|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
جــزالــة الــقــوافــي جــزالــة الــقــوافــي الــشــعــر الــنــبــطــي .. الــقــصــائــد الــشــعــبــيــه .. قــصــائــد صــوتــيــه وكــتــابــيــه..تــصــامــيــم شــعــريــه..تــعــلــيــم الــشــعــر وقــوافــيــه وأوزانــه , كلمات الشيلات و كلمات الاغاني |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
قصيدة: حب الأوطان
كَتَبَ الذين مَضَوْا عن الأوطانِ ————- ولقد فَدَوْا بالروح والأبدانِ
كتبوا القصائدَ أبدعوا في نظْمها ——- والبعضُ زادَ بصادق الوجدانِ والبعض زاد بأنَّ حبَّ بلادِهِ ————– فرضٌ عليه بشِرْعةِ الرحمنِ فإذا قُتِلْتَ مدافعاً عن تُرْبِهِ ————– كنتَ الشهيدَ بسنةِ العدنانِ والبعضُ يشْدو ذاكراً إنعامَه —————— من نشأةٍ أو لعبةٍ وأمانِ أو يذْكر النبعَ اللُّجَيْنَ وسَقْيَه ————– وخُلوصَه للقلب والشريانِ حتى تغلغل حبُّه بدمائهم.. —————- وقلوبُهم نبضتْ بحبٍّ حانِ لكنْ معي فتخيَّلوا وطناً لنا ———— قد شذَّ عن أوصافِ ذي الأوطانِ وطناً أذاق مواطنيه وأهلَه —————— ما لا يُرَى من أفظعِ الألوانِ فالظلمُ والإذلالُ كان مصيرَهم ————- من نصفِ قرنٍ قاصمٍ للعاني وطناً تُدار أمورُه وحياتُه ———————- بالقتلِ والتجويع والحرمانِ وطناً يضيق مواطنوه بذرعه——————- فيزيدهم بالقمع والنيرانِ وطناً ينادي الشعبً فيه “الأمنَ” أنْ —— يسْتَنْسِخوا قلبَ اليهودِ الحاني فـ”يهودُ” بالمطاطِ تقْمَعُ لا الرصا ——— صِ الحيِّ كالأمنِ العتيدِ الجاني وطناً على بُعْدٍ تُحَاذِرُ نَقْدَه.. ——————— عملاؤُه في كل قُطْرٍ ثانِ أوَبَعْدَ هذا سوف تُبصِر شاعراً ————— يُهْدِي إليه قصائدَ التحنانِ؟!! بَلَدٌ – تقدَّم حالُهُ – خَصْبٌ بشِعْـ ——————- ـرِ تذمُّرٍ أو فرقةِ الخلانِ قد سطَّروا شعراً لمحنةِ أهلِه ————– في القتل أو في غربة الأوطانِ ولقد نعا أدباؤُه حكامَه ——————– بل أنشَدوا شِعْرَ الأسى الحزنانِ لكنَّني لما نظرتُ لحالِهِ ————————- ميَّزْتُ بين الحُكْم والبلدانِ أبصرتُ محتلاًّ أتى بحثالةٍ ———————— وأعانهم بالقمع والطغيانِ لكنْ علينا أن نميز بين مَنْ ——————- حَكَمُوا وبين التُّرْبِ يا إخواني ظنوا البلادَ بحكمِهم ملْكاً لهم ———————— لكنَّها جمرٌ شديدٌ قانِ ظنَّ العدوُّ بظلمهم سَنَعَافُها ———————- لكنَّه قد خاب ظنُّ الجاني بل إنَّ لي جذراً عميقاً ضارباً ——————- في العمق والتاريخ والأزمانِ جذراً يخاف عدوُّنا من ذكْره ————————- فلْيستعدَّ لغضْبَةِ الإيمانِ ولْيستعدَّ لغضبةٍ من شعبِنا ———————— متحرراً من رِبْقَةِ الإذعانِ بل سالكاً دربَ التحرُّرِ مِنْ لَظَى —————— قيدِ العبيدِ بهمةِ الشجعانِ حريةُ الأحرارِ سيفٌ قاطعٌ —————————– يجْتزُّ جِيْدَ الغادرِ الخوَّانِ حريةُ الأحرارِ روحٌ قد سَرَتْ ———————– في الروحِ والألبابِ والشريانِ حريةُ الأحرارِ غضبةُ ربِّنا —————————– من بعد إمهالٍ لِـــــغِرٍّ فانِ ولذا اسْمعوا شِعْرَ الإباءِ مدوِّياً ———————– صَفَّتْهُ غربتُنا مع التحنانِ فيه العزيمةُ والحنينُ تمازجا ———————– وترقرقا من صادق الوجدانِ |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأوطان, قصيدة: |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|