|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره |
|
|
|
12-14-2011, 04:32 PM | #31 |
وفـي مـــــاســـي
|
جزاك الله الجنه يالغلا
من قصص التائبين قصة العابد والمرأة البغي,,,,,,, هاهي امرأة بَغِيّ، بارعة الجمال، لا تمكن من نفسها إلا بمائة دينار، وتمر على عابد ما عصى الله طرفة عين، يتعبد لله في صومعة من الصوامع، فيفتتن بها، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فاتقوا الدنيا واتقوا النساء }^ افتُتن بها فراودها عن نفسها، فأبت أن تمكنه إلا بمائة دينار، وهو لا يملك ريالاً ولا ديناراً ولا درهماً، فماذا كان منه؟ كان منه أن ترك صومعته وذهب يكدُّ ويتعب، وجمع المائة الدينار. ثم ذهب إلى هذه البغي في بيتها وفي قصرها، طرق عليها الباب، ويوم طرق عليها الباب خرجت، ويوم خرجت قال لها: هأنذا، قد جمعت المائة دينار وجئت، قالت: ادخل. فدخل إليها في قصرها، فَعَلَتْ على سرير من ذهب، وتزينت في كامل زينتها، ويوم تزينت في كامل زينتها قالت: هلمَّ إليّ، فسقط جالساً. قالت: قد كنت تزعم أنك ستجمع وتأتي، فلما مكنتك من نفسي تجلس، قال: ذكرت وقوفي بين يدي الله -عز وجل- فلم تحملني أعضائي لأقف، فما كان منها هي أيضاً إلا أن ارتعدت وارتعشت وخافت ووجلت وقالت: لا تخرج من هذا البيت حتى تتزوجني، قال: لكني والله لا أتزوجك، وإنما خذي هذه الدنانير ودعيني أخرج، قالت: لا تخرج حتى توافق على الزواج مني، فماذا كان منه ؟ قال: بلدي في المكان الفلاني، وعلك إن جئت تائبة لعلي أن أتزوجك، وهو يريد الخلاص منها. أما هو فذهب وخرج نادماً على تفكيره في عمل المعصية، نادماً على تركه العبادة ليجمع المائة دينار ليزني بها، كما يفعل بعض شبابنا اليوم -هداهم الله- يوم يجمعون دراهمهم ودنانيرهم ليذهبوا ليعصوا الله في بلاد الكفر والعري، ثم يرجعوا وكأن لم يكن شيئاً، وكأن الله -عز وجل سبحانه وبحمده وله العزة والجلال- كأنه لا يراقبهم إلا في جزيرة العرب . أما هي فأقلقتها بشاعة الفاحشة، وآلمتها مرارة الكبيرة، ولسعتها مرارة المعصية، وما كان منها إلا أن رجعت إلى الله، وتابت إلى الله، وذهبت تبحث عمن كان سبباً في توبتها إلى الله جل وعلا، ذهبت إليه في قريته، وسألت عنه، فدُلَّت على بيته، فلما وصلت إلى البيت طرقت الباب فخرج، فتذكر يوم كادت تزل قدمه، فشهق شهقة عظيمة فمات -كما ذكر ذلك ابن قدامة في كتابه التوابين -. فكان منها أن حزنت حزناً عظيماً، وقالت: لأتزوجنَّ قريباً من أقربائه حباً فيه، فقالوا: له أخ فقير تقي، قالت: أتزوجه حباً في أخيه، فتزوجت هذا العبد الصالح الفقير التقي أخو ذلك الصالح التقي، فجعل الله من نسلها ومن نسله سبعة من الصالحين العابدين الزاهدين. فلا إله إلا الله! ما أعظم شأن التوبة! وكلنا ذوو خطأ، فهل من توبة؟ وهل من أوبة؟ آن لنا أن نتوب، آن لنا أن نئوب. أيها الأحبة. قد يدَّعي الإنسان التوبة ثم لا يتوب، إن ذلك كقول غاسل الثياب: قد غسلتها ولم يغسلها بعد، فالقول لا ينظف الثياب، وادِّعاء التوبة لا ينظف القلوب، والنفس البشرية كالطفل إن أهملتها ضاعت وضلت وخسرت وتاهت، وإن هذبتها وأدَّبتها صلحت واستقامت، بل هي كالبعير إن علفته وغذيته سكن وثبت، وإن تركته صدَّ وندَّ وهرب، والنفس بطبيعتها تميل إلى الشهوات، وتميل إلى الملذات، ووالله لا فلاح لنفس ولا نجاح ولا فوز إلا بالعودة إلى بارئها سبحانه وبحمده القائل: [قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ] "الشمس:9-10" منقول |
