الكثيري: المهنا سبب اعتزالي التحكيم... ولجنة الحكام تدار بالمزاجية

حمل الحكم المساعد المعتزل عبدالعزيز الكثيري رئيس لجنة الحكام الرئيسة عمر المهنا أسباب اعتزاله التحكيم، مؤكداً أن الأخير أيضاً يتحمل ما يحدث للحكم السعودي من مشكلات، مبيناً في السياق ذاته أن عمل لجنة الحكام الرئيسة يدار بالمزاجية والمصالح.
وطالب الكثيري بحضور العدل والإنصاف في آلية تكليفات حكام كل جولة من جولات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وأن لا يتم تكليف الحكم المخطئ وإغفال الحكم الناجح.
وأوضح الحكم المساعد عبدالعزيز الكثيري أن التحكيم السعودي يعيش حالياً أسوأ حالاته، وأنه بحاجة لخبير مختص يديره بطريقة احترافية بعيدة من المجاملات والمزاجية، مشيراً إلى مستوى التحكيم في منافسات هذا الموسم سيكون مماثلاً للموسم الماضي، مؤيداً مطالبات بعض رؤساء الأندية بحضور الحكم الأجنبي في مباريات عدة، جاء ذلك في حواره الآتي لـ«الحياة»، فإلى نصه:


> الحكم عبدالعزيز الكثيري، هل استقال أم اعتزل أم أبعد عن التحكيم؟
- لم أستقل ولم أبعد، بل اعتزلت مجال التحكيم، وهناك فرق بين الاعتزال والاستقالة، وحالياً في إجازة مع عائلتي بعد أن قضيت أعواماً عدة بعيداً عنها بسبب ارتباطي بالتحكيم ولجان الحكام.
> وما سبب اعتزالك؟ خصوصاً أنك ما زلت قادراً على العطاء؟
- السبب يعود إلى أمور كثيرة، منها رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا، والحمدلله ما زلت قادراً على العطاء لأعوام عدة أسوة بزميلي الحكم عبدالرحمن العمري.
> ماذا حدث من المهنا تجاهك حتى تعتزل؟
- بصراحة هو لا يريد استمراري وبقائي، على رغم أني مازلت حكماً دولياً.
> فقط لا يريد استمرارك، أم أن هناك أمور خافية؟
- تتمحور في المزاجية للأسف الشديد، فقد أصبح التحكيم لدينا يدار بالمزاجية، وهذا ما يعمله رئيس اللجنة الرئيسة عمر المهنا وأعضاء اللجنة للأسف، فالتحكيم السعودي يعيش حالياً أسوأ حالاته، لهذا قرار اعتزالي نهائي ولا رجعة فيه، والاستمرار في وجود اللجنة الحالية أصبح أمراً صعباً للغاية، لما أشاهده من أخطاء عدة مستمرة.
> هناك من يتهم المهنا بأنه يجامل حكام على حساب آخرين؟
- نعم، وهذا الأمر من أسباب مشكلات التحكيم السعودي، أمضيت مع عمر المهنا أعواماً طويلة وأعرف جيداً الخفايا كافة التي تحدث في اللجنة.
> مثل ماذا؟
- آلية تكليفات الحكام في الدوري، فهذه أهم المشكلات وأخطرها، فهناك حكام يخطئون في جولات عدة ويتم تكليفهم في الجولات المقبلة، بينما يتم تجميد حكام ناجحين ولم يصدر منهم أخطاء في المباريات، وهذا الأمر ليس عدلاً ولا إنصافاً ولا حتى تقديراً، لهذا آلية التكليف قائمة على المجاملة والمصالح والمزاجية.
> هناك أنباء تتردد عن أن الحكم فهد العريني يحظى باهتمام وعناية خاصة من عمر المهنا في المباريات والاختبارات، كيف تجد ذلك؟
- ربما يكون هذا الأمر، وفهد حكم دولي ويعرف مصلحة نفسه أكثر من أي شخص آخر.
> هناك من يقول أن هناك تدخلات خارجية في عمل لجنة الحكام الرئيسة؟
- هذا السؤال يجيب عليه رئيس اللجنة عمر المهنا، فهو المسؤول الأول عن التحكيم في السعودية.
> لكن اللجنة أعيد تشكيلها أخيراً؟
- المشكلات في اللجنة السابقة، فمع احترامي لها لم يكن لديها فكر وبعد نظر، وهذا سبب التدهور.
> ماذا عن موظفي اللجنة، يقال بأن لهم تأثير سلبي على قرارات عمر المهنا؟
- قد يكون، وبصراحة لا نعلم من يعمل في اللجنة ومن لا يعمل.
> لو عرض عليك منصب في لجنة الحكام الرئيسة، هل ستوافق؟
- لن أوافق البتة، لأن الوضع الحالي ﻻ يساعد أبداً على العمل، والدليل عدم وجود الحكام الدوليين السابقين، مثل عبدالرحمن الزيد وعلي الطريفي وخليل جلال في اللجنة.
> لو كنت رئيساً للجنة الحكام، ما هي القرارات التي ستتخذها؟
- توفير عدد كبير من المراقبين لمراقبة الحكام ومتابعتهم طوال الموسم من أجل تطويرهم.
> برأيك ماذا يحتاج التحكيم السعودي ليتطور بشكل صحيح؟
- يحتاج إلى تطوير بشكل كبير مما هو معمول به حالياً، وكذلك بحاجة إلى وجود خبير مختص لا يعرف المجاملات، لكي يرتقي بمستوى التحكيم السعودي، واحترام الحكم والتهيئة الجيدة له وحمايته.
> برأيك، هل سينجح الحكم المحلي في منافسات هذا الموسم؟
- سيكون الوضع مماثلاً للموسم الماضي، ولن يتغير شيء.
> ظهرت مطالبات عدة بإسناد مباريات في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين للحكم الأجنبي، هل تؤيد ذلك؟
- نعم، فأنا مع إسناد المباريات للحكام الأجانب، خصوصاً النهائية، وذلك من أجل الابتعاد عن الشكوك التي يتعرض لها الحكم المحلي.
> وجود بعض رؤساء الأندية على مقاعد البدلاء في المباريات، ألا يؤثر سلباً على الحكام؟
- بالنسبة للحكم الواثق من نفسه فهذا الأمر لا يزعجه نهائياً، لكن هناك بعض الحكام يتأثرون كثيراً للأسف.
> أزمة التحكيم السعودي، ما سببها الحقيقي؟
- من أسباب أزمة التحكيم هي أخطاء الحكام غير التقديرية في المباريات، فهي التي أسهمت في هذه الأزمة.
> يقال بأن الكثير من الحكام الحاليين بينهم تنافر؟
- الحكام في السابق كانت بينهم ألفة ومحبة كبيرة، فكل واحد كان قلبه على الآخر، أما الآن للأسف أصبح كل حكم همه الوحيد مصلحة نفسه فقط، وهذا سبب رئيس في تراجع مستوى التحكيم السعودي.
> بما أنك حكم مساعد، كيف تجد مستوى الحكم المساعد؟
- حكم الساحة والحكمان المساعدان عليهم مسؤولية كبيرة في المباراة، ومسؤولية كل حكم لا تختلف عن الآخر، وهناك حكام مساعدون جيدون يحتاجون إلى الدعم والثقة والتقدير والإنصاف.

