مدربون نجوا من \"مقصلة\" الإقالة بالدوري السعودي في اسبوع الفيفا
أوشكت فترة التوقف الحالية للدوري السعودي للمحترفين على الانقضاء، وبدأ العد التنازلي لاستئناف الدوري يوم 16 تشرين الاول/ أكتوبر الحالي بمباريات الجولة الرابعة.وتوقفت بطولة الدوري السعودي لما يقرب من الشهر نظراً لظروف موسم الحج وارتباطات المنتخب السعودي الدولية الذي خاض مباراة أمام الإمارات لحساب التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019، وانتهت بفوز الأخضر 2-1، فيما تأجلت مباراته أمام فلسطين لحساب نفس التصفيات إلى حين البت في أزمة ملعب المباراة.وعلى عكس المتوقع، لم تشهد فترة التوقف الطويلة قراراً واحداً بإقالة أي مدرب في الدوري، رغم التقارير السابقة التي تحدثت عن اتجاه بعض أندية الدوري لإقالة مدربيها نظير المستوى والأداء المتراجع لتلك الفرق مع انطلاقة الموسم.وجاء الروماني لازلو بولوني المدير الفني للاتحاد على رأس قائمة المهددين بالإقالة بعد الهزيمة المفاجئة للفريق بالجولة الثالثة أمام الفيصلي، إلا أن إدارة النادي جددت الثقة في المدرب الذي أعد برنامجا إعداديا للفريق خلال فترة التوقف خاض خلاله العديد من المباريات التجريبية بهدف تصحيح الأخطاء.ولم يكن الأوروغوياني خورخي داسيلفا المدير الفني للنصر بأحسن حال من مدرب الاتحاد، حيث واصلت الجماهير هجومها على المدرب الذي كان على وشك الإطاحة بها خلال فترة التوقف الأولى التي شهدها الدوري بعد الجولة الثانية، إلا أن المدرب الأوروغوياني كما مر من مقصلة الإقالة بعد فترة التوقف الأولى مر من الثانية مستفيداً من معسكر ناجح للفريق خاضه بالدوحة.وكان لعودة المصابين وانسجام المحترفين الجدد عاملا مهما في بقاء داسيلفا بعد أن لمست الجماهير تطوراً في أداء الفريق وإن كان خطر الإقالة ما يزال يداهم داسيلفا المقبل على مباراة صعبة للغاية أمام الأهلي في قمة مباريات الجولة الرابعة.أوروغوياني آخر واجه شبح الإقالة خلال فترة التوقف، وهو خوان رودريجيز المدير الفني للوحدة، والذي فشل حتى الآن في تحقيق أي فوز بالدوري مكتفياً بنقطة واحدة من تعادل وهزيمتين، إلا أن الأزمة المالية التي يواجهها الفريق حالياً ربما حالت دون الاستغناء عن رودريجيز والاستعانة بجهاز فني جديد، ليكتفي الفريق بإقامة معسكر بالقاهرة.
|