|
12-14-2011, 04:39 PM | #32 |
وفـي مـــــاســـي
|
جزاك الله الجنه اختي
ولكل من شارك هُنا *التـــــــــــــــــــــوبـــــــــة* معنى التوبةِ هي الرجوع إلى الله والإنابةُ إليه من فعل المحرّم والإثم، أو من ترك واجب أو التقصير فيه، بصدقِ قلبٍ وندمٍ على ما كان.وتجب التوبة من الذنوب فوراً .... ، قال الله تعالى: وَتُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].فمن وقع في الذنب فليعقد النية على عدم العود إليها وليندم على ما فعل من معصية الله وليكثر من الإستغفار هذا في المعاصي التى لادخل للبشر فيها أما ما كان متعلق بحقوق البشر كالسرقة والظلم وأكل الأموال بغير حق فلا بد من إعادة الحق لأهله أوالمسامحة ,وأما من كان واقع في الكفر والعياذ بالله أوالردة كأن كان ينكرأويشك في وجود الله أوالآخرة أوالجنة أوالنار أوكان منمن تلفظ بألفاظ الردة كسب الله أوالدين أو القران أوإستخف بالصلاة أوالحج أوالزكاة فالتوبة من ذلك الرجوع إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين لأن توبة الكفر والردة الشهادتين فقط. والعزم على أن لايعود إليها وإن كان الذنب ترك فرض قضاه أوتَبعة لآدمي قضاه أو استرضاه. والتّوبة بابٌ عظيم تتحقّق به الحسنات الكبيرةُ العظيمة التي يحبّهاالله؛لأنّ العبد إذا أحدث لكلّ ذنبٍ يقع فيه توبةً كثُرت حسناته ونقصت سيّئاتُه.. تأمل قوله تعالى:{ ثم تاب عليهم ليتوبوا} ، هل اتضح لك المعنى؟ قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: واعلم أن لله تعالى على عبده مِنَّتَيْن؛ التوبة الأولى قبل توبة العبد؛ وهي التوفيق للتوبة والتوبة الثانية بعد توبة العبد؛ وهي قبول التوبة وكلاهما في القرآن؛ قال الله تبارك وتعالى: {وعلى الثلاثة الذين خُلِّفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا} "التوبة: 118" فقوله تعالى: {ثم تاب عليهم} أي وفقهم للتوبة، وقوله تعالى: {ليتوبوا} أي يقوموا بالتوبة إلى الله؛ وأما توبة القبول ففي قوله تعالى: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات} "الشورى: 25" المرجع: تفسير سورة البقرة. منقول واسأل الله العلي القدير ان يثبتنا على دينه |
|
12-14-2011, 10:47 PM | #34 |
وفـي مـــــاســـي
|
( ربي إليك لجأتُ ) بعدما سُدَّت في وجهيَ الأبوابُ .. وضَاقت عليَّ الأرضُ بما رَحُبت بعدَ أن ظلمتُ نفسي .. وأسرفتُ في أمري بعدما فَرَّ الناس مني .. ولم أجِد من يُواسينِي بعدما تخلى عنيَ الأصحاب .. وتركنيَ الأحباب .. وأُغلقت في وجهيَ الأبواب بعدما أثقلتْ كاهِليَ الذُّنوب .. وسُدَّت في وجهي كلُّ الدُّروب بعد .. وبعد عرفتُ حينها أن لا ملجأ لي سواك يارب أنت خالقي .. تراني حين أستتر من أعين الناس .. أنت مولاي تسمعُ همسِي وسِرِّي ونجواي أقفُ ببابك .. أرفعُ أكُفَّ الضراعة إليكَ أتوبُ إليك من كل الذنوب رغم كثرتها إلا أن عفوك وحِلمك وسِترك أوسع لي من عذابك فياربِّ لا تردني خائبةً .. ليس لي سواك لك لجأتُ يارب .. بك أستجير .. لك ألجأ فتب علي .. م/ن |
