أتعجب بكل صراحة من إطلاق بعض الكتاب لقب الأسطورة على
/ سامي الجابر !!!
وهل يعقل أن يطلق عليه أسطورة وهو مجرد لاعب عادي فقط !!!
ولا يحتل مركز متقدم في ترتيب هدافين المنتخب السعودي ,,
بل ان بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا ربع مباريات سامي
مع المنتخب سجلوا أكثر منه في المباريات الرسمية والتي حسمت نتائجها بالنقاط
امثال عبيد الدوسري( 30 ) هدف وطلال المشعل ( 30 ) هدف وياسر القحطاني ( 34 ) هدف
(( طبعا موقع المنتخب الذي يملكه نعيم البكر لم يذكر اهدافهم كاملة من اجل سامي ))
• وبغض النظر عن مستواه ومهاراته فهناك لاعبين في ناديه أفضل منه
خدموا الهلال امثال نواف التمياط وعبدالله الجمعان ومحمد الشلهوب ومحمد الدعيع ويوسف الثنيان . ولم يطلق عليهم أسطورة !!
• وحتى إنجازه الوحيد والذي يتفاخر به عشاقه وهو التسجيل في كأس العالم ثلاث اهداف منها هدفين من نقطة الجزاء وجميعها أمام منتخبات عربية وأفريقية !!!
وأمام المنتخبات العالمية لا نرى منه الا السنتره
• وحتى عندما أعلن اعتزاله والذي أتى قسريا والذي كان فيه أسير لدكه الاحتياط !! ويشاهد الكوباري تدخل في مرمى الدعيع امام الاتحاد
في نهائي الدوري وهو خلف المرمى كالعادة مع الاحتياط!!!
• و شاهدنا رئيس نادي الهلال محمد بن فيصل يشرشحه في الجرائد ويقول لن نعطيه مقدم عقد وله راتب عشرة الاف فقط
وقال وجودة لم يغنينا عن جلب المهاجمين الاجانب والمحليين
• الأرقام دوماً هي مفتاح أي كاتب أو ناقد للرد وإن كان ردي سيرفق به
براهين استدلالية إضافية تبين نجومية ( الجابر ) الورقية التي صنعها
الإعلام وحده ليمنح الجابر لقب الأفضلية على نجوم كبار أمثال الثنيان
والهريفي و المهلل ومسعد وعبيد الدوسري وحمزة أدريس والمشعل ..!!!
عقــدة ( الهداف ) فاحت رائحتها ..!!
• أقل ما يقال عن المهاجم النادر بأنه هدافاً أو من طراز اذا شاف المرمى
( ما يترك ) وحيداً لأنه مهاجم خطر ويسجل بأي وقت بينما نجد التواريخ
والشواهد تدين ( جابر ) الإعلام الذي دوماً ما تقف الأرقام التهديفية
عقبة ً في تاريخه المليء بالعقبات التي تعرض لها كما يتعرض لها وهو
منفرداً بالمرمى ..!!
• سجل سامي الجابر طوال تاريخه الرياضي مع المنتخب السعودي ( 26 هدفاً )
رسمياً خلال 14 عاماً قضاها مع المنتخب السعودي
بينما عبيد الدوسري وطلال المشعل
خلال سبع سنوات سجلوا للمنتخب ( 30 ) هدف رسمي
اما خالد مسعد لاعب خط الوسط الايسر فسجل ( 20 ) هدف رسمي
خلال ست سنوات التي تواجد فيها مع سامي ..!!
يبدو أن الفوارق كبيرة بين سامي و اللاعبين الثلاثة الأخيرين والذين ابعدوا من المنتخب واعتزلوا اللعب دولياً منذ مدة طويلة
وظل الأخير يلهث في الملاعب ( فلم يستطع ) من زيادة غلّته من الأهداف مقارنة بالنجوم المذكورين خاصة بأن مدة إقامة الأول بالملاعب 14عاماً والآخرين نصف المدة المذكورة
• بعد ذلك عرج الإعلام السعودي لتنصيّب ( الجابر ) بأنه القائد الذي قاد
منتخبنا لنهائيات كأس العالم من عام 94 إلى عام 2006 و هم تناسوا بأن
الجابر ( لم ) يكنّ هدافاً لأي من تصفيات كأس العالم الأربع التي تأهل
لها منتخبنا ..!!
