|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
ملخص مباراة النصر 3 - 1 الغرافة القطري | دوري أبطال آسيا النخبة
بقلم : صقرالخالدي |
صقرالخالدي |
|
|
|
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره |
|
|
|
01-04-2012, 05:44 AM | #11 |
وفـي مـــــاســـي
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لا أبالغ إن قلت أن أخطر الأمراض وأشدها فتكا العجب, فهذا الرجل صاحب الجنتين بسبب عجبه بماله خسر ذلك المال (وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا , ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا) وهذا قارون بسبب العجب خسف الله به وبداره (قال إنما أوتيته على علم عندي) (فخرج على قومه في زينته) (فخسفنا به وبداره الأرض), وفرعون خسر ملكه بسبب العجب (ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون , أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين) وهذه ليست بقصص تروى فقط بل هي أيضا نماذج تتكرر فكم رأينا من الناجحين تغيرت أحوالهم بسبب العجب وكم خسر أناس أبنائهم بسبب عجبهم بهم أو خسروا بيتا أو جاها أو مركبا أو وظيفة أو غير ذلك وقد علمنا ربنا جل جلاله كيف نطفئ نار العجب قبل أن تستعر داخلنا ومن ثم تحرق ما تصل إليه من نعم الله علينا وتحرمنا منها فقال سبحانه (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا), روى البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يمشي في حلة ، تعجبه نفسه ، مرجل جمته ، إذ خسف الله به ، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة, وفي وصية لقمان لابنه (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور , واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) فهذه كلها صفات من أصيبوا بداء العجب فتعاظمت أنفسهم عندهم حتى تكبروا على الناس واحتقروهم وتفاخروا عليهم ومن ثم انعكس هذا العجب على أفعالهم فصعروا خدهم للناس ومشوا مشية المتكبرين ورفعوا أصواتهم عند مخاطبة الناس, ولعل في مجيء هذا التحذير في موعظة لقمان لابنه تنبيه وتأكيد وحماية للشباب الذين قد يقعون في هذه الصفات بسبب زهوا الشباب, وقد قال تعالى (ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا) وصحح الألباني ما رواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من تعظَّم في نفسه أو اختال في مشيته لقي الله تبارك وتعالى وهو عليه غضبان, والعجب خطير على العبادات والأعمال الصالحة أيضا فقد يعجب العابد بصلاته أو تلاوته للقرآن أو قيامه للَّيل أو صدقته أو غير ذلك من الطاعات ولذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أكبر منه العجب, رواه البزار وحسنه الألباني,, وإذا تأملنا حال أمتنا اليوم وجدنا أن عجب بعض الحكام هو سبب تماديهم في الظلم والطغيان وتجاهلهم للأصوات التي تدعوهم للحق ورغم وضوح مصيرهم واستبانة فساد عاقبتهم إلا أنهم يصرون على هذا التمادي والسبب داء العجب والتعاظم الذي امتلأت به قلوبهم, ومن أخطر أنواع العجب إعجاب ذي الرأي برأيه وتقديم هواه على الوحي (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير , ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق) وحتى نحمي أنفسنا من هذا الداء الفتاك لا بد أن نلزم أنفسنا التواضع روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد, ومن أهم ما يحصل به تربية النفس على التواضع مجالسة الضعفاء والمساكين كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك وقال عروة بن الزبير رضي الله عنهما: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء، فقلت: يا أمير المؤمنين، لا ينبغي لك هذا. فقال: (لما أتاني الوفود سامعين مطيعين - القبائل بأمرائها وعظمائها - دخلت نفسي نخوة، فأردت أن أكسرها), هكذا الفاروق رضي الله عنه يكسر جماح نفسه عندما رأى أنه دخلها شي فألسنا بأشد حاجة لكسر جماح أنفسنا, وقال أبو علي الجوزجاني: النفس معجونة بالكبر والحرص على الحسد، فمن أراد الله هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة، وإذا أراد الله تعالى به خيراً لطف به في ذلك. فإذا هاجت في نفسه نار الكبر أدركها التواضع من نصرة الله تعالى كتبه : مسفر أحمد الغامدي |
