عميد الكتاب رمز سعودي و ليس نصراوي

محمد الدويش صاحب التجربة الطويلة و الرأي الصريح، صاحب الكلمة الصادقة و الجريئة، هو من يستحق هذا اللقب الذي حصل عليه باستحقاق و لم يمنح إياه من صحفهم و قنواتهم التي تناصبه العداء منذ أربعين سنة!. تلك الصحف التي بلا شك لن تقبل بإعلامي غير هلالي إلإ إن كان على شاكلة خالد قاضي و عبدالعزيز الدغيثر و مدني رحيمي و غيرهم من المتلونين و الباحثين عن مال و صوره. عميد الكتاب رمز رياضي سعودي لا يمكن تجاهله حتى ولو كان وضعنا الاعلامي موبوءاً و يديره نوعيات مريضة و تعاني من عقد متراكمة!.

لم يكتف أولئك في حربهم على تلك القامة الإعلامية بالحرب التقليدية، و لم يقنعوا بمطاردته من صحيفة لأخرى و من برنامج لآخر، فالجميع يعرف أن الهلاليين قد طاردوه في وظيفته الحكومية ليجبروه أخيرا على التقاعد المبكر! و الكل يعرف أن من مراهقيهم من تعرض له و طارده بالسيارة في محاولة اغتيال فاشلة أقل ما نقول عنها "طيش مراهق تم غسل دماغه" و أكثر ما نقول عنها أن ذلك المراهق كان يقوم بتنفيذ خطة وضعت له من سادتهم.

و لمن لا يعرف فهؤلاء قد اتخذوا في حربهم على العميد أساليب قذرة و جهنمية لم نشاهدها في غيرهم، بل أجزم أنها لم تخطر ببال مخططي الموساد في حربهم مع المقاومة الفلسطينية، ولم تقم بمثلها الصحافة الأمريكية ضد طالبان و لا غيرهم.

سأكتفي بذكر واحد من آلاف التكتيكات التي يقوم بها هؤلاء ضد النصر و ضد محمد الدويش، و اترك لكم الحكم إن كان قد سبق لأحد منكم السماع بمثل ذلك. هل تعلمون بأن صحافتهم قد جاءت قبل عشرين عاما بشخص لا علاقة له بالكتابة ليكتب في إحدى اكبر صحفهم عموداً أسبوعيا فقط لأن اسمه: محمد الدويش!! ومؤهلاته فقط: تشجيع الهلال و تطابق اسمه مع اسم عميد الكتاب!. تخيّلوا !! و لكونه لا علاقة له بالكرة فقد اختفى في السنوات الأخيرة من تلك الصحيفة و لم أعد أراه، ماعدا مقال رأيته له قبل شهرين – مصادفة – و كان منقولاً من احد المنتديات لم يذكر اسمه.

تخيلوا معي كيف تبادر لأذهانهم مثل هذا العمل الجهنمي، و كيف يحاولون التشويش على اسمه بمقالات هلالية تحت اسم مشابه لاسمه بعد أن عجزوا عن إيقافه أو حتى إدخاله تحت جلبابهم مثل غيره. هل خطرت هذه الفكرة ببال كبار المسئولين و المخططين في الموساد؟ لا اعتقد.

رسائل:

- تحاول صحف الجيران الانتقاص من النادي الايطالي الشهير لاتسيو و محاول الرفع من النادي المتواضع بولونيا هذه الأيام – كل ذلك بسبب أن النصر فاز على الأول بينما عجزت ناديهم و فرعه الآخر عن الفوز على بولونيا!! رغم أنني تابعت بولونيا و وجدته فريقاً عادياً أو أقل!!

- بعد أن يئس إعلام الهلال من محاولاته استنهاض جماهير فريقه التي لا تحضر إلا بالمجان و كثيراً ما يتساوى حضورها و غيابها فلا صوت لهم ولا تأثير!! راح ذلك الإعلام يكيل الاتهامات للمخرجين و للمايكرفونات التي – حسب زعمهم – جعلت صوت عشرة مشجعين مغاربة تغطي على صوت الآلاف من جماهير فريقهم!!!!!.

- هل نسمع رأي الشيخ العلامة خلف ملفي – مفتي الديار الهلالية – فيما وقع فيه ياسر مساء البارحة في أبها حينما صافح بيده الإعلامية منال الدباغ، مع أن الشرع يحرم السلام باليد بين المرأة والرجل الغريب!!!. ماذا لو كان المصافح سعد الحارثي او محمد السهلاوي؟ ماذا لو صافح فيجاروا مذيعة نصرانية خارج الحدود؟.

ما رأي مفتي الديار بعد أن ظهرت المشروبات في "سهرة لندن" و ادعوا بأن هذا من المنظمين ليتبين فيما بعد بأن المنظم هو أحمد القرون و عضو شرف هلالي!! و أن البقية مجرد مدعوين و الشراب كان ضيافة هلالية!!. هل نسيتم مذيع التقديم في الحفل و هو يسمي أحمد القرون "منظم الحفل"!!

- جميعنا نعرف أن هناك ديون على نادي الهلال على الإدارة السابقة و ترفض الإدارة الحالية تسديدها و هذا معلن ولم ينكره أحد، ماذا ستفعل يا صالح بن ناصر في ذلك، و هل سيسجل الهلال لاعبيه الجدد؟ بالعامي ( تقدر ترفض؟ )!!!.

- حتى المضاربة بين ويلي و سلمان الفرج و إعادتهما بأمر المدرب للرياض، استطاع جيش الإعلاميين التغطية عليها و تسويق مقولة أن ويلي لديه ظرف عائلي في العاصمة!! و سلمان الفرج لم يلتزم في التدريبات!!.

- فريقهم يلعب بمهاجم واحد و قد قاموا بشراء المحياني. و بعد فشله تم إحضار وليد الجيزاني و فيصل الجمعان، رغم عدم القناعة بمستواهما، بل و قبل لعبهما لأي مباراة،و هاهم يطاردون مالك معاذ و يقايضونه بثلاثة لاعبين، و ربما أن من بين هؤلاء اللاعبين من انضم حديثاً للمنتخب!!! ترى هل سيبقى مالك احتياطياً أم سيتم تنسيق ياسر و هو الذي لن يقبل بكرسي الاحتياط؟ أم أن ياسر من ضمن الثلاثة الذين سيذهبون للأهلي (فوق البيعة)!!. عموما أنا أجزم بأن الأمير فهد بن خالد يختلف كثيرا عن أحمد الشمراني و علي الزهراني و خالد قاضي و غيرهم من مشجعي "الهلال الأخضر السعودي"!.

- الكاتب/ سعود الصرامي، إنهم يضعون اللمسات الأخيرة على خطتهم للتخلص منك نهائيا بطريقة قذرة، كما حدث مع البلوي و قبله آخرون، لا تتوقف ولكن انتبه، و لا تأمن غدرهم!!


ظافر الودعاني
كاتب رياضي في صحيفة سبورت

هو ليس سواه يستاهل هذا اللقب
يعطيك العافيه لاهنتي

مقال مميز
ويستاهل عميد الكتاب
ولك اجمل التحية

"الهلال الأخضر السعودي"!.


انتهت رياضتنا بعدك يابو نواف

طرح رائع وننتضر جديدك

مشكوووووور