بسم الله الرحمن الرحيم
أم مبارك أرملة ــ من أهالي مدينة الدمام على إضفاء اللونين الأصفر والأزرق على ملابسها وأثاث منزلها معبرة في ذلك عن عشقها لفريق النصر رغم بلوغها 55 عاماً.
و بدأت قصة تشجيع موزة لفريق النصر منذ 23 عاما عندما كانت تشاهد مباراةً بين فريقي النصر و الأهلي على كأس الملك في عام 1971 م عندما فاز فيها فريق النصر السعودي.
وتقول أم مبارك إن فريق النصر السعودي كان وراء تعلقها وحبها للمباريات من خلال أدائه في تلك المباراة وهو الفريق الذي تشجعه طيلة الثلاثة عقود الماضية بشكل هستيري على حد قولها الأمر الذي جعل أقرباءها يستغربون العلاقة الغريبة بينها كمشجعـة وبين ناديها (النصر) ويبدو عليها التعصب في تشجيعها لناديها جلياً فهي في حالة الفوز تدعو أقرباءها للعشاء وفي حالة الخسارة تتعرض لوعكة صحية غالباً ما تكون ارتفاعا في حرارة جسمها.
ويبرز انتمائها للنادي من خلال تعبيرها اللفظي أثناء الحديث عن النادي فداؤماً ما تقول سنفوز.. سنلعب.
أما طريقة تشجيعها فتأخذ أشكالاً مختلفة فهي فضلاً عن متابعتها لـمباريات النصر عبر التلفاز واقتنائها لأشرطة فيديو لأغلب مبارياته الهامة فهي تحرص أيضاً على إدخال ألوان شعار النادي على كثير من أثاث منزلها بدءاً من فناجيل القهوة وحتى ستائر الغرف.
وتضيف أن تعلقها الشديد بناديها مثار استغراب جميع أفراد عائلتها وصديقاتها كونها أمرأة وفي سنٍ متقدمة خاصة أن اهتمام النساء بشكل عام بكرة القدم في السعودية لم يصل حتى الآن لدرجة الظاهرة حتى بين صغيرات السن.
أما أبرز نجومها المفضلين فهما ماجد عبدالله الذي حزنت على اعتزاله وإبراهيم ماطر كما أنها تعتبر برنامج " صدى الملاعب " من أهم البرامج الرياضية