فوز النصر على الأنصار كأول نقطة خير بإذن الله و لكن المستوى ( ........ )
في الحقيقة أتقدم لجميع النصراويين بالمباركة على فوز العالمي يوم امس على الفريق الأنصاري بنتيجة ( 2 - 0 ) على الرغم من انها لم تكن مرضيه لي بالشكل المطلوب و لكن نحمد الله على ما حصل و هي بلا شك نتيجه و 3 نقاط مهمة للفريق و لكني أحببت أن أسأل و السؤال للجميع .
هل المستوى الذي ظهر به الفريق مرضي لأن نقابل مثلاً الزعيقيين أو الإتحاديين ؟؟؟؟ !!!!!
أعتقد أن هذا السؤال ليس له إجابه لدينا إلا ( ................ )
وضع الفريق الأنصاري في الدوري غير مرضي ابداً لجماهيره و لا لإدارته و لم يحصل على أي نقطة من خلال كل مبارياته و كنت اتأمل حالي كحال كل عشاق الكيان العالمي في أن تنتهي المباراة بنتيجة كبيرة قياساً على مستوى و اداء الفريقين لمحاولة إرضائنا كجماهير من اللاعبين بعد المستويات المتواضعة ، لا أخفيكم القول بأني حضرت لملعب المباراة و انا واضع يدي على قلبي و كنت أخشى من مفاجأة من العيار الثقيل يفجرها الأنصار على ملعبه ، و كنت أخشى أن تعود الجماهير الغالية التي حضرت ادراجها و هي حزينه و آسف ان أقول ( كما تعودنا في الفترة الاخيرة ) و لكن الحمد لله .
أرجو أن لا يلومني أحد على عدم رضاي على المستوى و لكن هذه الحقيقة ، نعم فاز الفريق و نعم حصد الثلاث نقاط و لكن كنا نمني النفس بمستوى أفضل من ذلك بكثير ، أنا لا أحمل اللاعبين فوق طاقاتهم و لكن بهذا الوضع لا أعتقد أننا سنجاري الفرق الكبيرة في الدوري و نقول اننا نسعى للتحسين .
نشاهد الفريق الإتحادي يلعبون بمستوى ثابت في كل مباراة و لا يختلف المستوى بإختلاف الفريق الخصم و بعد المباراة تشاهد النتائج . ( أترك لكم الحكم )
في الحقيقة آلمني أحد المشجعين المعاقين الذين حضروا المباراة و هو يحمل لافته مكتوب عليها عباراة استياء و عدم رضاء عن الفريق و أظهر عبارة ( الله يسامحكم يا عبد الرحمن بن سعود و محيسن الجمعان و فهد الهريفي ) في تلميح إلا أنهم هم أسباب تعلقه بالنصر في الزمن الجميل للعالمي و إختلف الوضع الآن .
إخواني : أنا محب و عاشق لهذا الكيان الأصفر و ما اكتبه ينم عن حبي له و في مضمونه مطالبة للاعبين بمضاعفة الجهد لتحقيق نتائج مرضية لنا كجماهير تزحف وراء فريقها أينما ذهب و سنبقى معه في السراء و الضراء لما عرف عنا بإسم جماهير الوفاء ، و أنا لا أقسو عليهم و لكن هذا الحال الذي يشاهده الجميع .
أتمنى من إدارة الامير فيصل بن تركي و من الامير نفسه تدارك الوضع و المحاولة الجادة لإعادة النصر لوضعه الطبيعي في المنافسات الكروية بتعاقدات مثمرة لديها القدرة على خدمة الكيان الأصفر و ليس تأتي للترزق من عندنا و كأننا مصلحة ضمان إجتماعي أو تأهيل ، و أن تأتي برجال لديهم الفكر الكروي الممتاز و الذين بإستطاعتهم إبداء الرأي السديد لخبرتهم في مجال كرة القدم و أن تكون الامور بالتشاور و لا تترك لشخص بعينه لا لمدرب و لا غيره ، و عدم الإعتماد على المدرب فقط في جلب اللاعبين لعدم تكرار المأساة السابقه .
ارجو أن تتقبلوا موضوعي بصدر رحب .
بالتوفيق للعالمي في القادم بإذن الله
|