|
12-15-2011, 02:35 PM | #35 |
وفـي
|
هي عبرات سكنت صدروهم وزفرات اطلقتها ارواحهم فشعروا بمتنفس جديد لحياتهم وسعادة غمرتهم بعد ان اعلنوا توبتهم من ذنوب وقوع بها حرمتهم الراحة قال تعالى ( وفي قصصهم عبرة لأولى الألباب ) لنقرأ تلك العبرات القصه الاولى بدايتي كنت أقلد وأي شي أجربه ودي وأشوفه كنت إسمع أغاني وإتابع مسلسلات حتى المدبلجه ?? ودي أكسف وجهي أكلم عيال رغم ان قبيلتنا متشددين جدا ولكن إلي خلاني إسوي كذا لأنهم بِــسَِّ قدام الناس ملتزمين يعني رياء بعض الأشياء مأودي أفعلها ولكن عان أعاندهم ماكنت أدري اني أعاند نفسي ? وآللّہ ولكن محد يحس فيني ولا أحد عمره فهمني أهلي لاهين بإشغالهم عني كل إلي أحيان أقول ودي يعرفون ?? ودي يضربوني المهم يهتمون فيني ولكن أهلي ولا كأنه صاير شي.بالعكس أمي تشجعني أخذ ارقام ولكن وبعد برنامج زد رصيدك يعرض على قناة بدائه الفضائية بدأت تتغير حياتي معهم ولكن منعوني أهلي ? مـَِنِ متابعة القناه ورجعت حالتي مثل أول ولكن ? مـَِنِ متابعتي لبعض القنوات الإسلاميه تحسنت شوي وتعرفت على بنات بالاصل هم داعيات إلي اللّـہ تركت عالم الحزن معهم أصبح كل همي الدعوه إلي اللّـہ بدأت بنفسي أولا ومن ثم أهلي وإقاربي. أتمنى ؟? مـَِنِ كل اخت تقراء كلامي ????? توقع بالي وقعت أنا فيهَہ حتى ولو مجرد تجربه فالتجربه بداية الدمار وان كانو أهلك منشغلين عنك فإنشغلي ? ?فاانتي انشغلي بالقران والطاعات. ولا تنسوني ?مـَِنِ خالص دعواتكم لي اختكم التائبه. القصه الثانيه كنت انسانه لا يعني لها الجانب الديني اي اهميه في حياتي أاكل ثم اشرب ثم انام كان عالمي الخاص التلفاز من قناة الى قناه لا اقيم الصلاة واوهم اهلي باني اصلي دارة الأيام ودخلت المرحله المتوسطه وكنت لا احب ان اختلط بانسانه ملتزمه ابدا وفي الصف الثالث متوسط وجِهت معلمه جديده الى مدرستنا معلمة المواد الدينيه كان الكل يحبها وعندما تاتي حصتها احاول ان اغلق اذني من صوتها كانت تنظر الي بتودد ولكن كنت انظر اليها بعدم مبالاة وفي يوم من ايام كنت لا اريد ان احضر حصتها فتظاهرت بالمرض ووضعة راسي على الطاوله وقلت لصديقاتي اذا سألت اخبروها اني مريضه نفذن صديقاتي المطلوب ولكن عند نزولها لأحضار اورق الأختبار اخذت اغرضي وخرجت من الحصه عادت ولم تجدني سألت عني فأخبروها باني خرجت انتهت الحصه وخرجت الطالبات فارسلت لي احدهن تقول لي المعلمه فلانه تريدك بسرعه ذهبت اليها وانا في ضجر فقلت لها نعم بكل سذاجه فقالت ماذا بك اعرف انك لستي مريضه وتريدين الخروج من الحصه وقامت بتوجيهي وفي كلماتها كل حب والحنان فمدت يديها الي بهديه وهي عدة اشرطه نظرت اليها وهي تنتظر مني ان أخذها منها ولكن للأسف اخذتها ورميتها على الطاوله حتى انها