أَخْلاقُ المُسْلِمْ - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات الاسلامية > المنتدى الإسلامي
       
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره

إضافة رد
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 10-27-2015, 09:09 PM
dad29236
وفـي ذهـــبـي
dad29236 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 28723
 تاريخ التسجيل : Oct 2015
 فترة الأقامة : 3327 يوم
 أخر زيارة : 06-21-2017 (10:31 AM)
 المشاركات : 1,023 [ + ]
 التقييم : 46
 معدل التقييم : dad29236 is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أَخْلاقُ المُسْلِمْ



o9AS34

أَخْلاقُ المُسْلِمْ



الحمد لله رب العالمين، نحمده ونستغفره ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشدا، والصلاة والسلام على من بعث رحمةً للعالمين حبيبنا وإمامنا وقدوتناوقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين


أما بعد


احبتي في الله إنه زمن الفتن والمحن اختلط فيه الحابل بالنابل فتحولت مكارم الأخلاق تنسب الى الضعفاء وقليلوا الحل والحيلة فأصبح كل ما هو حسن منبوذ فكدنا لا نفرق بين أحسنها وأسوئها وخيل لي انه كل ما كان جميل في زمن قريب فهو في طريقه الى الزوال والانقراض


حريا بنا ن نذكر فعسى أن تنفع الذكرى فنخرج معا من هذه الظلمات الى طريقا نوره كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم


هي أخلاق تمسك بها النبي الكريم فوصفه ربه قائلا}وإنّك لعلى خُلُقٍ عظيم {القلم


كثيرتا هي هذه الأخلاق فتعالوا نتذكر على الأقل ما يلزمنا في حياتنا اليومية وفي مجتمعنا هذ الذي أصبحنا جزأ منه خيفة أن تقلع الجذور ويتمكن منا المحضور


، وهي سلوك المسلم الفقيه بأمور دينه، المتيقن بزوال دنياه ومجيء أخرته، وهي الأجر العظيم ومثوبة من عند الرب الكريم

  • الحياء
    صاحبه حيُ الضمير، مرهف المشاعر، محب للتواضع، عاشقٌ للهدوء والسكينة
    والحياء خُلُق الإسلام كما قال صلى الله عليه وسلم "لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء" رواه مالك
    والحياء أنواع

  • وأولها وأجلهاهو الحياء مع الله سبحانه وتعالى عن ابن مسعود رضي الله عنه
    قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم "استحيوا من الله حق الحياء. قلنا إنا نستحي من الله يا رسول الله ــ والحمد لله قال: ليس ذلك. الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما عوى , والبطن وما حوى , وتذكر الموت والبلى , ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ,وآثر الآخرة على الأولى فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء " رواه الترمذي
  • ثم يأتي الحياء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع أوامره واجتناب نواهيه
    ومحبته والصلاة عليه دائماً، وقراءة سيرته وآثاره، وإفهام الناس وتنويرهم بعلو شأنه وسمو قدره وجلال سنته صلى الله عليه وسلم
  • وهناك الحياء في الكلام بتنزيه اللسان عن كل ما يعيبه ويضجه، والحياء في
    المعاملات مع الناس بإظهار خُلُق المسلم الحقيقي ، والابتعاد عن النفاق والبدع
    قال علي كرّم الله وجهه: من كسى بالحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه

  • الزهد
    وقال ابن القيّم رحمه الله " لا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا، ولا يستقيم الزهد في الدنيا إلا بعد نظرين صحيحين:

  • النظر الأول: النظر في الدنيا وسرعة زوالها وفنائها ونقصها وخستها
  • النظر الثاني: النظر في الآخرة وإقبالها وبقاءها ودوامه
    قال تعالى {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيثٍ أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرّاً ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} الحديد (20)
    وحين تشتد رغبة الإنسان في الدنيا، ويميل إليها ميلاً شديداً، فإنه بذلك أبعد ما يكون عن طاعة الله والتقيد بأوامره، متجاهلاً نهايته الحتميّة، مخدوع بطول الأمل
    وقال ابن القيّم رحمه الله إن الزهد أقسام: زهد في الحرام، وزهد في الشبهات، وزهد فيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء، وزهد في الناس، وزهد في النفس، وزهد جامع لذلك كلّه: وهو الزهد فيما سوى الله وفي كل ما شغلك عنه

