طاقية العجمة
مشعل الشلوي
منذ أن أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم (( الفيفا )) عدد البطولات المعتمدة رسمياً للاندية السعودية و التي جاء نادي الإتحاد في صدارتها بــ 27 بطولة يليه النصر بــ 26 بطولة ثم الهلال بــ 24 بطولة و هذا العدد لبطولات الهلال كشف الوجه الحقيقي لكذبة القرن و التي أطلقها الإعلام الأزرق و ثحدث بأن بطولات الهلال 50 بطولة و لكن أتى الأمر الفصل من الفيفا و كان بمثابة (( ديسكاوند )) بأكثر من خمسين في المائة حيث ألغى أكثر من نصف بطولات الهلال المزعومة .
أعود لتوقيت إعلان الفيفا هذي الحقيقة للإعلام و الذي يعتمد التضليل على كل ما هو غير أزرق فمنذ إعلان الفيفا للبطولات المعتمدة لهذه الأندية الثلاث ومنذ أن اتضح لكافة الوسط الرياضي أن الهلال يعتبر ثالث الأندية من ناحية البطولات و ليس الأول كما كان يروج سابقاً انبرى المذيع التلفزيوني تركي العجمة مقدم برنامج كورة لكي يطمس هذي الحقيقة التي أعلنها الفيفا وذلك باستضافة بعض المتعصبين لهلالهم وتحديداً عندما استضاف مساعد العصيمي و الذي كان يتحدث بنفس الإسطوانة المشروخة للآلة الإعلامية الزرقاء حيث كان يقول : إن بطولات الهلال 48 وبطولات النصر 21 فقط اعتقاداً منه أننا لازلنا نعيش في غياهب الإعلام الأزرق ونفقه المظلم وكأنه لا يعلم ان زمن تكميم الأفواة و مصادرة الأراء انتهى ورحل بلا عوده .
و في اليوم التالي استضاف العجمة ضيفين دفعة واحدة ممن عرفوا بهلاليتهم الشديدة حيث استضاف المعلق ناصر الأحمد والذي يتغنى بهلاله في كل مباراة يعلق عليها واستضاف أحد رموز التعصب الأعمى وهو المدعو سلمان العنقري و الذي عرف بمواقفه ضد كل ما هو نصراوي ولاغرابة في ذلك ممن كان مدير المركز الإعلامي في نادي الهلال وكان العجمة و هو يقدم العنقري يتغنى بقولة : سلمان العنقري عضو لجنة الإعلام والإحصاء وكأنه هو من لديه الخبر اليقين في بطولات الهلال والجميع رأى العنقري في تلك الحلقة وهو يتطاول على الكيان النصراوي العالمي ويصفه : بالاصفر الصغير . بمباركة من العجمة و هذا الشيء لم يثير دهشتي على الإطلاق حيث تعودناه من الإعلام الهلالي و لكن ما أثار إندهاشي واستغرابي وتعجبي هو الطاقية التي كان يرتديها العجمة في البرنامج حيث كانت طاقية تتعدى الحد الطبيعي للبس الطاقية المتعارف عليها حيث كان لبس العجمة للطاقية يذكرني بفئه معينه من الجماهير جعلت هذة الطاقية هي شعارها التي عرفت به وهذه الجماهير هي من ترى في مساعد العصيمي و سلمان العنقري و من هم على شاكلتهم رموز واساتذة في الإعلام ثم عاد العجمة في اليوم التالي باستضافة عبدالكريم الجاسر و الذي تخرج من مدرسة الجزيرة المتعصبة وكان العجمة يرتدي نفس الطاقية مما ذكرني بالزميل المتألق و رسام الكاريكاتير المبدع عبدالعزيز العدوان حيث عرف العدوان ان الطاقية هي الرمز الذي لايمكن المساس به عند هذة الفئة من الجماهير وأنا بعد أن رأيت تركي العجمة يلبس الطاقية بهذة الطريقة شعرت بأنه يريد أن يقول وبإختصار يا جماهير الهلال : أنا هلالي و لست نصراوي كما يشاع عني .
وقفه :
طاق طاق طاقية ، رن رن يا عجمة