|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
فارس البقمي |
ذهٌٍîًàيû è êàôه
بقلم : bozRoabs |
قريبا |
|
|
|
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره |
|
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
الصدق منجاة /الحمله12/حملات الشيخ أحمد المنصوري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مـتـابـعـي بـرنـامـج الشيخ د.أحمد المنصوري على قناة بداية الفضائية كما تعودنا كل يوم أحد يكون هناك موضوع متجدد مع شيخنا الفاضل وموضوع حلقة اليوم عن ..الصــدق منجاة المؤمن بإنتظار مشاركتكم وتفاعلاتكم في هذه الصفحة سواء ,,, " تصاميم - فلاشات - كتابات - مواضيع " وفقنا الله وإياكم لكل خير م/ن |
02-20-2012, 02:42 PM | #3 |
اداري سابق
|
ما هو الصدق؟
الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع. وقد أمر الله -تعالى- بالصدق، فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119]. صدق الله: يقول الله تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا} [النساء: 122]، فلا أحد أصدق منه قولا، وأصدق الحديث كتاب الله -تعالى-. وقال تعالى: {هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله} [الأحزاب: 22]. صدق الأنبياء: أثنى الله على كثير من أنبيائه بالصدق، فقال تعالى عن نبي الله إبراهيم: {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 41]. وقال الله تعالى عن إسماعيل: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيًا} [مريم: 54]. وقال الله تعالى عن يوسف: {يوسف أيها الصديق} [يوسف: 46]. وقال تعالى عن إدريس: {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 56]. وكان الصدق صفة لازمة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان قومه ينادونه بالصادق الأمين، ولقد قالت له السيدة خديجة -رضي الله عنها- عند نزول الوحي عليه: إنك لَتَصْدُقُ الحديث.. أنواع الصدق: المسلم يكون صادقًا مع الله وصادقًا مع الناس وصادقًا مع نفسه. الصدق مع الله: وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله، فلا يكون فيها رياءٌ ولا سمعةٌ، فمن عمل عملا لم يخلص فيه النية لله لم يتقبل الله منه عمله، والمسلم يخلص في جميع الطاعات بإعطائها حقها وأدائها على الوجه المطلوب منه. الصدق مع الناس: فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب) [أحمد]. الصدق مع النفس: فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة، قال صلى الله عليه وسلم: (دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة) [الترمذي]. فضل الصدق: أثنى الله على الصادقين بأنهم هم المتقون أصحاب الجنة، جزاء لهم على صدقهم، فقال تعالى: {أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} [البقرة: 177]. وقال تعالى: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم} [المائدة: 119]. والصدق طمأنينة، ومنجاة في الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: (تحروا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهَلَكَة، فإن فيه النجاة) [ابن أبي الدنيا]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصْدُقُ؛ حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل لَيَكْذِبُ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا) [متفق عليه]. فأحرى بكل مسلم وأجدر به أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في صدقه، وأن يجعل الصدق صفة دائمة له، وما أجمل قول الشاعر: عليك بالصـدق ولــو أنـــه أَحْـرقَكَ الصدق بنـار الوعـيـد وابْغِ رضـا المـولي، فأَشْقَـي الوري من أسخط المولي وأرضي العبيــد وقال الشاعر: وعـوِّد لسـانك قول الصدق تَحْظَ به إن اللسـان لمــا عـوَّدْتَ معــتـادُ |
|
02-20-2012, 03:10 PM | #5 |
وفـي مـــــاســـي
|
