- من أراد معرفة النادي الأكثر جماهيرية فلينظر إلى المدرجات فعندها الخبر اليقين.. أما من يضيع أوقاته و(أمواله) في استفتاءات لا تسمن ولا تغني من جوع فلا نقول له سوى: (الميدان يا حميدان).
- فالجماهيرية تقاس بالحضور والتواجد لا باستفتاءات (زغبي) و(موبايلي) مسبقة الدفع ومعروفة التوجه والأهداف.
- فكلما (أجهرتهم) شمس النصر الجماهيرية بحثوا لهم عن (ظلٍ) يحميهم من الاحتراق ولم يجدوا لهم إلا ظل الاستفتاءات (الموجهة) ليضللوا بها المجتمع الرياضي وهو ما لن يستطيعوه لأن الجميع بات أوعى وأكثر إدراكاً بما يدور حوله منهم.
- ماذا تفعل بهم أيها العالمي..؟! وماذا يصنع بهم جمهورك (الذهب) المتواجد في كل زمانٍ ومكان خلف الفريق أينما ذهب..؟! فهذا الجمهور يهزمهم دائماً بالضربة القاضية في مدرجات الملاعب وبقوته الشرائية الكبيرة فيهربون مهرولين من تلك الهزائم بحثاً عن انتصارٍ وهمي يضحكون به على البعض قائلين: (نحن الأكثر)..!!
- أنكذبُ أبصارنا ونصدق أوهامكم..؟! أم نُغيِّب عقولنا ونمنحكم فرصة التفكير بدلاً عنَّا لتقرروا ما لا يقبله عقلٌ ولا منطق..؟!
- أما من يحاول أن يقنعنا بثقافة الاستفتاءات فله نقول: لسنا ضدها أو في معزلٍ عن العالم الذي يتبعها ولكن تجاربنا معها مريرة وحكاية الألقاب الوهمية الصادرة من شقة (الألماني وزوجته) ليست عنّا ببعيد.
(عليهم عليهم)..!!
- تزامناً مع المسلسلات التي غزتنا بها الفضائيات خلال شهر رمضان المبارك بدأ عرض المسلسل الرياضي الموسمي للفريق الأزرق للضغط على التحكيم تحت عنوان: (عليهم عليهم)..!!
- فثقافة سقوط اللاعبين داخل أرضية الملعب بطريقة (طيحني) تواجدت بشكلٍ كبير في المباراة الأخيرة وخصوصاً عندما كان الفريق في مأزق التعادل وهو ما دعا الإدارة الزرقاء للخروج بعد المباراة بتصريح: (الحكم تحامل علينا ولم يحتسب لنا ثلاث ضربات جزاء)..!! وهو التصريح الذي سيلتقطه الإعلام (المفتري) كالعادة بعد أن جاء هذه المرة (كإشارة علنية) ليبدأ حملة: (عليهم عليهم) الشهيرة التي لا تنتهي في العادة إلا بحصيلة من الضحايا كـ(حل) لجنة الحكام أو إيقاف أكثر من حكم من الذين تنطلي عليهم تلك الحملة ويصدقون شعارها و(يطيحون) في الفرق أخطاءً ستؤدي في النهاية إلى أن يسلكوا طريق من سبقهم بالإيقاف والحل..!!
ع الطاااااااااااااير
- في مباراة الفيصلي: لم نشاهد ضربات الجزاء الثلاث التي يتحدثون عنها..؟! أحد الظرفاء يقول بأنه رأى إحداها بين الشوطين..!! (كويس.. باقي ثنتين).
- نجح الحكم (القحطاني) بشكلٍ كبير في إدارة مباراة الهلال والفيصلي وإن كان يعاب عليه عدم صرامته في منح البطاقات الصفراء للاعبين الذين (يتحايلون) على القانون بالسقوط داخل منطقة الجزاء.
- يجب على لجنة الحكام أن تحمي حكامها من هذا الضغط معروف الأهداف ومكشوف المقاصد والذي بدأ مبكراً.
- لا يوجد فريق محلي يحقق البطولات الداخلية والخارجية دون أن يمارس أي ضغط على التحكيم سواءً قبل المباريات أو بعدها سوى الاتحاد.
- أحد الذين ابتلي بهم إعلامنا الرياضي يقول: إنه سيبلغ به الاستغراب مبلغه إن عاد (نور) لتقلد شارة الكابتنية بعد غيابه الأخير..!! وله ولأمثاله نقول: أين كان استغرابكم هذا عندما عاد (نجمكم) لتقلد شارة الكابتنية ليس في النادي بل في المنتخب بعد تغيب هو أسوأ سبباً من تغيب (نور)..؟! قليلاً من المنطقية إن كنتم تستطيعونها.
ساالم الشهري