• حيث أخفى الإعلام الحقيقة المذكورة وجّير الجهود للجابر وحده وهو الذي
كان ( عبئاً ) تاريخياً و اضحاً على هجوم المنتخب منذ زمن حيث كانت أهدافه
يعرفها القاصي والداني لأنها كانت قليلة بالإضافة إلى تكرارها مرات ومرات بالإعلام إياه ..!!
• الإعلام ( الأعمى ) لم يذكر بأن هداف تصفيات كأس العالم عام 94
كان سعيد العويران برصيد ( 7 ) أهداف بينما سامي سجل 2 هدفين فقط ..!!
ووجدنا تظليلاً بأحقية خالد مسعد كهداف لتصفيات كأس العالم عام 98
وهو لاعب خط ( الوسط ) الذي سجل 7 أهداف بينما سامي سجل 3 هدف جميها في تايوان ..!!
• و كان طلال المشعل هداف تصفيات كأس العالم 2002 موعوداً
مع الحجب الإعلامي حيث سجل 11 هدفاً منحه الهداف الأول لتلك التصفيات
مقارنة بالجابر صاحب 8 هداف والذي يقبع خلف عبيد الدوسري صاحب 10 أهداف آنذاك
( وهل تصدقون ان هداف التصفيات المشعل حرم من المشاركة في كأس العالم )
• في عام 2006 جُيرت أهداف المنتخب كلها ( علناً ) للجابر عبر
وسائل الإعلام بأنه هداف التصفيات بينما ياسر القحطاني هو الهداف
الحقيقي للتصفيات برصيد 4 أهداف يليه خمسة لاعبين سجلوا 3 هدف من ضمنهم الجابر!!!
• نجد ان اهداف سامي منها 16 هدف من أهدافه الـ 26 التي سجلها طوال مشواره مع المنتخب .
كانت في التصفيات التمهيدية وكانت أمام فرق ( متواضعة ) بينما توزعت
بقية الأهداف مابين بطولات خليجية 4 هدف وعربية هدف واحد واسيوية هدفين .
وسجل الجابر التهديفي ( متواضع ) كتواضع إمكانياته أمام المرمى تماماً ..!!
• بينما تضيف لنا الأرقام بأن الجابر ( لم ) يحسم مباراة للمنتخب السعودي أبداً طوال تاريخه
حيث لم يسبق ان كان سامي الجابر المسجل الوحيد للأهداف في أي مباراة ( فاز ) فيها المنتخب ..!!
بينما نجد أن لاعب الاتفاق السابق ( علي الفهيد ) حسم
لقاء لمنتخبنا أمام الإمارات بدورة الخليج كمثال حي للاعب اعتزل الكرة
بعد عدة مواسم تعدّ على الأصابع بينما هذه ( السقطة ) تسجل في تاريخ
الجابر والذي يصفونه بأنه نجم خارق وصانع ( أنجاز ) للوطن ..!!
• أما على المستوى المحلي فقد غاب الجابر عن لقب الهداف بعد حصوله عليه عام 1413 هـ و إلى ان اعتزل عام 1428هـ
ما يقارب 15عاماً لم يحصل على لقب الهداف نهائياً ..!!
حيث كان الجابر في عز حضوره الفني والبدني والذهني وهذه ( كارثة
) وسقطة في تاريخه تسجل ضمن السقطات التي عتّم عليها الإعلام كثيراً ..!!
• بينما حصل لاعبي الهلال ( موسى نضاو ) ( حسين العلي ) ( وتراوري ) على ألقاب هداف الدوري بوجوده معهم ..!!
بل انه لعب مع الهلال اكثر فريق يصل الى النهائيات ومع ذلك لم يسجل سوى 7 هدف في 27 نهائي ..!!
والمصيبة الأعظم انه لعب مع الهلال في 22 مسابقة ولم يسجل أي هدف ..!!