الصــدق منجـــاة المؤمن قال الله تعالى: ((هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))«المائدة 119». النصـــح والإرشـــــــاد: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا». متفق عليه. مــن دلائـــل نبوتـــه: عصمة الله لنبيه من أعدائه عن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع، فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل من المشركين وسيف النبي صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة فاخترطه (أي سلَّهُ)، فقال الرجل: تخافني ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا). قال الرجل: فمن يمنعك مني ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الله). وفي رواية أبي بكر الإسماعيلي: فقال: من يمنعك مني ؟ قال: (الله). قال فسقط السيف من يده، فأخذ النبي السيف فقال: «من يمنعك مني ؟ ». قال: لا أحد. (صحيح البخاري). من درر العلماء في آيات الصفات: قال الإمام البغوي في قوله تعالى ((بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ))(المائدة 64)، ويد الله صفة من صفاته كالسمع، والبصر والوجه، وقال جل ذكره: «لما خلقت بيدي » (سورة ص 75)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «كلتا يديه يمين »، والله أعلم بصفاته، فعلى العباد فيها الإيمان والتسليم. وقال أئمة السلف من أهل السنة في هذه الصفات: أمروها كما جاءت بلا كيف. قلت «يعني يثبتون المعنى ويكلون علم الكيفية إلى الله عز وجل في صفاته سبحانه وتعالى». «تفسير البغوي». مــن أقـــوال الـسـلف: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لا يكون الرجل عالمًا حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يبتغي بعلمه ثمنًا. «سنن الدارمي». عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال في خطبته: يا أيها الناس، عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله عز وجل الذي أمر به. وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة. «الشريعة للآجري». حـكـــم ومـواعـظ: عن يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت الشافعي يقول: يا يونس؛ الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء، فكن بين المنقبض و المنبسط. «صفة الصفوة». وعن عبد الله الرازي قال: إن سرك أن تجد حلاوة العبادة وتبلغ ذروة سنامها فاجعل بينك وبين شهوات الدنيا حائطاً من حديد. (ذم الدنيا) لابن أبي الدنيا. قال أعرابي: عظ الناس بفعلك ولا تعظهم بقولك واستحي من الله بقدر قربه منك، وخفه بقدر قدرته عليك. مــــن جــــوامـع الدعــــاء: عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات: «اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم فإني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، و المغرم». «صحيح مسلم». م/ن |
|
02-20-2012, 03:11 PM | #6 |
وفـي مـــــاســـي
|
في المنهاج الذي أدرّسه للطلاب درس عن الصدق وأهميته, وفي مثل هذه الدروس أشعر أن الطلاب يتوقعون ما يمكن أن يُقال, وهم اعتادوا على ترديد عبارات معروفة من مثل (إن كان الكذب ينجي فإن الصدق أنجى) أو (حبل الكذب قصير) أو (قالوا للكذاب إحلف قال إيجاني الفرج!) ......إلخ
هذه المرة بدأت الدرس بسؤال الطلاب: من فيكم لا يكذب أبداً؟! رفع الجميع أيديهم طبعاً!! ولكنهم بدؤوا بسرد وقائع كذب كثيرة عندما غيّرت صيغة السؤال وقلت لهم: هل صادفتم أحداً لا يكذب؟ فكان الجواب : لا!! لقد حكى الطلاب عن أشياء كثيرة, فقالوا إن الناس يكذبون في كل شيء, فهم يكذبون في مزاحهم, ويكذبون ليهربوا من العقاب, أو ليخلّصوا أنفسهم من مأزق ما, أو ليتباهوا بمراكز لا يشغلونها وأموال لا يملكونها........... ومن خلال المناقشة اتفقت آراء الطلاب على أن العادات التي تحكمنا هي السبب الرئيسي الذي يدفعنا للكذب. قال لي أحد الطلاب : أبي يضربني إذا أخبرته عن حقيقة علاماتي مثلاً, لذلك فأنا أكذب عليه وأزيد فيها, وإذا اكتشف أنني كذبت يضربني مرة أخرى, وبالرغم من أنه يكذب هو نفسه, فإذا جاء ضيف لعنده لا يريده يقول لي أخبره أنني لست موجوداً! وقال آخر: عندما يتحدث أصدقائي عن ألعابهم وما يملكونه يسألونني هل عندي مثلها فأقول لهم نعم عندي, وأنا لا أملكها حتى لا يسخرون مني أو يعيرونني, وكذلك تفعل أمي, فهي تخبر جاراتها أننا اشترينا كذا وكذا بسعر كذا وكذا وأنا أعرف أن كل هذا الذي تقوله بعيد عن الحقيقة فقط حتى لا تترك مجالاً للجارات لمضايقتها أو (مجاكرتها)! أما الطالبة الأخرى فقالت: نحن نكذب على المدرسين حتى لا يضربوننا ونتهم غيرنا مثلاً بفعل أذى ما حتى ننجو من العقاب, وبنفس الوقت فإن المعلم الذي يعاقبنا على الكذب