعقه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : 05-01-2024 (12:57 AM)
 المشاركات : 98,550 [ + ]
 التقييم :  20634
لوني المفضل : Orange
افتراضي



(1/70)

الثانية : فعيل بمعنى مفعول كجريح وكحيل وأسير.
الثالثة : مفعال كمكسال ومبسام ومعطار.
الرابعة : مفعيل كمنطيق ومعطير ومسكير.
الخامسة : مفعل كمغشم ومدعس ومهذر.
تفسير
المغشَم : الشجاع. المدعسُ : الطعان. المهذَر : الهاذي.
فوائد فيما تختص به كل من علامات التأنيث
التاء : تكون للوحدة : كقمحة وعنبة. وللمبالغة : كنابغة ، وداهية وعلامة وفهامة.
الألف المقصورة : لها أوزان كثيرة من أشهرها (فُعْلى) كرجْعي ، و (فعلى) كبردى ، و (فعْلى) كجرحى ، و (فعْلى) كذكرى ، و (فعيلى) كخصيصى.
الألف الممدودة : من مشهور أوْزانها : (فعَلاء) كخُيلاء ، و (فعْلاء) كهطلاء ، و(أفْعلاء) كأربعاء ، و(فاعولاء) كعاشوراء ، و (فعْلِلاًء) ككبرياء.
تفسير
الخصيصى : الاختصاص.
الباب السادس
في النكرة والمعرفة
النكرةُ : ما لا يفهم منه معين كإنسان وقلم ، ويقبل أل كالدواة.
المعرفةُ : غير ذلك ، وهي سبعة أنواع :
(1/71)

الضمير والعلم واسم الإشارة والاسم الموصول والمحلي بأل والمضاف لواحد مما ذكر والمنادي المعين.
الضمير : هو ما وضع لمتكلم أو مخاطب أو غائب ، فالذي للمتكلم أنا ونحن ، وللمخاطب أنت وأنتم وأنتما وأنتم وأنتن ، وللغائب هو وهي وهما وهم وهن ، وكلها مبنية لشبهها بالحرف ، ولأنها لا تصغر ولا تثنى ولا تجمع.
والضمير قسمان : بارز ومستتر.
البارز : هو الذي له صورة في اللفظ كتاء قمت ، ويكون منفصلاً ومتصلاً.
فالمنفصل : ما كان ظاهر الاستقلال في النطق كأنا ونحن. وعلامتة صحة الابتداء به ووقوعه بعد إلاً. ومنه ما يختص بالرفع أنا وأنت وهو وفروعهن. ومنه ما يختص بالنصب كإياي وإياك وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن.
والمتصل : ما لا يبدأ به كالكاف من أكرمك ، ولا يقع بعد إلا فلا يقال : ما أكرمتُ إلاك ، وهو ثلاثة أنواع :
(الأول) : ما يختص بالرفع وهو خمسة : التاء كقمت ، والألف كقاما ، والواو كقاموا ، والياء كقومي ، والنون كقمنَ.
(الثاني) : ما يشترك بين النصب والجر ، وهو ثلاثة : ياء المتكلم نحو : ربي أكرمني. وكاف المخاطب نحو : ما ودعك ربك. وهاء الغائب نحو : كلمة رفيقة.
(الثالث) : ما هو مشترك بين الرفع والنصب والجر نحو : ربنا إننا سمعنا.
المستترُ : ما ليست له صورة قي اللفظ كالضمير الملحوظ في فهم ، وينقسم إلى مستتر وجوباً ومستتر جوازاً.
فالمستتر جوازاً : ما يصح أن يحل محله الاسم الظاهر ، ويلاحظ في الفعل
(1/72)

الغائب والغائبة والصفات واسم الفعل الماضي نحو علي فهمَ ، ودعْدُ فهمتْ ، وطريفٌ فاهٌم ، والكتاب مفهومّ ، وخطهُ حسنٌ ، وهيهات الوصول.
والمستتر وجوباً : هو الذي لا يصح أن يحل محله الظاهر ، ويكون في أربعة مواضع : للمخاطب كقم ، وفي المضارع الذي أوله همزة كأقوم ، أو نون كنقوُم ، أو تاء الخطاب كتقوُم.
(تنبيه)
إذا سبق ياء المتكلم فعل أو من أو عن أتى بينهما بنون الوقاية كدعني ومني وعني. وإن سبقها إن أو إحدى أخواتها جاز ترك النون وذكرها نحو : إني وكأني والحذف أكثر.
العلمُ : هو الاسم الذي يعين مسماهُ مطلقاً من غير افتقار إلى قرينة ، كالأناسيَّ والمدن والقبائل والأنهار والحيوان ، كأحمد وزينب ودمشق وبغداد وبكر وتغلب وداحس والخطار والفرات ودجلة ، ويكون مفرداً ومركباً :
المفرد : كما زن وسالم.
المركب : إما إضافي كعبد الملك ، وإذا مزجي كبعلبك ، وإذا إسنادي كجادَ الحق. وإليلك حكم كل منها :
الإضافي : يعرب صدره بحسب العوامل ويجر عجزهُ بالإضافة ، تقول : جاء عبدُ الملك ، ورأيت عبدَ الملك ، ومررت بعبدِ الملك.
المزجي : يمنع من الصرف فيرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة ، إلا إذاً ختم بويه فيبني على الكسر ، تقول : هذه بعلبكُ ، وزرت بعلبك ، وعدتُ منْ بعلبك ، وهذا سيبويه ، ، وعرفت سيبويه ، واستفدت من سيبويه.
الإسنادي : يبقى على حاله قبل أن يصير علماً ، ويعرب على الحكاية بحركات



 
 توقيع : الصاعقه



رد مع اقتباس