يريدون إسقاط النصر..!
تمنوا عودة النصر فعاد وكان بمثابة كابوس مزعج يطاردهم في أحلامهم ، و يربكهم في يقظتهم ، وأرجعوا تدني مستوى الكرة السعودية لضعف مخرجات الأندية الكبيرة فتاريخ العالمي يعكس مدى قوة المنافسة في حقبة زمنية ماضية وهو بالتأكيد دليل على أهمية لاعبو النصر في المنتخب وثقلهم الفني .
العالمي الذي تدحرج ومر بفترات عصيبة و مشاكل هوت به في مراكز متأخرة أبعدته عن المنافسة ليختفي بريقه ، ويتذوق الآهات و الحقيقة إن سياسية الفريق كانت عقيمة ، و لم تكن الشفافية ديدن عملهم وهاهو اليوم يعود برداء الطموح و الآمال .
حينما بدأ النصر يمشي بثبات ويضع أسسا سميكة ويرسي قواعد متينة ظهر ثلة من المثبطين هدفهم النبش ، و تقليب أوراق الماضي ، و البحث عن تعكير ، وتلويث الأجواء النصراوية لتشويش عمله و البحث عن إغوائه عن طريق المنافسة ، و إشغاله بقضايا جانبية ، وصنع من القبة جبلا إنها الأحاديث الإعلامية المخدرة .
قبل الوداع :
توفر البديل الجاهز في النصر مكنه من رسم خارطة فنية مما منحه خيارات متعددة ومفاتيح لعب متنوعة والحفاظ على الصدارة صعب جدا فالتعادل مع العروبة مؤثر معنويا وسلبيا على الفريق لكن خففه فوز الرائد على الهلال كما هو الحال ذاته للهلاليين الذين هدأت أنفسهم بعد أن عطل العروبة النصر وظل الفارق نقطة وحيدة مما سيجعل لعبة الكراسي مشتعلة ، وبالتالي سينتج عن ذلك تدوير للمراكز الأولى.
وتر الوداع :
أصبح الاقتصاص من النصر حقا مشروعا لدى بعض النقاد في وسائل الإعلام في وقت كانت جميع الأصوات الإعلامية شبه متفقة على إن ابتعاد النصر عن المنافسة ساهم في تدني مستوى المنتخب على أمل أن يعود يوما ما للمنافسة و هاهو يثبت أقدامه مجددا .. و لا أدري هل عودة النصر تمثل ثأرا ؟!.
|