يكذب, ألا ترين أن المدرسين يغيرون طريقة إعطائهم للدرس عندما يدخل موجه أو مفتش؟! لم أستغرب ما سمعته من طلابي, ذلك أننا نعيش في مجتمع تحكمه عادات انحطاطية, فالمباهاة أو ما يسمى (البرستيج) يفرض علينا أن نكذب حتى لا يُقال عنا أننا أقل منزلة أو مكانة. والعلاقات الاجتماعية التي لا ترحم تجعل من الإنسان مضطراً في أحيان كثيرة أن (يتملص) من زيارة غير متوقعة مثلاً ويكذب! أما البيروقراطية وتعقد التعاملات والمعاملات فهي الملهم الأكبر للناس حتى يكذبوا ويزوّروا ليتخلصوا من تبعات كثيرة يرون أنها فوق طاقتهم! حاولت أن أجرب تجربة فقلت للطلاب من منكم مستعد لترك الكذب لمدة أسبوع واحد؟ صدقوني لم يرفع أي طالب يده إلا طالب واحد فقط قال أنا أقبل التحدي! بعد أسبوع وقبل أن أدخل الصف وجدت الطالب بانتظاري, قال لي آنسة خلصيني وادخلي حتى ينتهي أسبوع الصدق لقد ضُربت في هذا الأسبوع أكثر من أي وقت آخر! سألته لماذا؟ قال كنت إذا تأخرت قليلاً عن العودة إلى البيت أخترع أي سبب لأنجو من العقاب, أما الآن فأنا أقول الصدق وأُعاقب, وبعد أن تعاقبت أكثر من مرة استغرب أهلي ذلك بسبب وعدي لك, واكتشفوا أنني أقول الصدق فاستغلوا ذلك, وفتح معي أبي تحقيقاً فأخبرته عن أمور لم أكن أتصور أنني من الممكن أن أخبره عنها وكانت ردة فعله مفاجأة لي, أول مرة يا آنسة أشعر أنني كبير وأن أبي صديقي, ولكن للأسف فإن هذه الصداقة لا تستمر, فعند أول تصرف لا يعجبه يضربني! سألته ما هو الشيء الذي اختلف معك خلال هذا الأسبوع؟ قال الصدق يدفع الإنسان إلى تغيير بعض عاداته, لقد وصلت إلى مرحلة امتنعت فيها عن فعل أمور أعرف أنني سأتعاقب عليها إذا عرف أهلي أنني قمت بها. الصدق قد يغير السلوك فعلاً. نعم إن الصدق هو الوسيلة الأكيدة لتغيير السلوك الانحطاطي, فدوافع الكذب ما هي إلا صورة لسلوكيات انحطاطية نتعامل بها مع بعضنا البعض. تجرأتْ طالبة وسألتني: آنسة أنت ألا تكذبين؟! قلت لها: لن أكذب عليك يا ابنتي, أنا أحاول أن لا أكذب, أحياناً أنجح, وأحياناً أضطر للتمويه أو لإخفاء نصف الحقيقة. فردت علي بخبث لطيف: آنسة, أليس إخفاء نصف الحقيقة كذباً؟ قلت لها: نعم إنه كذلك! م/ن |
|
02-20-2012, 05:51 PM | #7 |
عضو ملكي
|
الصــدق منجـــاة
قال الله تعالى: ((هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))«المائدة 119». النصـــح والإرشـــــــاد: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا». متفق عليه. مــن دلائـــل نبوتـــه: عصمة الله لنبيه من أعدائه عن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع، فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل من المشركين وسيف النبي صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة فاخترطه (أي سلَّهُ)، فقال الرجل: تخافني ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا). قال الرجل: فمن يمنعك مني ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الله). وفي رواية أبي بكر الإسماعيلي: فقال: من يمنعك مني ؟ قال: (الله). قال فسقط السيف من يده، فأخذ النبي السيف فقال: «من يمنعك مني ؟ ». قال: لا أحد. (صحيح البخاري). من درر العلماء في آيات الصفات: قال الإمام البغوي في قوله تعالى ((بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ))(المائدة 64)، ويد الله صفة من صفاته كالسمع، والبصر والوجه، وقال جل ذكره: «لما خلقت بيدي » (سورة ص 75)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «كلتا يديه يمين »، والله أعلم بصفاته، فعلى العباد فيها الإيمان والتسليم. وقال أئمة السلف من أهل السنة في هذه الصفات: أمروها كما جاءت بلا كيف. قلت «يعني يثبتون المعنى ويكلون علم الكيفية إلى الله عز وجل في صفاته سبحانه وتعالى». «تفسير البغوي». مــن أقـــوال الـسـلف: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لا يكون الرجل عالمًا حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يبتغي بعلمه ثمنًا. «سنن الدارمي». عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال في خطبته: يا أيها الناس، عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله عز وجل الذي أمر به. وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة. «الشريعة