سقطت في الأرض وقلت لها ما احب اسمع اشرطه وخرجت من عندها وفي عيناه الدموع عدت الى المنزل بدأت الأحداث تعرض امامي احسست بضيقه وهم وخوف غريب اردت ان اتوضى واصلي فصليت وكنت اردد بعض الآيات التي كنت احفظها في حصص القران الواجب علينا حفظها احسست بشعور غريب لم اشعر به من قبل احسست باني في سعادة لا يملكه احد غيري وراحة لم اشعر به من قبل في حياة كنت ابكي الضيق ولكن لم تكن لدموعي لذه مثل لذة هذه الدموع شعرت وكان ماء بارد يروي جسدي مهما حاولت ان اصف شعوري فلن استطيع ان تلامسو تلك المشاعر فلك الحمد يارب وفي اليوم التالي كانت تنظر الي وكانها تعاتبني بنظراتها ذهبت اليها واعتذرت منها وطلبت منها ان تعطيني الأشرطه خذتها وكلي فرح بها عودة الى المنزل وكانت من بين تلك الأشرطه القرار الأخير شيخ طلال الدوسري فقد هز بدني وفطر قلبي من بعدها تغيرت حياتي واصبحت في عالم اخر لا اريد التحول عنه ولا الابتعاد عنه ما روعها من حياة حياة القرب من الله حياة العودة الى الله حياة لا تساويه حياه هي الذه الحقيقيه لذة التوبة الى الله والآن اصبحت بفضل لله في همة الداعيات الى الله |
|
12-15-2011, 08:50 PM | #38 |
وفـي مـــــاســـي
|
هل سيغفر لي : ياااا الله ليتك يا أماااه لم تلديني صــــــــه ....نعم ....معقول... اللــــــــــــــــه أكبر " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم على تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " يااااااااااربي ....أنا فعلت "قل ياعبادي" أجرمت يا رب "قل ياعبادي" لا استطيع رفع يداي القذرة إليك "قل ياعبادي" وااااويحي ..واخجلاااااااه أعصيك و تضمني إلى عبادك , و مالي غير بابك أرقده عند عتابته ماذا أفعل الآن " و أنيبوا إلى ربكم " كف عن أفعاااالكـ ستفعل إن كنت صادقا ثم " و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يردون وجهه" ثم " و لا تعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا" صبر و مجااااااااااااااااهدة ما زلت خااائفا منك ربي " إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات" كيف تحلو الحياة بدون "قل ياعبادي" |
|
12-15-2011, 08:51 PM | #39 |
وفـي مـــــاســـي
|
إلى الحيارى.. إلى البائسين..إلى الذين أوغلوا في أوحال المعاصي..والخطايا....هلموا إلى باب الرجاء والأمل
(يا ابن آدم ..لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك..يا ابن آدم..إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ..يا ابن آدم..لو أتيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ..لأتيتك بترابها مغفرة) ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم) (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) هذه دموع التائبين تتلألأ أنوارها على وجوه التائبين..فتضيء لهم طريق الهداية وتفتح لهم أبواب الرحمات..... هي دمعة تائب ذاق حلاوة التوبة..وعرف طعمها..فمشاعره جياشة..وعباراته صادقة..ودموعه حارة..ففي قلبه حرقة..وفي دمعه أسرار..وجد للطاعة حلاوة..وللعبادة لذة..