|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
فارس البقمي |
يحي الشهري أفضل من سالم الدوسري .. وبطولات الهلال عشرين
بقلم : فارس البقمي |
قريبا |
|
|
|
|
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
التصغير
التصغير لغةً، هو: جَعْلُ الشيء صغيراً. وهو عند النحاة: تغيير في بناء الاسم، للدلالة على معان شتى. منها: التحقير، نحو: شُوَيْعِر، والتقليل، نحو: دُرَيْهِمات، والتصغير، نحو: كُتَيِّب، والتقريب، نحو: بُعَيْد الظهر...
والتصغيرُ للأسماء فحسب، وما جاء مصغَّراً من فعل أو حرف فشاذّ. للتصغير أوزانٌ ثلاثة هي: 1- فُعَيْل: ويُصَغَّر عليه كل اسم ثلاثي، نحو: جبل وقمر، فيقال في تصغيرهما: جُبَيْل وقُمَيْر. 2- فُعَيْعِيل: ويُصَغّر عليه كل اسم من خمسة أحرف، رابعُها حرفُ علّة. ففي تصغير نحو: قنديل وعصفور وقرطاس، يقال: قُنَيْدِيل وعُصَيْفِير وقُرَيْطِيس. 3 - فُعَيْعِل: ويصغَر عليه كل اسم رباعي الأحرف، نحو: درهم وجعفر (من أسماء النهر)، فيقال في تصغيرهما:دُرَيْهِم وجُعَيْفِر. فإن كانت حروفه أكثر من أربعة، تعذّر تصغيره، حتى تُصيِّره بالحذف أربعة - كما ذكرنا في بحث جموع التكسير(1). فمن: سفرجل وفرزدق مثلاً، تحذف الحرف الخامس، ثم تصغّر فتقول: سُفَيْرِج وفُرَيْزِد. ومن: غضنفر وفَدَوْكَس مثلاً، تحذف النون من الأول، والواو من الثاني، لأنهما زائدان - وذلك أنّ الزائد أولَى بالحذف - ثم تصغّر فتقول: غُضَيْفِر وفُدَيْكِس. ومن مستخرج، تحذف السين والتاء، لأنهما أقلّ قيمة من الميم، فتقول: مُخَيْرِج. ومن: عندليب وخندريس، تحذف الخامس والسادس، ثم تصغِّر فتقول: عُنَيْدِل وخُنَيْدِر وهكذا... أغراض التصغير : يفيد التصغير في العربية الأغراض التالية: 1- تقليل حجم المصغَر. 2- تحقير شأن المصغَر. 3- الدلالة على قرب الزمان. . 4- الدلالة على قرب المكان. ومن أمثلة ذلك : تقليل الحجم هذا كُتيِّب مفيد . • تقليل العدد أكلت تُميرات . • التعظيم صعدت فوق جُبيل ضخم . • التحقير ( تقليل الشأن ) رأيت شُويعِراً ينشد قصيدة . • التمليح يا بُنيّ اتق الله . • التحبب ( قريب من التمليح ) يا صُويحبي أقبل . • الترحم تصدقت على مُسيكينٍ . • الدلالة على قرب الزمان جئت بُعيد العصر . • الدلالة على قرب المكان مرت الطائرة فُويق المبنى . شــروطه : يشترط في الكلمة المراد تصغيرها الشروط التالية : 1 ـ أن تكون اسماً معرباً ، فلا تصغر الأسماء المبنية كأسماء الاستفهام والشروط وأسماء الإشارة والموصول ، والضمائر لشبهها بالحرف . كما لا يصغر الفعل ولا الحرف . وقد شذ تصغير أسماء الإشارة : ذا – تا – أولى – أولاء . وجاء تصغيرها على غير القياس ، فهي تصفر على النحو الآتي : ذا – ذيّا ، تا – تيّا ، أولى – أوليّا ، أولاء – أوليّاء . أما أسماء الإشارة المعربة وهي المثناة فتصغر ولكن على غير القياس أيضاً : مثل : ذان – ذيّان ، تان – تيان . وكذا الحال لأسماء الموصول المبنية فقد شذ تصغيرها عن القاعدة . مثل : الذي – اللُّذيّا ، التي - اللُّتيّا ، الذين – اللذيّن . أما أسماء الموصول المثناة فهي معربة ولكنها تصغر أيضاً على غير القياس كالآتي : اللذان – اللذيان ، اللتان – اللتيان . كما شذ تصغير فعل التعجب . نحو : ما أحيسنه ، وما أميلحه ، وما أحيلاه . 2 ـ أن يكون خالياً من صيغ التصغير وشبهها ، فلا يصغر نحو : كميت ، ودريد ونظائرهما لأنهما على صيغة التصغير . 3 ـ أن يكون قابلاً لصيغة التصغير ، فلا تصغر الأسماء المعظمة ، كأسماء الله وأنبيائه وملائكته ، ولاجموع الكثرة ، ولا كل وبعض استاذ / ماجد جابر |
|
|
|
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|