للآجري». حـكـــم ومـواعـظ: عن يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت الشافعي يقول: يا يونس؛ الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء، فكن بين المنقبض و المنبسط. «صفة الصفوة». وعن عبد الله الرازي قال: إن سرك أن تجد حلاوة العبادة وتبلغ ذروة سنامها فاجعل بينك وبين شهوات الدنيا حائطاً من حديد. (ذم الدنيا) لابن أبي الدنيا. قال أعرابي: عظ الناس بفعلك ولا تعظهم بقولك واستحي من الله بقدر قربه منك، وخفه بقدر قدرته عليك. مــــن جــــوامـع الدعــــاء: عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات: «اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم فإني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، و المغرم». «صحيح مسلم». |
|
02-20-2012, 05:52 PM | #8 |
عضو ملكي
|
لقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( الصدق منجاة)
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه قال عمر : ما هذا قالوا : يا أمير المؤمنين .. هذا قتل أبانا قال : أقتلت أباهم ؟ قال : نعم قتلته ! قال : كيف قتلتَه ؟ قال : دخل بجمله في أرضي فزجرته فلم ينزجر .. فأرسلت عليه حجراً وقع على رأسه فمات قال عمر : القصاص الإعدام .. قرار لم يكتب وحكم سديد لا يحتاج مناقشة .. لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل .. هل هو من قبيلة شريفة ؟ .. هل هو من أسرة قوية ؟ .. ما مركزه في المجتمع ؟ .. كل هذا لا يهم عمر رضي الله عنه لأنه لا يحابي أحداً في دين الله .. ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ولو كان ابنه القاتل لاقتص منه قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة .. لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ثم أعود إليك .. والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ثم تعود إليَّ ؟ فسكت الناس جميعاً .. إنهم لا يعرفون اسمه ولا خيمته ولا داره ولا قبيلته ولا منزله .. فكيف يكفلونه وهي كفالة ليست على عشرة دنانير ولا على أرض ولا على ناقة .. إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ .. ومن يشفع عنده ؟ .. ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة وعمر مُتأثر لأنه وقع في حيرة .. هل يُقدم فيقتل هذا الرجل وأطفاله يموتون جوعاً هناك .. أو يتركه فيذهب بلا كفالة فيضيع دم المقتول .. وسكت الناس ونكّس عمر رأسه والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟ قالا : لا .. من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس !! فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده وصدقه وقال يا أمير المؤمنين .. أنا أكفله قال عمر : هو قَتْل قال : ولو كان قاتلا ! قال : أتعرفه ؟ قال : ما أعرفه قال : كيف تكفله ؟ قال : رأيت فيه سِمات المؤمنين فعلمت أنه لا يكذب وسيأتي ان شاءالله قال عمر : يا أبا ذرّ .. أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك ! قال : الله المستعان يا أمير المؤمنين فذهب الرجل وأعطاه عمر ثلاث ليالٍ يُهيئ فيها نفسه ويُودع أطفاله وأهله وينظر في أمرهم بعده ثم يأتي ليقتص منه لأنه قتل وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد يَعُدّ الأيام عداً .. وفي العصر نادى في المدينة : الصلاة جامعة .. فجاء الشابان واجتمع الناس وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر .. قال عمر : أين الرجل ؟ .. قال : ما أدري يا أمير المؤمنين ! وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس وكأنها تمر سريعة على غير عادتها وسكت الصحابة واجمين .. عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة لكن هذا منهج لكن هذه أحكام ربانية لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس وفي مكان دون مكان وقبل الغروب بلحظات وإذا بالرجل يأتي .. فكبّر عمر وكبّر المسلمون معه فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك .. ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !! قال : يا أمير المؤمنين .. والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! .. ها أنا يا أمير المؤمنين تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية وجئتُ لأُقتل فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان ؟ قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه قال عمر : الله أكبر .. ودموعه تسيل على لحيته جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما .. وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته .. وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده .. لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!! اللهم إنا نسألك العلم النافع و العمل الصالح شوفوا كام معنى فى القصه اعتراف بالخطأ عداله مطلقة من حاكم أمانة وصدق فى القول والفعل عفو عند المقدرة مساعدة للغير فى وقت الشدة |
|
02-20-2012, 06:00 PM | #9 |
عضو ملكي
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ · علامة الصدق:إرادة اللـه وحده بالعمل والقول وترك التزين وحب ثواب المخلوقين والصدق في المنطق. · عود لسانك الصدق والنطق بالخيروالقول به: فإن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال ] وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم [. عود لسانك قول الصدق تحظ به ......... إن اللسان لما عودت معتاد · الصدق خير في كل أحواله: - قال عمر بن الخطاب رضي اللـه عنه :لأن يضعني الصدق وقلما يفعل ، أحب إلي من أن يرفعني الكذب وقلما يفعل . - قال بعض الحكماء : الصدق منجيك وإن خفته ، والكذب مرديك وإن أمنته . - قال شيخ الاسلام:فالصدق مفتاح كل خير كما أن الكذب مفتاح كل شر. · متى تُحرم الصدق:قال سهل التستري: من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق. · أقل الصدق:قال القشيري: أقل الصدق استواء السر والعلانية. · الصدق خير معين:قال شيخ الإسلام: من علم اللـه منه الصدق أعانه اللـه تعالى. · من علامات الصدق: كتمان المصائب والطاعات جميعا وكراهة اطلاع الخلق على ذلك . · أنفع الصدق: أن تقر للـه عز وجل بعيوب نفسك وأنفع الحياء أن تستحي أن تسأله ما تحب وتأتي ما يكره. · محاسبة دقيقة:قالت أم رابعة الشامية العابدة: أستغفر اللـه من قلة صدقي في قولي: أستغفر اللـه. · الصدق وأثره في الرؤيا: - قال شيخ الإسلام:والصالحون والأغلب على رؤاهم الصدق ، وقد يقع فيها ما لا يحتاج إلى تعبير . · قال ابن القيم: من أراد أن تصدق رؤياه فليتحر الصدق،ومصداق ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا أخرجه مسلم . · الصدق قد يكفر الكبائر أحيانا: قال شيخ الإسلام: الحسنة الواحدة قد يقترن بها من الصدق واليقين ما يجعلها تكفر الكبائر. · كيف تكون صادقا في صلاتك: قال ابن القيم: مشهد الصدق والنصح وهو أن يفرغ قلبه للـه فيها ويستفرغ جهده في إقباله فيها على اللـه وجمع قلبه عليها وإيقاعها على أحسن الوجوه وأكملها ظاهرا وباطنا فإن الصلاة لها ظاهر وباطن. · أنواع الصدق: قال ابن القيم: فالذي جاء بالصدق : هو من شأنه الصدق في قوله وعمله وحاله فالصدق : فى هذه الثلاثة: - فالصدق في الأقوال :استواء اللسان على الأقوال كاستواء السنبلة على ساقها. - والصدق في الأعمال : استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد. والصدق في الأحوال : استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص واستفراغ الوسع وبذل الطاقة فبذلك يكون العبد من الذين جاءوا بالصدق ، وبحسب كمال هذه الأمور وقيامها بها تكون صديقيته |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
/الحمله12/حملات, محمد, لوحات, المنصوري, الشيخ, الصدق |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(¯`._.·إليك ربي لجأت `·._)<<حملة التوبة2 مع الشيخ د.أحمد المنصوري" | عبدالرحمن سالم | المنتدى الإسلامي | 57 | 08-06-2012 02:36 AM |
(¯`._.·الإخلاص ..خلاص `·._)<<حملة4 مع الشيخ د.أحمد المنصوري" | الراقية بأخلاقها | المنتدى الإسلامي | 18 | 08-06-2012 02:34 AM |
الادب الحمله13/حملات الشيخ أحمد المنصوري | طبعي الوفاء | المنتدى الإسلامي | 10 | 03-02-2012 07:10 AM |
(الاخلاص ... خلاص) حمله الـ 5 د.الشيخ أحمد المنصوري | عبدالرحمن سالم | المواضيع المكرره | 0 | 12-27-2011 06:18 AM |
حملات الشيخ الدكتور/أحمد المنصوري | عبدالرحمن سالم | المنتدى الإسلامي | 8 | 12-19-2011 05:05 AM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|