عرف طعم الحياة .. وذاق طعم السعادة والراحة..وحلاوة الإيمان..دمعة تطفئ حرقة الذنوب والعصيان..وتخفف مرارة البعد والحرمان..وتشعر بالأمان والحنان..دمعة تائب من عبد اقترف..وانحرف..فبادر واعترف..ومن عبد أجاب فأناب..وراجع فتاب..دمعة تائب من قلب انفطر..يعشق السحر..يا ترى ربي غفر؟..دمعة من القلب تسري..وعلى الخدين تجري..لتعلن فك أسري..دمعة تائب تعزف لحنا عذبا..دمعة تنجلي بها ظلمة الليل الحزين... وظلام السنين وذكريات وأحزان وأشجان..دمعة تائب من خطاياه..معترف بما جنت يداه معتذر إلى مولاه.. لا إله إلا الله..قرب المحب وأدناه...وبلغه مناه..من طلبه أعطاه..ومن لاذ بحماه حماه.. ففي التوبة يتذوق العبد حلاوة اللقاء..بربه الرحيم الرحمان..غافر الذنب وقابل التوب..بعد أن تجرع مرارة الفراق.. وأوغل في طريق الشقاق و النفاق.. التوبة باب الرجاء والأمل ..فسبحان من فتح باب الأمل.. التوبة دموع حارة كالشموع..تضيء طريق الرجوع..التوبة مشاعر وأحاسيس..ترسم طريق الأمل.. التوبة إبتسامة ونبظة قلب تفطر ألما وكمدا..كيف؟. وهي بينك بين رب يراك..ويعلم ما اقترفت يداك..ولكنه رب غفور رحيم..فمن أعظم منه جودا والخلائق له عاصون..يراقبهم ويكلأهم في مضاجعهم كأنهم لم يعصوه..ويتولاهم ويحفظهم كأنهم لم يذنبوا..يجود بالفضل على العاصي..ويتفضل على المسيء..من ذا الذي دعاه فلم يجبه؟..ومن ذا الذي سأله فلم يعطه؟..ومن ذا الذي أمله لنائبة فقطع به؟..أمن ذا الذي أناخ ببابه فنحاه؟..ومن ذا الذي رجاه فقطع رجاه؟.. نذنب ونعصي..ونخطأ ونسيء..ثم نأوي إليه..نستغفره ونتوب إليه..نستغفره وندعوه..ونتوب إليه ونرجوه.. معاشر الإخوة والأخوات..بشائر ومبشرات..فالتائبون بالعشرات والمئات..أجفانهم تفيض بالعبرات..وقد أطلقوا الزفرات..وتئن صدورهم بالحسرات والآهات.. التائب غزير الدمعة..كثير العبرات..والزفرات..ودموع التائبين فيها عبر وعظات..وصرخات النادمين مليئة بالدروس والمواعظ..تبكي عيونهم الأسف لما مضى..وتتقطع أفئدتهم على ما فات وانتهى.. معاشر الإخوة والأخوات...يا من أسرف على نفسه..بادر ولا تتردد..وإياك والتسويف..أسرع قبل فوات الأوان..وانظروا لهذه المبادرة والعزيمة..عند هذه المرأة المؤمنة...إنها الغامدية..لقد زنت..نعم لقد أخطأت..وغفلت عن رقابة الله..للحظات..لكن حرارة الإيمان..وخوفها من الرحمن..أثقلت قلبها..وأقضت مضجعها..فلم يهدأ بالها..ولم يقر قرارها.. |
|
12-15-2011, 08:55 PM | #40 |
وفـي مـــــاســـي
|
قصة تآئب
يقول هذا الشاب قصته : كنت أعمل سائقاً للمسافات الطويلة وكان خط سيري ما بين جدة – المدينة وبالعكس… وبالجهد والكفاح استطعت -بفضل الله- أن أشتري سيارة أعمل عليها وكان العمل يشتد في مواسم رمضان والحج وفي عطلة الربيع… وأنا لا أستطيع أن أواصل الليل بالنهار لأني كنت أحلم بالحياة الوردية -كما يقولون- مما أدى بي إلى استعمال الحبوب المنبهة فأصبحت أواصل السهر والسفر من ثلاثة أيام إلى خمسة أيام دون نوم. بقيتُ على هذا الحال ما يقرب من سنتين جمعت خلالهما مبلغًا كبيراً… وذات يوم فكرت في الراحة فصممت على أن تكون هذه