• بالإضافة إلى أن الجابر لم يحقق مع المنتخب أي لقب تهديفي لا على
مستوى دورات الخليج ولا عربياً ولا آسيوياً بل ظلت مسألة الهداف (
عقدة ) دائمة وظل الإعلام ( يعتّم ) على تلك الحقائق الأرقام المحققة
والصحيحة التي ( تُعري ) الجابر و مطبليه ومن راهنوا على نجاحه
ونجوميته و نكتفي بالقول كفوا عن ( اللعب ) بعقول البشر يا صنّاع النجومية ..!!
•بطولة الخليج ( أمّ ) البطولات لسامي ..!!
• مجّد الإعلام الأزرق ( سامي ) حدّ النخاع ووصفوه بأنه باني الأمجاد
بعد تحقيق المنتخب السعودي الدورة الثانية عشر لبطولة الخليج
بالإمارات والبطولة الخامسة عشر بالرياض حيث وصفوا الجابر ( بالداهية )..!!
• الجابر لقد أُعطي ما أعطي من هالة إعلامية جعلته ( أسطورة ) برتبة
هداف وهذا ما يغبن بعض الجماهير حيث ان الحقيقة تكمن بأن هداف
دورة الخليج الثانية عشر كان فؤاد أنور الذي سجل ( 4 ) أهداف بينما الجابر لم يسجل سوى هدف وحيد في تلك البطولة ..!!
• أما بطولة الخليج الخامسة عشر بالرياض فقد كان الفضل الأول والأخير
لنجمي المنتخب السعودي عبد الله الجمعان والحسن اليامي والذي كان
رصيد كلٌ منهما ثلاثة أهداف محصلة أهداف البطولة ,
بينما يكمّن أوجه الاتفاق في البطولتين السابقتين بان الجابر ( ظل بعيداً ) عن سجلهما
التهديفي
و ظل الإعلام ( مطبلاً ) له مثلها مثل تصفيات كأس العالم آنذاك
بل ظل الجابر يلهث خلف ذلك الإعلام و كعادتهم ( جيّروا ) تلك الإنجازات له
وسلبوه من أصحابها ولا عزاء لفؤاد وزملائه ..!!
*جوائز تفوق ( إمكانيات ) الجابر *
• قرر الإتحاد الآسيوي في عام 94 استحداث جائزة أفضل لاعب بالقارة
والى ان اعتزل 2008 وطيلة 14 عاماً لم ينلّ الجابر تلك الأفضــلية تـــنّــصبه
كأفضل لاعــب بالقارة و هي نكسة كبيرة ترّد على الإعلام إياه بأن الجابر
مجرد ( فقاعة ) صابون محلية مدعومة إعلامياً ..!!
• و قسّ على ذلك التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم عام 98
حيث كان الجابر فـي عـزّ ( شبابه ) وهو الذي لعب 11 مباراة لم يستطيع التسجيل الا في منتخب تايبيه ثلاث اهداف وانتهت 6/0
بينما في الجانب الآخر حاز الظهير الأهلاوي حسين عبدالغني على
أفضل لاعب في المباريات النهائية لتلك التصفــيات أمام الصين و قطر
وإيران وهي التي منحته المشاركة مع ( نجوم العالم ) ليمثل المملكة
العربية السعودية في ذلك المحفل بينما الجابر أخفق في تلك الأفضلية
رغم أنه مهاجم صريح ..!!
( فاصلة )
• بدأ الجابر مع ناديه والمنتخب احتياطيا وانتهى كذلك احتياطيا ..!!
• التهديف ( ماركة ) تمنح المهاجم النجومية وتمنحه أن يكون نجماً
أسطوريا بينما تلك الصفة اختفت في الجابر ..!!
• غياب الجابر عن حسم النهائيات للهلال منذ عام 1418 هـ إلى ان اعتزل في 1428هـ
10 أعوام هي ( كارثة ) تاريخية في سجل اللاعب وما زال الإعلام يصفه بالأسطورة ..!!
• لعب فريقه بعد عام 1418 هـ 16 نهائي ولم يسجل في اي نهائي ..!!
منها فهل تعتقد أن حمزة إدريس أو المهلل أو أنور أو سعيد العويران او عبيد والمشعل
لو شاركوا بهذا العدد من النهائيات لن يسجلوا فيها ..!!
• بينما الجابر تركها كلها ولم يسجل ولا في واحدة منها وأكدّ أنه ( عقيم) تهديفياً
ومفلس فنياً ..!!