الرياض - محمد عطيف
نفى عبدالله الزامل مدير إدارة الأندية الرياضية الخاصة برعاية الشباب أن تكون الرعاية العامة لرعاية الشباب في أي من مكاتبها قد سمحت بإصدار أي ترخيص لمركز رياضي نسائي، وأن ما نشر حول ذلك في بعض الصحف "غير صحيح وتلاعب بالألفاظ"، بحسب ما صرح لـ"العربية.نت".
وقال معقباً على ورود أنباء عن فتح ناد رياضي نسائي في المنطقة الشرقية "غير صحيح. هذا تلاعب بالحقيقة. ما رخص له هو فقط مركز رياضي وتدريبي للأطفال من عمر 6-13 سنة".
وكشف الزامل عن أن هذا النوع من الترخيص من ضوابطه الرئيسية "ألا تديره سيدة إلا في حال كان العمر ست سنوات فما دون، ويسمح في هذه السن بأن يكون مختلطا بين الجنسين، وفي حال وجود أعمار فوق ست سنوات لا يسمح للمرأة بإدارته، ويسمح لها حتى عمر 13 سنة في حال كونه للفتيات فقط".
وأضاف الزامل "حتى الآن لم يسمح بهذا"، مؤكداً أنهم ما زالوا في انتظار الموافقات على هذا الأمر. وأضاف "أساساً رعاية الشباب ليس لديها أية أقسام نسائية حتى الآن لكي تشرف على أندية رياضية نسائية للبالغات".
منهج من وزارة التربية والتعليم
كما أكد أن "هذا النوع من الأندية للطفل يخضع لمنهج يجب أن يقر من وزارة التربية والتعليم. وبشكل عام يمكن للمرأة أن تمارس أي نشاط استثماري يسمح بها سجلها التجاري، ولكن هذا الأمر له ضوابطه التي يجب التقيد بها"، مضيفاً "يمكن لأي مستثمرة أن تفتح مركزاً رياضياً للرجال، ولكن يكون لديها وكيل شرعي لإدارته. ونحن نطبق اعتماد البصمات قبل السماح بذلك".
وأشارالزامل إلى أن 80% من المشاغل النسائية قامت بشكل أو بآخر بممارسة أنشطة رياضية نسائية، وهي مخالفة بذلك وقد صدر أمر وزير الداخلية بإغلاقها. والحظر مازال ساريا.
من جهته نفى الدكتور إبراهيم الدجين وكيل أمانة الرياض للخدمات أن يكون قد تم الترخيص لأي نشاط لأندية رياضية نسائية، وقال لـ"العربية.نت" "لاشي حتى الآن. ننتظر توجيهات المقام السامي".
للفتيات فقط
من جهتها أكدت مالكة المركز والمستثمرة سيدة الأعمال هناء الزهير في اتصال مع "العربية.نت" صحة الترخيص للمركز مؤكدة أنه "للفتيات فقط من عمر 5-13 سنة"، مضيفة: "المركز يضم أنشطة رياضية متنوعة وقد أحضرتها من مراكز عالمية متخصصة في أميركا بحيث تكون بمستوى ما يوجد للكبار ولكنه مصمم للأعمار المستهدفة".
وأشارت الزهير إلى أن الكثير من المستثمرات يطمحن من الجهات المسؤولة إلى "سرعة تقنين وتنظيم هذا القطاع، هناك حاجة ماسة ونتمنى طبعاً تطبيق كل الضوابط اللازمة".
وتسائلت: "أليس هذا أفضل مما يحصل الآن في المشاغل التي تحولت بعضها لتمارس قرابة عشرين نشاطاً ليس أقلها حقن البوتكس والتخسيس وغيرها من أمور متخصصة طبياً ورياضياً".
وأضافت "وظفت مدربات سعوديات فقط لديهن تأهيل ومؤهلات معتمدة دولية في هذا المجال وخبرة تهدف حتى لتعليم وتعديل نمط الحياة إلى المطلوب".
وحول الأسعار "أسعار المركز تشجيعية، وهي أرخص من الموجود بالسوق. الأنظمة سمحت أيضاً برياضات ذهنية هادفة، ونحن نوفرها وملتزمون بها".