الراحة آخر ]رد[ وبعدها أرتاح من هذا العناء… وكانت إرادة الله فوق كل شيء… ركب المسافرون السيارة وخرجنا من مدينة جدة وقطعت مسافة لا بأس بها وإذا بي أفاجأ بسيارة تمر من جواري تسير بسرعة جنونية أحسست بداخلي بأن أمراً ما سوف يحدث… وبالفعل فما هي إلا لحظات حتى رأيت السيارة المذكور وهي تتقلب أماي… ومع تقلبها كنت أرى أشلاء السائق وجثته تتقطع وتتطاير في الهواء. هالني المنظر… فلقد مرّت بي حوادث كثيرة ولكن الذي رأيت كان فوق تصوري… وجُمتُ للحظات… أفقت بعدها على صوت بعض المسافرين وهو يرددون: لا حول ولا قوة إلا بالله… إنا لله وإنا إليه راجعون… قلت في نفسي: كيف لو كنت مكان هذا الشاب… كيف أقابل ربي… بلا صلاة ولا عبادة ولا خوف من الله… أحسستُ برعدة شديدة في جسمي ثم لم أستطع قيادة السيارة إلا بعد ثلاث ساعات… بعدها أوصلت الركاب إلى المدينة وعدتُ إلى جدة… وفي الطريق أديت صلاة المغرب والعشاء وكانتا أول صلاتين أصليهما في حياتي. دخلت إلى منزلي… وقابلتني زوجتي… فرأتْ تغيراً واضحاً وجلياً في هيئتي ظنتْ بأني مريض فصرخت في وجهي: (ألم أقل لك اترك هذه الحبوب… حبوب البلاء إنك لن تدعها حتى يقصف الله عمرك فتذهب إلى النار…) كانت هذه الكلمات بمثابة صفعات وجهتْها لي زوجتي فقلت لها: أعاهد الله أنني لن أستعمل هذا الخبيث… وبشرتها بأني صليت المغرب والعشاء وأني تبت إلى الله وأجهشتُ بالبكاء… بكيتُ بكاءً مرّاً وشديداً. أيقنت زوجتي أني صادق فيما أقول فما كان منها إلا أن انخطرت تبكي قبلي فرحة بتوبتي ورجوعي إلى الحق. في تلك الليلة لم أتناول عشائي… نمت وأنا خائف من الموت وما يليه… فرأيت فيما يرى النائم أن أملك قصوراً وشركات وسيارات وملايين الريالات… وفجأة… وجدت نفسي بين القبور أنتقل من حفرة إلى حفرة أبحث عن ذلك الشاب المقطع فلم أجده… فأحسست بضربة شديدة على رأسي… أفقت بعدها لأجد نفسي على فراشي… تنفست الصعداء وكان الوقت قد جاوز منتصف الليل… قمت وتوضأت وصليت حتى بزغ الفجـر… فخرجت من البيت إلى المسجد ومنذ ذلك اليوم وأنا -ولله الحمد- ملتزم ببيوت الله لا أفارقها وأصبحتُ حريصاً على حضور الندوات والدروس التي تقام في المساجد وأحمد الله أن هداني إلى طريق السعادة الحقيقية والحياة الحقه. |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(¯`._.·هي دوائي و بلسم لدائي `·._)<<حملةا3 عن الصلاة مع الشيخ د.أحمد المنصوري" | عبدالرحمن سالم | المنتدى الإسلامي | 78 | 08-06-2012 02:36 AM |
(¯`._.·الإخلاص ..خلاص `·._)<<حملة4 مع الشيخ د.أحمد المنصوري" | الراقية بأخلاقها | المنتدى الإسلامي | 18 | 08-06-2012 02:34 AM |
الادب الحمله13/حملات الشيخ أحمد المنصوري | طبعي الوفاء | المنتدى الإسلامي | 10 | 03-02-2012 07:10 AM |
(الاخلاص ... خلاص) حمله الـ 5 د.الشيخ أحمد المنصوري | عبدالرحمن سالم | المواضيع المكرره | 0 | 12-27-2011 06:18 AM |
حملات الشيخ الدكتور/أحمد المنصوري | عبدالرحمن سالم | المنتدى الإسلامي | 8 | 12-19-2011 05:05 AM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|