07-03-2015, 02:07 AM
|
|
تعلم من ( كحيلان ) بقلم : وليد محمد اللزام
ظل الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس نادي النصر ومنذ صغره عاشقا ومحبا وداعما لناديه حيث يعد من أبرز أعضاء شرف نادي النصر البارزين والداعمين ويعتبر صاحب صناعه الجيل الحديث لكرة القدم النصراوية رأس اللجنة الرباعية عام ٢٠٠٧م وفي عام ٢٠٠٨م أصبح نائبا للرئيس كنيته أبا تركي وشهرته رياضيا كحيلان يعشق ناديه ويزيد حبه له بعد كل هدف وبعد كل بطولة.
ابتعد عن المملكة العربية السعودية لإكمال دراسته بالخارج وقد حصل على البكالوريوس بإدارة الاعمال والماجستير بالسياسة الدولية وبتقدير امتياز .. هذا البعد لم يعيقه عن متابعه عشقه بالرغم من عدم توفر قنوات فضائية ناقلة لمباريات فارس نجد وفي ذلك الوقت كان سموه يطلب من موظف السنترال بقصر والده الاتصال عليه ووضع السماعة بالقرب من التلفزيون لسماع المباراة وبالرغم ان اغلب المباريات تبدأ بوقت مبكر ..
رغم انه اشتهر بحبه للرياضة وخصوصا كرة القدم وعشقه لناديه إلا ان كحيلان يملك شاعرية وله قصائد شهيرة سبق وان تغنى بها عدد من الفنانين وأبرزهم راشد الماجد في قصيدة (ما أبي اسمع رجاوي) و (ما ينساك أبد قلبي)..
يعود له الفضل بعد الله في ضم اللاعب البلغاري ستويتشكوف لصفوف النادي على سبيل الإعارة ليساهم هذا النجم وبقوة في حصول الفريق على بطولة كأس الكؤوس الآسيوية .. كما تكفل في بعض الصفقات المحلية ومنها استقطابه اللاعب فهد الغشيان .. استطاع ان يجعل الحلم حقيقة وذلك بعمل حفل اعتزال أسطوري للأسطورة النجم ماجد عبدالله...
في عهده رجعت هيبه وكبرياء ناديه بعد انقطاع وأعاده لمنصات البطولات ولموقعه الطبيعي مع وجود الصعوبات والتحديات الإ ان إصراره ورباطة جأشه جعلته يواصل مبتغاه..
خبرني يا سموك من ما افتخر فيك والمراجل تباريك مثل الفخر والمجد في عنفوانك ما ألوم جمهورك يوم حبك وانفتن فيك والسعد ما شفناه الإ يوم جيت ..
أتعبت من بعدك بطيبتك وهيبتك وتواضعك وكفك المليان جود ...
نأخذ الزلال منك نغسل حناجرنا وكبودنا وللقمة صعدت بالسهر والعمل والوقت والصحة والآخرين نيام ما يشكك فيك الإ حاسد وحقود انا يوم اثني عليك يعلم الله انها ليست تزلفا أو نفاقا إنما اقولها لما نراه على رؤوس الشهود من أراد التفوق والسير بالطريق الصحيح عليه ان يتعلم من مدرسة كحيلان الكبيرة وان المال يبقى رخيص أمام العشق والجمهور التواق لمشاهدة فريقه بالمنصات ..
|