نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء - عرض مشاركة واحدة - الإمام سعيد بن جبيرو الحجاج
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-20-2018, 10:04 PM
الصاعقه
عضو ملكي
الصاعقه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Orange
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل : Apr 2014
 فترة الأقامة : 3678 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:27 AM)
 المشاركات : 98,527 [ + ]
 التقييم : 20634
 معدل التقييم : الصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Smoke الإمام سعيد بن جبيرو الحجاج




قصة الحجاج و الإمام سعيد بن جبير

خطب فى الناس و صلى بهم الجمعة ثم مشى بجانب سجنه فبكى السجناء

و رفعوا أصواتهم بالبكاء
عله أن يسمعهم فيرحمهم
فسمعهم ثم قال لهم
" اخسئوا فيها و لا تكلمون"
أمر الحجاج حراسه باحضار الإمام سعيد بن جبير
فلبس سعيد بن جبير اكفانه و تطيب وذهب معهم الى الحجاج
و قال اللهم يا ذا الركن الذى لا يضام و العزة التى لا ترام
اكفنى شره و كان فى الطريق يقول لا حول و لا قوة الا بالله
خسر المبطلون
و دخل سعيد على الحجاج
وقال سعيد
السلام على من اتبع الهدى
و هى تحية موسى لفرعون
قال الحجاج :
ما اسمك
قال سعيد:
اسمى سعيد بن جبير
قال الحجاج:
بل أنت شقى بن كسير
قال سعيد:
أمي اعلم اذ سمتنى
قال الحجاج:
شقيت أنت و شقيت أمك
قال سعيد:
الغيب يعلمه الله
قال الحجاج:
ما رأيك فى محمد صلى الله عليه و سلم
قال سعيد:
نبى الهدى و امام الرحمة
قال الحجاج:
ما رايك فى علىّ
قال سعيد:
ذهب الى الله امام هدى
قال الحجاج:
ما رأيك فىّ
قال سعيد:
ظالم تلقى الله بدماء المسلمين
قال الحجاج:
علىّ بالذهب و الفضة
فأتوا بكيسين من الذهب و الفضة
و أفرغوهما بين يدى سعيد بن جبير
قال سعيد:
ما هذا يا حجاج؟
ان كنت جمعته لتتقى به من غضب الله
فنعما صنعت
و ان كنت جمعته من أموال الفقراء كبرا و عتوا فوالذى نفسى بيده
الفزعة يوم العرض الأكبر تذهل كل مرضعة عما ارضعت
قال الحجاج:
علىّ بالعود و الجارية فطرقت الجارية على العود و أخذت تغنى
فسالت دموع سعيد على لحيته و انتحب
قال الحجاج:
ما لك أطربت؟
قال سعيد:
لا و لكنى رأيت هذه الجارية سخّرت فى غير ما خلقت له
و عود قطع و جعل فى المعصية
قال الحجاج:
لماذا لا تضحك كما نضحك
قال سعيد:
كلما تذكرت يوم يبعثر ما فى القبور
و يحصل ما فى الصدور ذهب الضحك
قال الحجاج:
لماذا نضحك نحن اذن
قال سعيد:
اختلفت القلوب و ما استوت
قال الحجاج:
لأبدلنك من الدنيا نارا تلظى
قال سعيد:
لو كان ذلك اليك لعبدتك من دون الله
قال الحجاج:
لأقتلنك قتلة ما قتلها أحد من الناس
فاختر لنفسك
قال سعيد:
بل اختر لنفسك أنت
فوالله لا تقتلنى قتلة
الا قتلك الله بمثلها يوم القيامة
قال الحجاج:
اقتلوه
قال سعيد:
وجهت وجهى للذى فطر السموات و الأرض حنيفا مسلما و ما انا من المشركين
قال الحجاج:
وجهوه الى غير القبلة
قال سعيد:
فأينما تولوا فثم وجه الله
قال الحجاج:
اطرحوه ارضا
قال سعيد و هو يبتسم:
منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة اخرى
قال الحجاج:
أتضحك
قال سعيد:
أضحك من حلم الله عليك و جرأتك على الله
قال الحجاج:
اذبحوه
قال سعيد:
اللهم لا تسلط هذا المجرم على أحد بعدى
و قتل سعيد بن جبير و استجاب الله دعاءه
فثارت ثائرة بثرة ( هى الخراج الصغير) فى جسم الحجاج
فأخذ يخور كما يخور الثور الهائج شهرا كاملا
لا يذوق طعاما و لا شرابا و لا يهنأ بنوم
و كان يقول و الله ما نمت ليلة الا و رأيتنى اسبح فى أنهار الدم
و أخذ يقول
مالى و سعيد، مالى و سعيد
و يقول هذا الظالم عن نفسه قبل ان يموت
رأيت فى المنام كأن القيامة قامت
و كأن الله برز على عرشه للحساب فقتلنى بكل مسلم قتلته مره
الا سعيد بن جبير قتلنى به على الصراط سبعين مره
"و ان ما توعدون لأت و ما أنتم بمعجزين"



وما من كاتب إلا سيبلى **ويبقي الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه


ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا من عذاب النار



 توقيع : الصاعقه


رد مع اقتباس