دمت يا نصر .. يا عالمي ودام لنا السؤدد والسمو والشموخ
دعونا نفرح .. نعم دعونا نفرح .. دعونا نرسم لوحات الفرح في كل الأمكنة ,
الممكنة وغير الممكنة .. نملأ الساحات وجميع المساحات .. فالعالمي قاااااادم ..
وقدومه جاء بلون ومذاق وطعم مختلف لا يصنعه غير العالمي والعالميون وحسب ..
من حقنا أن نلجم الآهات والكلمات المكبوتة والاستهجان الظاهر والحقد الدفين
في قلوب النشاااااااز الذين يعتقدون أن البطولة حق لهم دون سواهم زعموا ..!!
لله درك يا العالمي كم كنت عذباً نعم كم كنت عذباً وأنت تكون حديث الناس
وحديث المجالس في كل أحوالك .. لله درك من عالمي .. كم أخرست من ألسن وأنطقت أخرى وكأنك بهذا قد وضعتهم في كفتي ميزان فإذا خَفَـتَ صوت نشاز يستهجن ... صاح صوت نشاز آخر يستغيث وينذر بالخطر فأنت القضية التي لا يهدأ لهم فيها بال بجميع أحوالك وهذا لا لشيء إلا لكونك العالمي .. !!
نعم .. العالمي ... تلك الكلمة التي تتلعثم وتغص بها بقايا حراشيف ألسنتهم وتحرق الصفائح الدموية في قلوبهم وشرايينهم إن كانت لهم قلوب وشرايين ..!!
الطرب الأصيل على المستطيل الأخضر وما أدراك ما الطرب الأصيل فنحن عندما نريد الطرب الأصيل والفن الأخاذ ونبحث عن السيمفونية الخالدة لاشك أننا بلا تردد سنتجه للعالمي ولا أحد غير العالمي من يعزف
ويرسم تلك السيمفونية ولا غيره من ينثر الطرب في جنبات المكان ,
بل لا أبالغ إذا قلت إنه يطرب القلب قبل العين .. فهو العالمي .. لون الشمس .. لون الذهب .. لذا لا نعجب إن امتزجت ألوانه الأصفر والأزرق لترسم شعار الوطن الأخضر الخفاق الذي هو مصدر فخر كل مواطن نبيل , كما أن أبناء العالمي يحملون شعار بلادهم الغالية .. ( المملكة العربية السعودية .. جزيرة التوحيد ) على صدورهم ويلامس قلوبهم ويشعر بنبضها الذي لا يعرف سوى الحب والانتماء للوطن الذي ينتمون إليه ذلك الوطن الغالي الذي يبادلهم الحب .. بكل الحب , ثم يأتي الاسم ( النصر ) ذلك الاسم الذي يتمناه العدو قبل الصديق ... الله .. الله ما أروعك يا عالمي لقد سرقت الأضواء .. !! وسلبت الألباب وجمعت مزايا الشموخ والروعة والانسيابية فغدوت لوحة تنطق بالجمال وتنبض بالحب ..
أليس هذا كافياً لكي نهيم بحبك أيها العالمي..!! بلى لعمري إن واحداً من ألوان البهاء ليكفي أن يسلب من قلوبنا كل الحب ..كيف وقد ملكت كل ألوان البهاء وأطيافه من شعارك .. من لونك .. من بريقك الأخاذ .. من عالميتك التي أصبحت حلم كل من حولك ..
أيها العالمي .. أيها العز والشموخ ..شكراً إلى أن نتعب .. ولن نتعب..!!
فأنت عنوان السؤدد والسمو والشموخ ونحن أهل السؤدد والسمو والشموخ ...كيف لا وأنت من وهبنا هذه الأوصاف ومن خلع علينا هذه الديباجة التي أزعجتهم بقدر ما أسعدتنا فسِــر في طريق العالمية وحدك تغرد خارج السرب .. لا تلتفت إلى نحيبهم .. ولا تأبه لزعيقهم .. فلهم الصراخ والعويل والنحيب .. ولنا معك السؤدد .. كل السؤدد ,, والسمو .. كل السمو .. والشموخ .. كل الشموووخ فأنت وحدك البهي وأنت وحدك الذي تملك القلوب وأنت وحدك تلهم المشاعر وتلهبها بروعتك وحضورك الطاغي والكاسح ..
دمت يا نصرنا .. ودام لنا ولك السؤدد والسمو والشموخ ..
رضي من رضي وسخط من سخط .... فقد ألقمت أفواههم الفاغرة الجوفاء حجراً أصابهم في مقتل .
|