بكم بعت صاحبك ؟

سمعت مرة أحد كبار السن يروي مثلاً على شكل حوار:

قال الأول : بكم بعت صاحبك ؟

فرد عليه الآخر: بعته بتسعين زلة..

فقال الأول : ( أرخصته) أي بعته بثمن زهيد !!

تأملت هذا المثل كثيراً ..

فذهلت من ذلك الصديق الذي غفر لصديقه تسعة

وثمانين زلة.. ثم بعد زلته التسعين تخلى عن صداقته !!

وعجبت أكثر من الشخص الآخر الذي لامه على بيع

صاحبه بتسعين زلة وكأنه يقول تحمل أكثر !!

التسعون زلة ليس ثمناً مناسباً لصاحبك .. لقد أرخصت قيمته ..
ترى كم يساوي صاحبي أو صاحبك من الزلات ؟!

بل كم يساوي إذا كان قريباً أو صهراً أو أخاً أو زوجاً أو زوجة ؟!

بكم زلة قد يبيع أحدنا أمه أو أباه...؟ بِكم ؟!

إن من يتامل واقعنا اليوم ويعرف القليل من أحوال الناس في المجتمع

والقطيعة التي دبت في أوساط الناس .. سيجد من باع

صاحبه أو قريبه أو حتى أحد والديه بزلة واحدة ..

بل هناك من باع كل ذلك بلاذنب سوى أنه أطاع نماماً كذاباً !!
فلا تبع علاقاتك بأي عدد من الزلات مهما كثرت ..

تذكر قوله تعالى:"والكاظمين الغيض والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"

مؤلمه فعلاً


سلمت يدكـ

ما أجمل كلماتك

ارتقيت ببراءة حروفك إلى علو المعاني
رائعه هي كلماتك ..

ودائماً تأتينا بكل ما هو جميل ورائع..
لك تحية من الاعماااق

يعطيك العافية يبزعبدالعزيز ولاهنت طرح قيم وفيه من الفوائد الشي الكثير

طرح جميل وقيم مبدع كعادتك

ياربى رحمتك والله تسمع قصص دمى القلب

وخاصه من توفى وهو قاطع رحم اقرب اقاربه والعياذ بالله

المؤلم انه يتوفى وهو قاطه رحم وقاطع رحم لايدخل الجنه

والادله ع ذلك كثيره وهذا واحد من القران الكريم


قال الله تعالى { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } سورة محمد: 22-23


جزاك الله خير ابو عبدالعزيز عالطرح المفيد

اشكركم جميعا على مروركم الجميل