نحن جنـــــون الوفاء **نحــــــــــــن عشاااااق النصر
يجْمَعُنا حُب ذاك الشِعار ليزيدُنا ولهاً و طيشاً لِـ: حبٌ أزليْ يُصاحِبْ أعمارُنا ماحييناْ , تترنح مشاعِرُنا شوقاً لـ عالميٌ أستولى على حصونْ فِكرنا وأستهدف عروشَنا فليس لنا مِنهُ مفر إلا الإستسلام لذاك العِشق والإرتماء لهُ .
عِشقُ حَكم علينا بالعشق الأبديْ لم يدَع لنا خيار اللجوء إلى مُحاميْ كي يُدافِعُ عنْا ويحاوِلُ أن يجد لنا ملاذاً كي نفِرُ مِن هذا العشق الأزليْ ، رُبما وضعنا القدر على هذا الحال لحاجةُ في نفس يعقْوب .! أم أنْه إختبار لمدى وفائنا اللامحدود !
ذاك القدر يُعامِلُنا بِجنون اللامُبالاه يستمتِعُ لصيحات إستهجاننا بِكُل فرحةُ نستهويها وبِكُل دمعةٌ نرويها وبـ: آهات نطويها . أبى ويأبى ذاك العشق إلا وأن يجعلنا نحتَفِلُ بِحُبنا كُل مساءْ نِزال لذاك الكيانْ سواءْ كان قد كَسِبْ أو العكس فـ بِكُل الحالات نحتفِلُ به .!
نــعم نحنُ جمهور الوفاء والعطاء نـحن من يُضرب بِنا الأمثال بالوفاء . حتى صِرنا مِثالاً حي لـ المُحبين ببعضهم البعض يُجددون وفائهم كـ قولهم وفائيْ إليكِ كـ وفاء النصراويْ لـ فريقُه . نعم ياساده .. هذا نحنُ وهذا هُم . وهذا عِشقنا الأزليْ وتِلك هي مُجاملاتهم لبعضهم البعض والتلاعُب بإعصاب بعضهم البعض تُراهاتهُم لاتتوقف عن النبض تعتاش على أكل عقولهم لـ يقضون بقية ما بقى لهم بحياتهم من غير عقول ولنا فـي سعيدهم خير مِثال .
تتشابك الاصابع سويةُ وتتكاتفْ الأجساد معاً لـ تجسيد إهزوجة الكيان لمُعانقة تِلك المنصات بإذن الله . نُتمْتِمُ بذاك العشق صباحً وعشّيةٌ لانعرفُ للحياةْ درباً بدونه وكيف سـ نقضي يومنا الإعتيادْي بدون أن تطمَئْن قلوبنا على آخِرُ مُستجدات ذاك الأرجوان الأصفر , لـنعد للخلف بأميال الماضيْ لنعد لِتلك الالوان الزاهِده والمُرصعه بالحضارات ، بالأمس كانت للفراعِنةُ حضارة إلى يومنا هذا معروفةُ عنهم واللوان تِلك الحضاره لايخفيكم تمتَزِجُ مع اللوان السماء لـ تُظْفِيْ على جمالْ تِلك الحضاره رونقْ الإبداعْ الـ إلاهيْ .
نحنُ حضارة هذا الوقتْ , نحنُ أسطورة هذا الجيلْ ، نحنُ من سيتغنى بِنا أجيالُ وأجيالْ .. دعونا نُحافِظ على صفوفنا ، تمركزوا فـي أماكِنكُم ، حافظوا على سكونكم . وأستعِدوا لخوض معركة نكون أو لانكون ، دعونا نُري تِلك اللِجان خصوبة أفكارُنا ونُضج عشقُنا ، هذا الزخم الهائل وتِلك الصيحات الرنانة في آذانُهم حتى في مضاجع أحلامهم تفزِعُهم تِلك الصيحات تنتشِلُهم من أعماقْ سُباتهم لـ يستيقظون ويهرعون لِتلك اللجان فـي الثانية عشر ليلاً بعد إنتهاء الدوام بـ تِسع ساعاتْ !!
دَعونا نُوَحِدُ صفوفنا لنِسّقِطُهم في مقبرة التاريخ نسحَقُ أحلامُهم ونُبيْدُ تَطلُعاتُهم ، يعّمَهون في زيْفُهم يَعمَلون جاهدين لإسقاط علوٌ لم يصِلُوه حتى بـ تِلك الأفكار لم يحذوا لهُ ولم يُلامسوا أدناه فكيف أستغشاهُم ذلك الطُغيان وأخبرهم بإنُه مِن السهل إن يُسقِطوا ذلك إلإعجاز الإنسانْي .!
تَمْتَمةْ إعّجَازّيْةٌ
* يـئبا ذاك الصف أن يُظهِر إنهزامُه وحتى وهو خالي الذِهن يدّعي أن العقل الذي يملُكه مُرصع بالالماس فـ: متى سيتوقفون عن الإستهتار بالمُستَمِع !
* يقودهم فارسُ ويطويْ أحلامهم ويُجندِل صفوفهم وينتَشل قائدهم مِن بين صفوفهم ولا يستطِع أحد على إيقافه لـله درُك مِن مُسيقار ..
* يتكلم برعونه ويُناقض نفسه ويحبو ذاك الطفل الناطِق يرتجي مِن أبويه أن يعطّوه تِلك الوجبه الأسبوعيه لـ يُحاول إخبارهُم بإن [ النيدو خَلصّ ] .!!
* دائماً مانسمع بإن من يعلّوهم قدراً وقُدره يُحارب دائماً و هاهُم يثبِتون تِلك النظريه بعد أن جندوا كافة الصُحّف واللجان لِمُحاربة من دبْ بِقلُبهم الرُعّبْ .
* تَعلمنا مِن حضارة الفراعُنه بإن ذاك الذهب لايختفي بريقة بعد اللاف السنوات ومرور كافة التضاريس حولها لـ تُخبِرُنا بإن سَعدّنا في سعدنا .
* كما يُقال في الأعجمية Step by step لعودة بريق نصرُنا ولكن وقفتنا مَعُه يحذوا خطواتْ فـ متى ما أردنا ذاك الذهب بوقفتنا ننالُه .
|