05-13-2011, 04:36 PM
|
|
|
انتـــــ ض ــــــاااااار
مدخل :
انتظرتك ، و لا لفيتي ، و احتريتك ،،،،
والحنين = المووووت = ناااري
قمت افتش عنك فيني و لااااااااا لقيـــتك ،،،،
غير شمعة ضوئها خااارج مداري
كن ليلي تِسهِره انوووواااار بيتك
وكني رابط فيك خطواتى ونهاري
و بـس ، خــلااااااااص ، اليـوم ، خذ مني عطيتك ..
دور .. صبر الانتظار الاضطراري
و إعرف اني جد والله ما هقيتك .... رغم صدك ... ما تقدر انتظااااري
واعرف انك خاسر ٍ حزة شريتك ... لأنك انته للاسف ما كنت شاري
غير نفسك دافن ٍ حسك وصيتك ... بين صمتك والتجافي واحتضاري
لا اسهل من ان تجد للإنتظار مدخل ،، و لا اصعب من ان تبحث عن مخرج
او مهرب للطوارئ
ازهمك ، ساهر ، و شاعر بإنكسار ،، ذاتي من شي ٍ من غيابك رأيته
بأم عين الروح اشبه بـإنحدار ،، الحمم في عيون من صُبّت بـ بيته
كل ملامح حلمها اضحت دمار ،، واتضاح شتات و اشلااااااا ما بنيته
من رجا .. كم مل .. من وضع انتظار ،، والعمر يفدااااه لو حي احتريته
حي ولكن ، بين حظر واحتضار ،، الحظر وصل ٍ و موتي وان بغيته :
احتضاري قال ما تفرح بـ سار ،، ذوق موتك وانت حيٍ فيه ميته
و هذا حال اللى يردد : " انت ضار " ،، ياغياب اللي ظميته ولا ارتويته
من هويته وكني هاوي وسط ناااااااااار ،، و ادّعي اني في جنة من هويـته
انتظرته، ويسوى عمر الانتظار،، والعمر يفداااه لو "دهر" احتريته
البلى لا غاب ، بإصرار و قرار ، ، وانا بايع دنيتي وعمري و شريته
ازهمه : محتاااااااااااااااااااااااااااااااج لك ترفع حصار .....
الألم ، و الضيــــــــــــق عن خااااااافق نسيته
ما كأن الليل، بعدهـ لي نهـااار ،، من جفاني وغااااااااااااااااااااااااااب نور اللى هويته
وما كأن النبض .. الا بي عوار ،، في المكااان اللى حواك ولا احتويته
قلب يرجف بارد ٍ والجوف نار ،، من حنين ونار من ضيم ٍ سقيته
منه ريقي ابلعه جمر و مرااار ،، وعفت زادي، ونوم عينى ما اشتهيته
نعمة سنينى ولكن صرت ضاااااار ،،، انت عمري وانت موت ٍ ما هقيته
|