الفيصلي يقهر الوحدات بهدف الزواهرة في قمة الدوري الأردني
قهر الفيصلي ضيفه المتصدر فريق الوحدات بالفوز "1-0" في مباراة القمة الجماهيرية المثيرة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد على استاد عمان الدولي في لقاء مؤجل من الأسبوع الثاني لدوري المحترفين الأردني بكرة القدم.
وأحرز هدف الفوز الثمين للفيصلي مدافعه ابراهيم الزواهرة في الدقيقة الثانية في المباراة التي حظيت بحضور عزالدين الكلاوي رئيس تحرير موقع .
وقفز الفيصلي من المركز السابع إلى المركز الثالث بعدما رفع رصيده إلى "14" من "7 مباريات" فيما بقي الوحدات بالصدارة برصيد "19" نقطة من "9 مباريات".
وأعلن الفيصلي عن مفاجأة مبكرة صدمت فريق الوحدات حينما غافله بتسجيل هدف السبق في الدقيقة الثانية، إثر ركنية عكسها الحناحنة لتجد المدافع ابراهيم الزواهرة يرتقي لها من بين المدافعين ويسكنها شباك عامر شفيع.
الهدف أشعل فتيل المباراة، ودفع فريق الوحدات للإندفاع الهجومي بحثا عن التعديل بوقت مبكر معولا على تحركات رجائي عايد وأحمد الياس وعامر ذيب ورأفت علي ومن أمامهم حسن عبد الفتاح لكن هؤلاء عانوا من بطء شديد في عملية البناء فضلا عن محدودية الخيارات في الوقت الذي أظهر فيه دفاع الفيصلي تماسكا واضحا بفضل العمق الدفاعي الذي شكله بتواجد ابراهيم الزواهرة والسوري باسل العلي ويوسف الألوسي وعبد الإله الحناحنة حيث لعب الفيصلي بطريقة "4-5-1" ليفتقد الوحدات الكثافة العددية في المناطق الأمامية مما بدد خطورته على مرمى الشطناوي.
وظهرت تعليمات محمد اليماني مدرب الفيصلي واضحة للاعبيه بضرورة فرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح لعب فريق الوحدات واغتنام ما يتاح من فرص لتسجيل هدف ثاني يحبط فريق الوحدات حيث شكلت تحركات قصي أبو عالية وشريف عدنان والخوالدة ورائد النواطير تناغما واضحا ونفذوا المطلوب منهم على أكمل وجه فيما كان الحوراني بفضل مهاراته الفردية وبنيته الجسدية يشكل مصدر قلق لفريق الوحدات.
ونجح الفيصلي بانضباطه التكتيكي العالي في استهلاك أكبر قدر من الوقت ليحافظ على نظافة شباكه حيث لاحت للوحدات عدة فرص كان أبرزها تسديدة أحمد الياس التي ردها الشطناوي بحضور فيما لم تجد عرضية الدميري المتابعة النموذجية في ظل أن الوحدات لعب بمهاجم واحد يتمثل بالسوري معتز الصالحاني، ليمضي الوقت وينتهي الشوط الأول بهدف لصالح الفيصلي.
ومع مطلع الشوط الثاني اجتهد الوحدات في تنويع خياراته الهجومية بحثا عن التعديل، ليشكل تهديدا حقيقيا على مرمى الوحدات، وكاد حسن عبد الفتاح أن يفعلها بعدما أطلق كرباجا ارتطم بالعارضة وعاد حسن وسجل هدفا لكنه كان متسللا ، في الوقت الذي أطلق فيه النواطير تسديدة قوية استقرت بإحضان شفيع.
تلك المعطيات أوحت باحتدام مرتقب للصراع، فنقاط الفوز شكلت هاجس واضحا لكليهما، الفيصلي للتقدم على لائحة الترتيب والوحدات للإبتعاد بالصدارة.
ودفع مدرب الوحدات عبدالله أبو زمع بمنذر أبو عمارة بدلا لرجائي عايد لتعزيز القدرات الهجومية، في حين كانت تسنح للفيصلي فرصة خطرة بعدما تجاوز النواطير الدفاع وعكس كرة بالعرض أمام المتحفز الخوالدة الذي سددها لكن شفيع تصدى لها بثبات.
ودفع الفيصلي بيوسف النبر وهاني الطيار بدلا من أبو عالية والحوراني رد عليه الوحدات بإشراك محمود زعترة مكان معتز الصالحاني، لكن معاناة الوحدات ظلت متواصلة حيث وجد صعوبة في عملية الإختراق من العمق وتشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى الشطناوي.
وجرب أبو عمارة لاعب الوحدات حظه بالتسديد من بعد ليطلق صاروخية قوية تألق الشطناوي في التصدي لها، فيما كان الفيصلي يشن هجمة مرتدة سريعة وصلت النواطير الذي سدد كرة لا أجمل ولا أحلى حولها شفيع لركنية بحضور، ليمضي الوقت ويخرج الفيصلي بفوز ثمين.
وحصل قائد فريق الوحدات رأفت علي على البطاقة الحمراء قبل نهاية المباراة بدقيقة لنيله انذارين.
|