|
01-04-2012, 05:48 AM | #13 |
وفـي مـــــاســـي
|
اعلم رعاك الله أن العجب مذموم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى :( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً)[التوبة:25] وقال عز وجل : (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا) [الحشر: 2]فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم . و قال تعالى : [الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا] [ الكهف : 104]. وهذا يرجع أيضا إلى العجب بالعمل وقال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث منجيات وثلاث مهلكات ، فأما المنجيات فتقوى الله في السر والعلانية ، والقول بالحق في الرضا والسخط ، والقصد في الغنى والفقر، وأما المهلكات فهوى متبع ، وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه وهي أشدهن " . وقال صلى الله عليه وسلم : " بينما رجل يتبختر في بردين وقد أعجبته نفسه، خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة . " قوله : يتجلجل في الأرض أي ساخ فيها . وقال ابن مسعود : الهلاك في اثنتين : القنوط والعجب . وإنما جمع بينهما لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب والجد والتشمير ، و الإنسان القنوط لا يسعى ولا يطلب ، والمعجب يعتقد أنه قد سعد وظفر بمراده فلا يسعى ، وقال الله تعالى : ( [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالمَنِّ وَالأَذَى] {البقرة:264} والمن نتيجة استعظام العمل وهو العجب . بيان خطر داء العجب " إن خطر داء العجب عظيم فإنه يدعو إلى الكبر لأنه أحد أسبابه فيتولد من العجب الكبر، ومن الكبر آفات كثيرة لا تخفى، هذا مع العباد، وأما مع الله تعالى فالعجب يدعو إلى إهمال الذنوب ونسيانها ، فلا يحدث لها توبة ويستعظم أعماله وطاعاته ويمن على الله بفعلها ، والمعجب يغتر بنفسه وبرأيه ويأمن مكر الله وعذابه ويظن أنه عند الله بمكان ولا يسمع نصح ناصح ولا وعظ واعظ ، ويمنعه عجبه عن سؤال أهل العلم فهذا وأمثاله من آفات العجب ، فلذلك كان من المهلكات .ومن أعظم الآفات التي تدخل على المعجب أن يفتر في العمل الصالح الذي هو سب النجاة لظن المعجب أنه قد فاز ، وأنه قد استغنى وهو الهلاك الصريح، نسأل الله العظيم حسن التوفيق لطاعته وبسبب هذه الآفات المهلكة التي تنتج عن العجب كان السلف رضي الله عنهم يحذرون منه أشد التحذير، قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:لو كان العجب رجلا لكان رجل سوء.وكان يحيى بن معاذ يقول :إياكم والعجب فإن العجب مهلكة لأهله،وإن العجب يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. ورأى محمد بن واسعولده يختال فدعاه وقال:أتدري مَن أنت؟ أما أمك فاشتريتها بماتي درهم،وأما أبوك فلا أكثر الله في المسلمين مثلَه. وقال ابن عوف رحمه الله: عجبت من مُعجبٍ بصورته وكان بالأمس نطفةً مَذِرة وفي غدٍ بعد حُسْنِ صورته يصير في اللحد جيفة قذرة وهـو على تِيهه و نَخْوَته ما بين ثوبيه يحمل العذرة بيان علاج العجب على الجملة : اعلم أن علاج كل علة هو مقابلة سببها بضده وعلة العجب الجهل المحض ، أي جهل العبد بنفسه وبربه عز وجل فعلاجه المعرفة المضادة لذلك الجهل ، فالعجب إما بالعلم أو المال أو النسب وكل ذلك بفضل الله عز وجل ومنه ، قال تعالى : [وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ] {النحل:53} ) وقال تعالى : ( [مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللهِ شَهِيدًا] {النساء:79} ) والحسنة في الآية هي النعمة، والسيئة هي المصيبة ، وأعظم النعم هي نعمة الهداية والتوفيق للعلم والعمل فمنشأ العجب هو الجهل وكفران نعمة الله عز وجل على العبد قال تعالى : [وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ] {النور:21} ) و العبد مهما بلغ في العلم والعمل فإنه لا يدخل به الجنة حتى يتغمده الله عز وجل برحمته كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وأفضلهم لأصحابه وهم خير الناس : " ما منكم من أحد ينجيه عمله ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته " . قال بعضهم : لا تغتر بكثرة العمل فإنك لا تدري أيقبل منك أم لا ، ولا تأمن من الذنوب فإنك لا تدري كفرت عنك أم لا ، إن عملك كله مغيب عنك . أما المال فليس للعبد فضل فيه بل هو محض فضل من الله عز وجل وقد أخبر الله عز وجل عن الكافر الذي أعجب بماله فقال : [وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا] {الكهف:34} وقال عن قارون : ( [قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ] {القصص:78} ). وأخبر الله عز وجل : [يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ] {الحجرات:13} ). وقال صلى الله عليه وسلم " إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية ـ أي كبرها ـ كلكم بنو آدم وآدم من تراب ". فحري بالعبد أن يتذكر دائما نعم الله تعالى عليه وأن هدايته و توفيقه للعمل إنما هو محض فضل وإنعام من الله تعالى وليس للعبد في ذلك نصيب،وأن يخاف من سيئاته أن توبقه وتهلكه ،نسأل الله الكريم أن يطهر قلوبنا من كل ما لا يرضيه. |
|
01-04-2012, 06:54 AM | #15 |
وفـي نشيط
|
مخاطر العجب وآثاره: للعجب أثره على الدعوة والدعاة، ولا شك أن آثاره على الدعاة تنعكس على الدعوة أيضاً بالسلب، فمن آثاره على الدعاة:
1- أنه طريق إلى الغرور والكبر، وآثار الكبر المهلكة لا تخفى. 2- الحرمان من التوفيق والهداية؛ لأن الهداية إنما ينالها من أصلح قلبه وجاهد نفسه، قال الله ـ تعالى ـ: ((وَالَّذِِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)) [العنكبوت: 69]، ومن صور هذا الحرمان: نسيان الذنوب واستصغارها، والعمى عن التقصير في الطاعات، والاستبداد بالرأي، والتعصب للباطل، وجحود الحق، وهذه الآثار في الجملة منها ما يقع سبباً للعجب، ثم يزداد ويستمر، ليبقى أثراً ثابتاً له. 3- بطلان العمل، قال عز وجل: ((لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى)). 4- العجز والكسل عن العمل؛ لأن المعجب يظن أنه بلغ المنتهى. 5- الانهيار في أوقات المحن والشدائد؛ لأن المعجب يهمل نفسه من التزكية، فتخونه حينما يكون أحوج إليها، ويفقد عون الله ومعيته؛ لأنه ما عرف الله حال الرخاء. وتأمل ما أصاب الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ مع إيمانهم وصلاحهم، حين أعجب نفر منهم بكثرة العدد: ((وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ)) [التوبة: 25] واليهود ـ عليهم لعائن الله ـ: ((ظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ)) [الحشر: 2]. 6- نفور الناس وكراهيتهم؛ لأن الله يبغض المعجب. 7- العقوبة العاجلة أو الآجلة، كما خسف الله بالمتبختر المعجب الأرض. |
|
01-05-2012, 12:14 AM | #17 |
وفـي مـــــاســـي
|
حين غاب الثقات ، وانتشر أصحاب النقائص والعورات . . ظن الأعمش انه حاد البصر ، وتصور الغراب أن نعيقه يطرب ، وتفاخر الأعرج بسرعة مشيه .. فشي فيهم جميعا . . .
