01-07-2011, 08:13 PM
|
|
الأخضر في الدوحة
الأخضر في الدوحة
02-03-1432 11:08
الساعة - صالح رزق الله المتعاني:
وصل المنتخب السعودي إلى مطار الدوحة وسط إحتفاء كبير من اللجنة المنظمة والجمهور والشعب القطري الكريم ومتابعة كبيرة وتغطية متميزة من وسائل الإعلام المختلفة التي تدافعت إلى مطار الدوحة للحصول على بعض التصريحات والصور الخاصة من سيد آسيا وزعيمها الأول ووصل الأخضر إلى الدوحة حاملاً آمال وتطلعات الجمهور السعودي وقيادته الرياضية فالمنتخب السعودي هو المنتخب المتوج قبل كل بطولة وصاحب الترشيحات الدائمة للحصول على اللقب والأخضر دائماً يقع تحت مجهر المحللين والنقاد والمتابعين في القارة الصفراء فهو الأعلى كعباً والأوفر حظاً والمهيمن على قارة آسيا والأكثر وصولاً إلى المباراة النهائية بستة مرات الرقم الذي لم يصل إليه أي منتخب آسيوي آخر
والحاصل على ثلاث بطولات الرقم الذي لم يتجاوزه أي منتخب آسيوي آخر, وإذا كانت هذه البطولة من أكثر البطولات تطوراً من حيث الإعداد والمستوى الفني فجميع المنتخبات التي تأهلت هي الأفضل والأجدر بالتأهل فجميعها من المنتخبات الشرسة و المتمرسة على مثل هذه البطولات وهي في قمة توهجها وأصبح لديها النضج الكروي الكبير وإذا كانت جميع حظوظ هذه المنتخبات متساوية في خطف اللقب الآسيوي فإن المنتخب السعودي يظل الأميز والأفضل على مستوى القارة لأنه يملك قدرات خاصة للاعبيه على المستوى الجماعي والفردي ويحضى بدعم لوجستي كبير من القيادة الرياضية في توفير كل متطلبات النجاح للمنتخب ويظل منتخبنا يحمل هوية البطل المتوج دائماَ , ولا شك أن ثقتنا كبيرة جداً في العناصر المختارة لتمثيل الوطن وهي قادرة بإذن الله تعالى على ترجمة تطلعات وآمال القيادة الرياضية والشعب السعودي على أرض الواقع وتقديم المستوى المميز المعروف عن الكرة السعودية ولا شك أن الجمهور السعودي يقف بكل ثبات خلف منتخبنا الوطني وسوف يملأ مدرجات ملعب نادي قطر الأمر الذي عودنا عليه الجمهور السعودي الوفي أينما حل المنتخب وإذا كانت ثقتنا كبيرة في أبناء الوطن في التمثيل المشرف فإننا نضع أيدينا على قلوبنا من تدخلات السيد بيسيرو سواء كان على مستوى التشكيل أو التبديل فكثير من النقاد والمحللين يرون أن السيد بيسيرو قارئ غير جيد لسير المباريات وكثير ما تكون تدخلاته بالخطأ وفي الوقت الخاطئ ويبالغ في الحذر ولا يملك الجرأة في المواقف الصعبة وهذا ما لمسه الجميع في بطولة الخليج باليمن والمباريات الودية التي أجراها المنتخب ومع هذا يضل بيسيرو من المدربين الجديرين بالإحترام لإخلاصه وحماسه ورغبته الجامحه في الإرتقاء ولفت الأنظار, ونحن لا نملك إلا الدعاء لأبناء الوطن بالتمثيل المشرف والحصول على لقب البطولة في الدوحة كما حصلنا عليها في الدوحة سنه 1986م وبالتوفيق يا أخضر .
|