08-20-2017, 03:52 PM
|
|
قطر تكشف عن تصميم سادس ملاعبها المرشحة لاستضافة كأس العالم
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تصميم ملعب الثمامة سادس الملاعب المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
وذكرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنّ الاستاد استوحي تصميمه الفريد من القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم "القحفية"، والتي تُشكل جزءاً من اللباس التقليديّ للرجال في أرجاء الوطن العربيّ إذ يرتدونها تحت "الغترة" و"العقال" لتثبيتهما.
وقال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن سعداء بالكشف عن هذا التصميم الذي يعكس ثقافتنا وتقاليدنا، ويُذكرنا في هذه الأوقات بالذات بما يجمعنا كشعوب خليجية وعربية".
وتابع: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأؤكد على التزام دولة قطر برؤيتها لكأس العالم 2022 كبطولة للمنطقة والعالم العربيّ وبحرصها على أن تتاح الفرصة لكل الخليجيين والعرب للمساهمة في تنظيم البطولة"، مضيفاً: "الأبواب ما تزال مفتوحة لهم جميعاً منذ اليوم وحتى أن نستقبلهم كضيوف ومشجعين عام 2022 لنحتفل سوية بأول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في المنطقة".
وذكرت اللجنة العليا في موقعها الرسمي أنّ الأعمال التمهيدية وأشغال الحفر الأولية في استاد الثمامة قد اختتمت في العام 2016، وبدأت أعمال المقاول الرئيسي في الربع الثاني من العام الحالي، فيما يُتوقع إنجاز الاستاد الذي سيزوّد بتقنية التبريد المبتكرة بحلول عام 2020.
وسيتسع الملعب إلى 40.000 مشجع في وقت البطولة وفي مرحلة ما بعد البطولة سيتم تخفيض عدد مقاعد الاستاد إلى 20 ألف مقعد، كما ستمنح دولة قطر المقاعد الإضافية للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية حول العالم.
وستُستغل مساحة المدرجات العلوية للملعب في بناء فندق مطل على الاستاد يضم 60 غرفة، إلى جانب مجموعة من المرافق التي سيتم الاتفاق عليها مع أهالي الثمامة لضمان تلبية احتياجاتهم ما بعد الصافرة النهائية عام 2022.
ويُعد استاد الثمامة أول استادات كأس العالم التي تُصمم بالكامل بأيد قطرية عربية، إذ تولى تصميم الاستاد المكتب الهندسي العربي وقد قاد فريق العمل المعماري القطري إبراهيم الجيدة الذي قال عن التصميم: "يغمرني شعور بالفخر والسعادة لمساهمتي في تصميم أحد الاستادات التي ستستضيف أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في المنطقة والعالم العربي، وقد جاء تصميم الاستاد المستوحى من الثقافة العربية ليؤكد على حرص دولة قطر على استثمار هذا الحدث الرياضي الضخم لتعريف العالم بثقافتنا العربية ولمنح الفرصة للكوادر القطرية والعربية للمساهمة بشكل فاعل في استضافة البطولة ولتقديم هذه الكوادر للعالم بعد أن يرى بعينه الإنجازات التي يُمكن لشباب هذه المنطقة تحقيقها إذا ما منحوا الفرصة لذلك".
|