الاتحاد الدولي للتأريخ و الإحصاء الذي ينافح إعلام الهلال منذ أشهر لإثبات مصداقيته و انضواءه تحت لواء فيفا. و التشديد على أنه الجهة الوحيدة المخول لها نظاماً بإطلاق مثل تلك الألقاب، سبق لجميع الهلاليين ( إعلاميين و مسئولين و جماهير ) إنكار معرفتهم بهذا الاتحاد و عدم اعترافهم به أصلا ولا بما يصدر عنه. بل اعتبروه موقعا مجهولاً و مشبوهاً و لا يمكن أن يعتد بما يرد منه من ألقاب أو معلومات!!؟
كل ذلك كان بسبب اختيار الموقع المذكور ماجد عبد الله من ضمن أفضل 100 لاعب بتاريخ كرة القدم العالمية – و ليس بينهم سوى ثلاثة عرب منهم سعودي و خليجي واحد هو ماجد عبد الله. و اشتدت الحملة على ذلك الاتحاد بعد أن عاد و اختار أفضل 30 لاعباً في تاريخ كرة القدم الأسيوية، فتصدر ماجد القائمة و معه الهريفي و سعيد العويران. ( لم يختر من السعودية و الخليج سواهم ). بل تحول الموضوع إلى احتيال و خداع حينما أظهر الوقع قائمة أفضل لاعب و أفضل حارس مرمى في القرن الماضي في كل القارات، و قد اختار حينها ماجد عبدالله لاعباً للقرن في آسيا، و محمد الدعيع حارساً للقرن في آسيا، و حينها قام الإعلام إياه بتجاهل المصدر و تجاهل اختياره لماجد الأسطورة و احتفاءهم بلقب الدعيع. بل انه أصبح مقترناً بإسمه حتى اليوم!!.
شعرت بالدهشة و أنا أرى تلك الصحيفة و كتابها يتذكرون قصة انسحاب النصر من اللعب في كازاخستان قبل سنوات و يحاولون تزييف التاريخ بأن الانسحاب كان مفبركاً و لم يكن هناك أية مشكلة. و لكن النصر احتال و انسحب ليحصل على النقاط الثلاث، و أنا بدوري أقول لهم: لو حدث هذا فهذا اكبر دليل على ذكاء النصراويين و احترافيتهم، و لكن هذا لم يحدث. ثم هل بلغت سطوة النصر على آسيا لهذه الدرجة!! أما ما يثير الشفقة فهو احتقانهم أكثر من الكازاخستانيين و الإماراتيين!؟؟ - صورة بدون تحية لمن قال سابقاً: ماذا يستفيدون لو ذهب لقب القرن لناد ياباني أو كوري!!!.
- العديد من المعلومات القيّمة بودي أن انسبها لمن تعب و تحصل عليها، و لكن للأسف كنت احتفظ بها في ايميلي بالروابط فقط. لذلك كل الشكر للقائمين على موقع النصر الرسمي و لأعضائه و لمن جمع تلك المعلومات.
- احتفظ كذلك بروابط موقع فيفا التي تفيد بأن 4 أندية من الأندية المشاركة في كأس العالم الأولى بالبرازيل كانوا من أبطال 98. و رابطاً لموقع فيفا يدل على أن البطولة الأولى رسمية و ليست تنشيطية كما يقول ابن سعيد و غيره من الهلاليين.
- بعد المعلومات المذكورة أعلاه ماجد مدين باعتذار رسمي من صحيفتهم و كتابهم. ترى هل يجرؤون؟؟
- إعلام الهلال الذي ينتقد احتجاج النصر على ضرب لاعبيه و طبيبه بحجة أن مستواه لم يكن يؤهله للفوز بالمباراة!! مع أن هذا حق مكتسب له!، و لكن ألا يتذكر هؤلاء احتجاجات الهلال السابقة التي أذهلت المتابعين و أضحكتهم في نفس الوقت و منها: احتجاجهم بعد الخسارة من بوهانج 1-0 في بطولة آسيا لأبطال الدوري 98 في كوريا بقولهم: إن المرمى الكوري حينها كان أقصر بـ 20 سم من مرماهم – لا أدري حينها هل لعب الكوريون شوطين كاملين على نفس المرمى!!. هذا بخلاف احتجاجاتهم السخيفة هنا: مثل احتجاجهم على بلدية الخرج التي يلبس عمال النظافة فيها اللونين الأزرق و الأبيض و قد تم تغييرها!!. و رمي التهمة على حسن حمران في ذلك. و كذلك اتهام البلوي بما وقع في استراحة العفجة.
- أليسوا هم من اضحك الآسيويين و الخليجيين علينا حينما احتجوا على منح الجائزة الآسيوية لخلفان و قولهم آنذاك بأن بن همام قد منح اللقب لابن أخته!!.
- ثم أليسوا هم من احتج على قناة أبو ظبي بسبب ضم احد برامجها لنصراوي و اهلاوي و اتحادي متعصبين ( على حد احتجاجهم ) و يطالبون بضم هلالي متعصب بحكم أن الهلالي الموجود ليس بمتعصب ( كفاية ) – إلا الحماقة أعيت من يداويها.
بقلم: ظافر الودعاني