ماذا حدث للنصر!

عندما تكثر الأخطاء في مسيرة الإنسان يجب عندها الأخذ بِحل جذري، و لا ينفع التدرُّج في الحلول و حلها بالطريقة المعهودة ، فمعنى عدم تحقيق الهدف هو كثرة الأخطاء و فداحتها، أي معناه أن الأخطاء كانت و مازالت تتراكم لذا وجب الوقوف تماماً عن اي (قرار و فِعْل)، و البدأ بجرد العمل و تغييره من جذوره و كذلك تغيير و غربلة الواقع لانه و ببساطه بُني على أخطاء، هذا هو الحل الذي اتفق عليه كل البشر المثقفين منهم و المختصِّين في التنميه و التطوير.

لقد قلتها سابقا و أقولها الآن... ما يحدث للنصر هو ناتج طبيعي لممارسة التفرُّد في القرار وعدم اختصاص متَّخذه - لا أعني هنا بأن هناك شخص واحد يتخذ القرار حالياً- بل ربما ثلاثة أشخاص ولكن في نفس الوقت هم غير مختصِّين في المجال أو لا يتمتعون برأي سديد، و هذا ليس انتقاصا في احد ولكن ليس كل الناس على درجه عاليه من العلم والرأيٍ السديد في كل شيء، أليس كذلك؟

إن نجاح اي عمل جماعي و لنأخذ على سبيل المثال (شركة أو منشأة استثمارية) يَتحدَّد بإختيار اعضاء اداراتها، فإذا إختار الرئيس أعضاء مجلس اداره غير متخصصين فالمنطق يقول، لن تنجح تلك المنشأة و سوف تخرج من السوق بسرعة البرق، فكفائة المستشارين و صانعي القرار هي من تحدد قوة وبقاء المنافسة.


يجب على كل اداره ناجحة ان تبدا بتحديد اولوياتها في العمل و منهجها ، إن من الامور التي يجب أن تكون من أولويات اي إدارة تنشد النجاح هي مستحقات العاملين، فهي -اي مستحقات العاملين- تعتبر من الأساسيات و الركائز اللتي يُبنى عليها كل عمل مؤسساتي، واذاختلَّت إختل العمل كلَّه، قالها جميع علماء الاقتصاد...
فإذا كانت أولويات جلب لاعبين و تكديسهم اهم من دفع المستحقات لمن هم ما زالوا على راس العمل فذلك يدل على خلل كبير و عواقب غير محموده على المدى القصير وعلى المدى البعيد. بل ربما هو السبب الرئيسي في عدم تحقيق الهدف المُخطَّط له. (عزِّز أولاً ثم أضِف ثانياً).


وسوف أضرب لكم مثلاً حيَّا، الكثير مِن مَن يُسمُّون انفسهم محللين رياضيين اَرجعوا نجاح الفتح في تحقيق الدوري لسبب رئيسي ألا وهو الاستقرار الفني، نعم ربما كذلك و لكنه ليس السبب الرئيسي بل هو الثانوي، أن السبب الرئيسي لنجاح الفتح هو إدارته من قِبَلْ مختص مالي، وضع من أولويات إدارته دفع المستحقات للعاملين في وقتها. ولم يجعل من أولوياته تسجيل لاعبين و بذلك يستنفذ موارده. لقد أعطى من هم لديه فأعطوه. هذه هي معادلة العمل الناجح.

و دمتم،

يعطيك الف عافيه

موضوع جميل للغايه ..

دعني افند لك بعض الامور :

النصر يــُـعتبر نادي قوي وجماهيري ( صعب جداً النجاح فيه )

والسبب الرئيسي في ذلك - الإحتقان من قِبل الجماهير والمسؤولين

على الكيان والإدارات التي تتسلم زمام الأمور !!

فالجماهير بعد طول إنتظار اصبحت لايعجبها العجب في عمل الإدارات

ولا الأجهزه الفنيه ..!! في حال الفوز ( يراهنون على البطولات )

وفي حال الخساره ( يقلبون الموازين على رأس كل مسؤول بالنادي )

اصبحت الجماهير لاتعي ماتقوله او ماتطلبه ..!!

والإداره للأسف تستمع لمطالبات هذه الجماهير من خلال المواقع عبر الإنترنت !!

فقبل إقالة ( داسيلفا ) خرج الكثير وطالبوا بإقالته !!

والسبب يعود للخساره من الهلال بـ 5-3 !!

والامثله كثيره غير داسيلفا ..!!

لا اعلم مالذي جرى للجمهور والإداره ....!! ولكن السبب الذي وضعته لك ^

هو الرئيسي وهو السبب الأوحد بعد الله سبحانه وتعالى ...

موضوعك جميل ولكن :

وسوف أضرب لكم مثلاً حيَّا، الكثير مِن مَن يُسمُّون انفسهم محللين رياضيين اَرجعوا نجاح الفتح في تحقيق الدوري لسبب رئيسي ألا وهو الاستقرار الفني، نعم ربما كذلك و لكنه ليس السبب الرئيسي بل هو الثانوي، أن السبب الرئيسي لنجاح الفتح هو إدارته من قِبَلْ مختص مالي، وضع من أولويات إدارته دفع المستحقات للعاملين في وقتها. ولم يجعل من أولوياته تسجيل لاعبين و بذلك يستنفذ موارده. لقد أعطى من هم لديه فأعطوه. هذه هي معادلة العمل الناجح.

اختلف معك بهذه النقطه , ودمت بود ..

لا يوجد داعم سوى فيصل بن تركي كل الآعضاء لا يريدون ان يدعموا النادي لان الرئيس فيصل
حتى لو يرحل فيصل ما راح يدعمون فية تناقض الى متى سوف يظل النادي على الحال نريد اعضاء داعمين وتكاثف بين اعضاء الشرف هذا الي حدث للنصر ادارة فيصل مفككة نريد استقرار على مستوى الجهاز الفني والاداري اتمنى ان يتم اجتماع بين اعضاء الشرف ويتم وضع النقاط على الحروف
الله يوفق نصرنا فى قادم الايام
يعطيك العافية

شكرا لطرح الجميل اتفق معاك بعض الامور
ولكن بالفعل وذا حاسيه الان يحس بها المشجع النصراوي
لايوجد دعم اولا ثانيا بعض الادارة النصراوية
ليس لها ناقش او تواجد بالنصر))لايدرون بماذا حل بالنصر
والامير فيصل وحده قادر بوجهة نظري
يستطيع ولآكن اخذ الامور لهم
وهم؟؟؟؟؟؟؟
كان الله بعون نصرنا الغالي
والله يزين الاحوال ويوفق نصرنا