داء العجب . . حين استغرق القوم مشاهدة النعم وعميت بصائرهم عن المنعم ، وشغلوا أنفسهم بالخلق عن الخالق ، وغاب عنهم انه ما انعم عليهم إلا ليدلهم على نفسه ، وما شملهم بفضله إلا ليسلكوا طريق شكره ، ظهر فيهم .. داء العجب . . حين أصبح أطباء القلوب عملة نادرة عم الوباء . . وكثر الهلكى ، وصار أكثر الناس إصابة بهذا الداء أكثرهم غفلة عنه ، وأبعدهم عنه أكثرهم خوفا منه ، اهلك الناس . . داء العجب . . حين أراد إبليس أن يؤمن مستقبل الإفساد ، وان يكون له وريث شرعي ، وأنيس يملا النار عليه أنسا ، لم يجد بغيته كما وجدها فيمن استشرى فيهم . . داء العجب . . حين عبر الإنسان قنطرة الكسل ، فادى ما افترضه ربه عليه ، لجا الشيطان إلى محاولة الإفساد الأخيرة ، فنصب فخا يبغى به نسف ما سلف ، ونثر على وجه هذا الفخ بذور .. داء العجب .. اللهم أبعد هذا الداء عنا وقرب إلى قلوبنا الإيمان وابعد عنا خطوات الشيطان واحفظنا من كل سوء آ ميــــ يــــ رب ــــا ـــــــن |
|
01-08-2012, 02:36 PM | #18 |
عضو ملكي
|
قال الماوردي : (( وأما الإعجاب فيخفي المحاسن ، ويظهر المساوئ ، ويكسب المذام ، ويصد عن الفضائل .. وليس إلى ما يكسبه الكبر من المقت حد ، ولا إلى ما ينتهي إليه العجب من الجهل غاية ، حتى إنه ليطفئ من المحاسن ما انتشر ، ويسلب من الفضائل ما اشتهر ، وناهيك بسيئة تحبط كل حسنة ، وبمذمة تهدم كل فضيلة ، مع ما يثيره من حنق ، ويكسبه من حقد )) . وقيل لعائشة رضي الله عنها : متى يكون الرجل مسيئاً ؟ قالت : إذا ظن أنه محسن . وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الإعجاب ضدّ الصواب ، وآفة الألباب .
|
|
01-08-2012, 02:37 PM | #19 |
عضو ملكي
|
كان الشيخ الشعراوي رحِمہ الله يُلقي درساً ، و آثناء درسه تفآعل الجمهور معه .. فأحس بالإعِجاب و الكِبر في نفسه .. !! و بعد الدرس ركب مع سائقه لكي يرجع بيته، و أثناء الطريق رأى مسَجداً . فقال لسائقه: قف ! فقال السائق : يا شيخنا لسّه عَ الصلاة .. توَقف ونزل الشعراوي للمسَجد و ذهَب للحمامات و نظفها بالكامل ورجع للسَيارة رآه السائق و قال له : لماذا فعَلت هذا !! قال الشيخ رحِمہ الله : لقد أعجبتني نفسَي فأردت أن أذلها ..!!
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(داء, (داء..., 5للشيخ, لحمله, أعضاء, العجب), العُجب), الوفاء, تصاميم, د/احمدالمنصوري, جمله |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(الـــــورع) حمله 9للشيخ د/احمدالمنصوري | طبعي الوفاء | المنتدى الإسلامي | 21 | 08-06-2012 02:35 AM |
(العلماء..والدعاة) حمله 8 للشيخ د/احمدالمنصوري | نصـــ الوفاءــــــر | المنتدى الإسلامي | 12 | 08-06-2012 02:32 AM |
( صنائع المعروف )حمله 10 للشيخ د/احمدالمنصوري | طبعي الوفاء | المنتدى الإسلامي | 34 | 08-06-2012 02:32 AM |
الدروس المستفاده من حملات اجتياز الحواجز 2 للشيخ احمدالمنصوري ..متجدد | عاشقة نصر | المنتدى الإسلامي | 5 | 12-26-2011 08:02 PM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|