|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
|
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
معركة السبلة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معركة السبلة هي معركة حدثت في 30 مارس 1929 بين مملكة الحجاز ونجد وملحقاتهما بقيادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وبين قوات الإخوان بقيادة فيصل بن سلطان الدويش وسلطان بن بجاد في روضة السبلة ما بين الأرطاوية والزلفي انتهت بانتصار قوات عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وتعتبر آخر المعارك الرئيسية التي خاضها عبد العزيز في سبيل تأسيس المملكة العربية السعودية. الأسباب بعد انتهاء الحرب الحجازية وضم الحجاز إلى نجد أراد الإخوان إكمل الفتوحات في العراق فواصلوا غاراتهم على القبائل العراقية وكان الإخوان ينظرون إلى مايفعلونه في العراق على انه جهاد. في 5 نوفمبر 1927 هاجم اخوان مطير مخفر بصية الحدودي التابع للعراق وقتلوا جميع افراده.وفي27 يناير 1928 أغار ابن عشوان من شيوخ مطير على عشائر عريبدار بالقرب من الكويت مما أدى إلى ملاحقة القوات الكويتية له ونشوب معركة الرقعي . وفي 19 فبراير 1928 هاجم فيصل الدويش بـ 2,300 مقاتل الجواريين من المنتفق في جريشان جنوب غرب الزبير وتسبب في مصرع 26 شخصا من جانب القبائل العراقية وجرح 80 شخصا إضافة إلى سلب 1,800 رأس من الاغنام و 120 جمل. وكرد فعل بريطاني على غارات الإخوان نفذ سلاح الجو الملكي البريطاني بالعراق غارات جوية على الإخوان في أيام 19 و 20 و 21 فبراير وخلال العمليات تمكن الإخوان من إسقاط الإخوان إحدى طائرات سلاح الجو الملكي وقتل قائدها البريطاني.[5] في بداية عام 1929 قام سلطان بن بجاد وفيصل بن سلطان الدويش بحشد قواتهما لشن هجوم واسع على العراق فتحرك الدويش من الأرطاوية بتجاه الشمال مروراً بحفر الباطن إلى الجليدة حيث وصلها في 19 فبراير إلا ان خبر وصوله قد تسرب وتجمعت القبائل العراقية من المنتفق والظفير تحت قيادة غلوب باشا في العبطية بالأضافة 3 طائرات تابعة لسلاح الجو البريطاني وعدة عجلات تحمل مدافع رشاشة لذا قرر الإخوان التراجع والنزول في حفر الباطن. بينما أكمل سلطان بن بجاد هجومه يتبعه 3000 مقاتل ووصل في 21 فبراير جنوب غرب العبطية في العراق وقسم قواته 3 اقسام متساوية قسم يقوم بالهجوم على تجار الجمال النجديين وأغلبهم من أهل القصيم وقسم يهاجم شمر وقسم قاده سلطان بن بجاد بنفسه ضد بدو اليعاحب في الجميمة. سبب هجوم سلطان بن بجاد على التجار وأغلبهم من القصيم وعلى شمر أستياءا كبيرا في نجد فجمع عبد العزيز آل سعود قواته ودعى لمؤتمر في الزلفي والتحكيم بالشريعة. حشد القوات أجتمعت قوات الملك عبد العزيز وتجمعت في الزلفي وتألفت تلك القوات من أغلب حرب بقيادة عبد المحسن الفرم، وشمر نجد بقيادة ندا بن نهير، وقسم من الظفير بقيادة عجمي بن سويط، وقسم من عنزة(ولد سليمان)، وقسم من عتيبة بقيادة عمر بن ربيعان وقسم من مطير بقيادة مشاري بن بصيص و قسم من بني رشيد بقيادة هديبان الجحيش وكذالك حاضرة القصيم والعارض أما الإخوان فكانوا يتألفون بشكل رئيسي من هجر مطير وهجر عتيبة. المفاوضات وصل عبد العزيز آل سعود إلى الزلفي ودعى لعقد مؤتمر والتحكيم بالشريعة ووصل بعده فيصل بن سلطان الدويش وأنضم اليه سلطان بن بجاد بعد 3 أيام. التقى فيصل الدويش بعبد العزيز في 27 مارس وأقام الليل عنده . بينما رفض سلطان بن بجاد الألتقاء مع عبد العزيز آل سعود بسبب مخاوفه من أن قبوله للمحاكمة سيعني الحكم بقتله. في 29 مارس أرسل الدويش مرسولا إلى عبد العزيز آل سعود يخبره ان المسلمين رفضوا الأنفصال عن أخوانهم المسلمين يقصد مطير عن عتيبة المعركة شنت قوات عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود هجومها في 30 مارس وتحصن الإخوان في مواقعهم وستطاعوا صد الهجوم وانسحبت بعض قوات عبد العزيز آل سعود وتوهم الإخوان بقرب النصر إلا ان تلك القوات كانت قد أمرت بالتراجع من عبد العزيز آل سعود لاستدراج الإخوان من مواقعهم. خرج الإخوان لشن هجومهم فاستقبلتهم الرشاشات الألية فانهزموا وقاد الأمير فيصل بن عبد العزيز هجوما بالخيالة لملاحقة المنهزمين أصيب فيصل الدويش خلال المعركة إصابة بالغة في خصره وحمل إلى الإرطاوية بينما إنهزم سلطان بن بجاد إلى هجرتة الغطغط وتكبد الإخوان 500 قتيل وفقدت قوات عبد العزيز آل سعود 200 قتيل واصل جيش الملك عبد العزيز آل سعود تقدمه إلى الأرطاوية وحمل إليه الدويش وأستعفى منه فعفى عنه الملك بعد ما رأى جراحه، سلطان بن بجاد طمع بالعفو وألتقى مع الملك عبد العزيز في شقراء فألقي القبض عليه وسجن. |
|
|
|
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|