صـورة وصدى !!

- 1 -


هو الهوية والإنتمـاء !
والعشق الذي لم يعرف المستحيل ..
قد نكون في العمر " قليل " ولكن يجمعنا حبٌ كبير ..
حبٌ قد زُرعت بذرته بِ أيادي حانيةٍ شريفة لم تعرف إلا [ الوفاء ~

كُنت أقول في نفسي لابد أنني ابحث عن ضالة ..
لم أجدها في كـافة تفاصيل كورتنا الجميلة .. حتى أن الحنين
أسر الأعمـاق وتسلل إلى مساحات لم تعد تُطيق الإنتظـار طويلاً
خلف أسوار الصمت والبحث عن الذات والهوية والإنتماء !

عاد بي " الدم " والولاء إلى أسرار حديقةٍ كبيرة !!
يحفف جنباتها طلٌ وفل !! وورود لم تذبل على الرغم من العطش
سرتُ طويلاً في متاهات هذهِ الحديقـة لأكتشف أن أحد الأسراار
هو ( الفطرة ) التي تنحني صوب الباذخ والشـامخ [ النصر ] !

:

- 2 -


من منّا لا يعرف وظيفة القلب ؟؟
بل من يتخيل حجم المُشكلات التي سوف تحل بالجسم
عندمـا تتعطل وظيفة القلب أو يقل عطـاؤه !!

هو الحيوية والنشـاط ~
هو الحياة المتجددة ~
هو الأمل والعمل ~
هو التفاؤل والطموح ~
هو عنوان السعادة ~
هو الأمان والإطمئان ~

تتلاشى كل تلك في لحظة ؛
عندما يكون القلب معطّل ! عندما يكون القلب مريض
عندما يكون القلب يتألم ! ويشتكي من وَجع .. !

فدعونا نكون ( البلسم ) لجُرحِ كلاهما
حتى يكونا ( الحقيقة ) لعطش سرابنا !

:

- 3 -


قد تفتقد الخبرة والتمرس ولكن تملك [ الحجّة !
قد تفتقد السُلطة والنفوذ ولكن تملك [ الحنكة !
قد تفتقد التلميع والمكيجية ولكن تملك [ قلب أبيض !
قد تفتقد الإعلام التابع ولكن تملك [ جماهير الوفاء !

حتى وإن خانك التعابير يوماً من الأيـام فلسنا بصدد أن نحمل سيآط الهدم
فإنّا نعلم أن كـامل العمل وإن خالطه تقصير هو اجتهاد لإسعـاد كل
من توشح قلبه بِ ( حُب النصر ) فلكَ منّا الدعم والدُعـاء !
ولتستمر في تطوير عجلة عقول " غُبـار الهجير "

:

- 4 -


الاستعمار ما إن يدخل على شعوب إلا و يُخلّف ورااءه ثقافات وتقااليد
تنافي تماماً ثقافات وتقاليد الشعوب المستعمرة ، ولا يأتي ذلك لمحة بصر
بل على مر عشراتِ السنين ، ليُرسخ هذا الإستعمار بعض المفاهيم
ويُعدّل في تجاعيد الشعوب التي يُريدها ويترك مـايُريد !

وبنظرةٍ سريعة !
نجد أن " عقولهم " استعمرت منذ عشرات السنين
فأصبحت لديها قابلية الاستعمار والتلذذ بجديد الثقافات حتى
وإن كـانت وهمية أو سطحية أو مزيّفة لأن مطاطية التفكير بأيدي
المستعمرين الذين يُسيّرون عقولهم على " مشهاهم " !!

وللنظر للضد ..
كيف حوّل " كحيلان " الغلا مفاهيم وتقاليد وعادات وتحالفات
كانت مترسخة في عقول صفراء لم يكن يتوقع أحد أن يأتي
يوم وننفض ذاك الغُبار ونُجدد المسـار ونسير إلى شعاع !

:

- 5 -


واستمراريّة لاحترافية إدارية !
فإن نجاح هذا " الكوتش " لم يكن محض صدفةٍ
حتى وإن أكّد سجلّه التدريبي على فشـله ، فالظروف التي
هُيّئت له ، والمطالب التي تم تحقيقها ساهمت أيضاً في
خلق بيئة نظيفة بالإمكان الإسترخاء وقت العمل !

:

- 6 -


هي ( صورة )
أثارت براثن الغضب لديهم !
وأخذوا يُقلبون صفحات التـاريخ
يبحثون عن حقائق العدل والمساواة !
فهل رأيتم كيف تخلّف الصورة
صدىً في نفس من يراها ؟
نُريدها تتكرر لحظة
الصعود هناك


:
،
:

نِيّف ~

ألف شكر عالأنتقاء الرائع طبعي الوفاء
الف شكر للكاتب

طبعي الوفاء

عوافي

كلمات راائعه زادها جمالآاسم العالمي
تسلم إيديااتك حبيبتي..