لايكاد يمر يوم دون ان يخرج حكم ويكشف
المزيد من احوال التحكيم وكيفية ادارة الامور ويفضح المزيــد
من الاشياء التي تخفى عن المتابعين .. في دلاله واضحـــــه
على مدى الوضع المزري الذي باتت تعيشه اروقة لجنة الحكام
بالامس النمري كشف وعرا الكثير من الامور واليوم الكثيري
حتى وان كان تصريحه اقل حده الاانه كذلك اعطى الكثير ..
من الايضاحات .. والحقيقه التي لابد من ذكرها بأن المشكلــه
لاتكمن في الحكام ولجنتهم بقدر ماتكمن في الاتحاد السعــــودي
الذي ارتضى بهذا الوضع بل ومؤيد له لان هناك منافع تتعلق
بنادي معين .. لذلك ترك الوضع على ماهوا عليــــه الان ...
بدون حراك فعلي يقدم الحكم السعودي بصوره جميله ورائعــه
وتتمثل هذه الخطوات اولا بجلب حكام اجانب مشهورين ....
لاعادة صيغه منظومة التحكيم لدينا بطريقه احترافيــــــــــــــه
ثم ابعاد الحكم وضمان حقوقه من اصحاب الوجاهه والجميع
يعلم مالذي فعله جمهور الهلال في مطرف القحطاني بدون حسيب
ولارقيب بل وجد ماقام به مشاغبوه تطبيل من قبل الاعلام
الهلامي .. اذا اردا ابن مساعد حقيقة تجنب الحكم السعودي
من الظغوطات فعليه حمايته حمايه فعليه بالقنون ..........
لكي يعطي في جو وبئيه مناسبه للعطاء ................
كذلك الرواتب .. راتب الحكم لايكاد يكفي لتنقلاته بل ويدفع
من جيبه وتتاخر مستحقاته لسنوات ..فكيف يعمل الحكم وهذا
هو الجو المحيط فيه بكل اسف .. لو اردت الحديث لطال بي المقام
لكن اكتفي بهذا القدر .. وتنويه اخير احب اضافته
الحكم الشجاع وصاحب الضمير الحي هوا من يتحدث وهو على
سدة التحكيم وليس بعد الاعتزال .. هذه لاتعتبر شجاعـــــــه
بقدر ماهي تصفية حسابات .. شكرا ابوزياد
ضامي بطوله

ما يحدث أمر طبيعي ونتيجة متوقعة نظراً لتاريخ رئيس لجنة الحكام عندما كان حكماً مع نادي الدلال
شكرا ابوزياد لاهنت اخوي

صدقوني لو كان الريئس امير لما رأينا كل هذه الفضايح ،،،، £

اثق في المهنا ونتطلع للافضل

تحياتي

العالميq8

لاتعليق عليهم
الله يصلح الحال