|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
فارس البقمي |
يحي الشهري أفضل من سالم الدوسري .. وبطولات الهلال عشرين
بقلم : فارس البقمي |
قريبا |
|
|
|
|
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
إعرابُ سورةِ الصَّمَد ومعانيها
إعرابُ سورةِ الصَّمدِ ومعانيها
بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللّهُ : ( قُلْ ) فعلُ أمر ٍ، فإن سألك سائلٌ فقال : إذا قال لك قائلٌ : قُلْ لا إلهَ إلا اللهُ ،وجب عليك أن تقول : لا إله إلا اللهُ ، ولا تزد ( قُلْ ) ، فما وجهُ ثباتِ الأمر في (قل) في جميع القرآن الكريم ؟ فالجواب في ذلك أن التقديرَ هو قُل يا محمدُ هو اللهُ ، وقلْ يامحمدُ أعوذ ُبربِّ الناس ، فقالها النبيُّ صلى الله عليه كما لقـّنهُ جِبريلُ عن اللهِ عزوجل ، وأخبرنا إبنُ الأعرابي قال : قيل لأعرابي : ما تحفظ من القرآن ؟ قال : أحفظ سورَ القلاقِل: يعني ما كان في أوّله قُلْ .( هُوَ) : رفعٌ بالإبتداء . و(اللهُ) تعالى خبرُه , فإن قيلَ : لِمَ ابتدأتَ بالمَكْنِيِّ ولم يتقدم ذكرُه ؟ فقل لأن هذه السورة ثناءٌ على الله وهي خالصة ٌ له ليس فيها شئٌ من ذكر الدنيا , ونزلت جوابا لقوم قالوا للنبي صلى الله عليه واله وسلم : أخبِرنا عن الله تعالى أمِنْ ذَهًبٍ هو أم مِن فِضة ٍأم منْ مِسْك ؟ فأنزل اللهُ تبارك وتعالى : (قلْ هوَ اللهُ أحَدٌ ) أي واحد . أحَدٌ : بدلٌ من اسم الله . والأصل في أحد هو وَحَدٌ أي واحدٌ , فانقلبت الواو ألفا . وليس في كلام العرب واوٌ قُلبتْ همزة وهي مفتوحة إلا حرفان هما (أحَد) وقولهم امرأةٌ أنَاةٌ أي رَزَانٌ لأن الواو إنما تُستثقلُ عليها الكسرة ُوالضمة ُ،أما الفتحة فلا تُستثقَل , وهذان ِالحرفان شاذّان اللهُ : ابتداءٌ .و الصَّمَدُ : خبرُهُ , واختلف الناس في تفسير الصمد فأجْوَدُ ماقيل فيه هو السيد اذا يصمد الناسُ إليه في حوائجهم فهو قصدُ الناس , والخلائقُ مُفتقرون الى رحمته واُنشِدَ : أَلا بَكَرَالناعِي بِخَيْرَيْ بَني أسَدْ. بعَمْرِوبنِ مسعودٍ وبالسيدِ الصّمَدْ وقال آخرون : الصمدُ الذي لا يَطْعَمُ أو الذي لاجوْفَ له , والصمد أيضا هو الذي لا يخرج منه شيء قال الشاعر : مَن كان ذا خوفٍ يخافُ الرّدى..فإن خوفي صَمَدٌ مُصْمَتُ والصمد أيضا الباقي بعد فناء خلقه لمْ يَلِدْ : جزمٌ بلم والأصل يَوْلِد , فلما حلـَّت الواو بين ياء وكسرة خزلوها , فإن سأل سائل فقال : لِمَ لمْ تسقط الواو من يُوعِدُ ويُوزِعُ , وقد حلت بين ياءٍ وكسرةٍ ؟ فالجواب في ذلك إن هذه الواو مَدَّة ٌ لا واو صحيحة ، لأن الواو إذا سكنتْ وانضم ماقبلها تصير مَدّة ٌ فصارتْ بمنزلة الألف في واعَدَ. وَلَمْ : الواو حرفُ نَسَق ( عطف) و( لم) حرفُ نفي وجزمٍ وقلبٍ ، تقلب معنى المضارع الذي للمستقبل إلى معنى الماضي، كقولك : لم يكذبْ، فصار المعنى في الماضي. يُولَدْ : جزمٌ بلم ، وعلامة ُجزمه سكونُ الدال . ولمْ : الواو حرف نسق ، ولم حرف جزم. يَكُنْ :جزمٌ بلم ، والأصلُ هو يَكُونُ ، فآستثقلوا الضمة على الواوفنُقِلتْ الى الكاف، وسقطتِ الواو لسكونِها وسكون ِالنون. فإن سأل سائلٌ فقال : إنّ في كتاب الله تعالى (ولاتكُ) بحذف النون ، وفي موضع آخر ( ولاتكُنْ) ، وفي موضع (ولاتكوننَّ )وكلها قد نُهيَ بها، فما الفرق ؟ فالجواب في ذلك أنّ الموضع الذي قيل فيه ( ولاتكن) سقطتِ الواو لسكونها وسكون النون، وذلك أن كل فعلٍ إذا صحّتْ لامُه واعتلتْ عينُه كان حذفُ عينِه عند سكون لامِهِ لالتقاء الساكنيْن لا للجزم ، والموضع الذي قيل فيه ( ولاتكونَنَّ ) فإن مجيءَ نون التوكيد المشددة فتحَ نونَ الفعل فرجعتِ الواو إذ كان حذفها لمُقارنة الساكن، فلما تحركتِ النون رجعتْ ، والموضع الذي قيل فيه ( ولاتكُ) فإن النون سقطت لمُضارعتِها حروف المَدِّ واللين ، إذ كانت تكون إعرابا في يقومان ، وسقوطُها علامة الجزم إذا قلتَ لم يقوما ، ، كما تقول في حرف المدِّ واللين يدعو ويغزو ، ولم يدعُ ولم يغزُ، فلما كثُرَ استعمالهم لكان ويكونُ ، إذ كانت إيجابا لكل فعلٍ ، ونفيا لكل فعلٍ ، حذفوا النون اختصارا، ولم يفعلوا ذلك في صان يصونُ ، فلا يُقال لم يَصُ زيدٌ عمراً ، إذ لم يكثر استعمالهم لذلك . لَهُ كُفوَاً أحَدٌ : له : الهاء جرٌ باللام الزائدة ، وكُفُواً : خبرُ كان مرفوع ، وأحَدٌ : اسمُ كان ، أي ولم يكن للهِ أحَدٌ شبيهاً ولا كُفُوَاً . وقال آخرون : كُفُوَاً ينتصب على الحال ومعناه التقديم والتأخير : ولم يكن له أحَدٌ كُفُوٌ، بالرفع ، فلما تقدم نعتُ النكرة على المنعوت نُصب على الحال ، كما تقول : عندي غُلامٌ ظريفٌ وعندي ظريفاً غُلامٌ . واُنشِدَ : لِمَيَّةَ مُوحِشاً طلَلُ..يلوحُ كأنه خِللُ م0ن |
|
|
|
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|