  • الصدق
    لأن من سلك دربه وصل، ومن لزِمه نجى، ومن عمل على إقامته أُجِر، ولأنه سمةٌ من سمات المؤمنين، وخُلُق من أخلاق المتقين، وصفةٌ من صفات أهل الفضل، فقد حرّص عليه الإله جل شأنه، ووعد من يتّصف به دار النعيم. ذلكم هو الصدق، منارة الحق، وعنوان الولاء لله تعالى قال{فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم} محمد
    وهو علامة لأهل الإصلاح، وحجة الأنبياء والرسل للناس فهذا نبينا عليه الصلاة والسلام كان يسمّى قبل الإسلام بالصادق الأمين،
    عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم:" إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنّة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صدّيقا.... الحديث متفقٌ عليه
    عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال: " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلّم.دع ما يريبك إلا مالا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة" رواه الترمذي وقال حديث صحيح
    قال الله تعالى:{ليس البر أن تولوا وجوهكم قِبَل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} البقرة
  • الأمانة
    مطلب إسلامي حق، وثقيلة لا تقواها حتى الجبال، وصاحبها هو العف الزاهد النزيه، ومضيّعها هو المنافق الجاحد اللئيم
    قال تعالى:{إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا} الأحزاب
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال:" آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا أوعد أخلف، وإذا أُوتمن خان " متفق عليه وفي رواية " وإن صام وصلّى وزعم أنّه مسلم "
    الأمانة أمرها عظيم، ومعانيها كثيرة وجليلة، يحملها جميع الناس علموا ذلك أم لم يعلموا، الإمام، القاضي، العالم، الطالب، الموظف، الجندي رب الأسرة«كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" رواه البخاري
    ورسولنا صلى الله عليه وسلّم هو الصادق الأمين فبعد أن بزغ نور الحق، وعلمت قريش بما ينوي محمد أن يفعله من نشرٍ لدينه الجديد عملت على عداوته أشدّ عداوة، إلا أن ذلك لم يثنيهم على أن يجعلوا أموالهم وأحمالهم أمانةً عنده، ولا غرابة في ذلك فلا يوجد من هو أمين ٌ مثل محمد صلى الله عليه وسلّم، وعند هجرته صلى الله عليه وسلّم استخلف ابن عمّه علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ليسلّم المشركين الودائع التي استحفظها عنده
    والأمانة: حفظ سر، وإيفاء وعد، وإقامة عدل، وأمرٌ بمعروف، ونهيٌ عن منكر، وصدق حديث
    والأمانة: تحميك من كل دنيّة، وتهديك محبة الناس على اختلاف آرائهم وأعمارهم
    في ضياعها تُؤسر الحقوق، وتتعطّل المهن، ويغوص الناس في بحور الظن، ويتسكّعون في ميادين الوهم، لا ثقة واضحة بينهم، ولا حب خالص يجمعهم
  • الحلم
    هو ثباتك أمام من ينهرك، وثقتك بنفسك قِبَلَ من يستصغرك، هو كظمك الغيظ، وعفوك عن المخطئ، وصبرك على الإساءة
    قال تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} الأعراف (119)
    والحلم تجاوزك عن أخيك، والتماسك له العذر، ودعائك له بالهداية والصلاح، وتفتيشك عن معايبك، وسؤالك نفسك عن خطأها، وردها عن تكبّرها
    والحليم هو الذي لا يعشق الانتقام، ولا يحمل في قلبه الحقد والضغينة، ولا يأبه بهفوات الساقطين من الناسوأكثر ما يكون سديداً في رأيه، بطيئاً في غضبه، وجيهاً في كلمته ومشورته
    قال تعالى:{والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} آل عمران
  • الصبر
    من منّا لم تصرعه الخطوب، ولم تحصره المحن، ولم تنزل على رأسه المصائب
    من منّا لا يقلقه المستقبل، ولم يخاف من الحاضر، ولم يحزن على الماضي
    فكلّنا ذاق ألم الفراق، وموت الأحبة، وشدّة المرض، وموجات الجوع، وبلاء العيش والدنيا، وتناوب الآهات والزفرات
    وكلنا مرت علينا موجات الحزن، وهطل من أعيننا دموع وأسى، واعتصرتنا كل أنواع الهموم والغموم في صدورنا قال تعال:{ولنبلونّكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات }البقرة (155)
    إلا أن الصابرون قليل، والأشداء على تحمّل الفجائع نادرون، مع أن الصبر للمؤمن علامة، وللراضي بقضاء الله وقدره وسام، وهو لمن يتجسّد به بشرى ونور من عند الله تعالى{.... وبشّر الصابرين. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.}
    الصبر نهايته إلى خير بإذن الله متى ما احتسب المؤمن بذلك وجه الله تعالى
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:"عجباّ لأمر المؤمن إن أمره كلّه خير وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً " رواه مسلم
    وللصبر أنواع ثلاثة: ـ

  • الصبر على طاعة الله في الإتيان لكل ما أمر به
    قال تعالى{واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} البقرة (45)
  • الصبر على المعصية، وذلك بأن يعمل المؤمن على تحصين نفسه من كل ما هو
    مزيّن أمامه، ومن الشهوات الدنيوية والتي تكسب الإنسان ذلاًّ في الدنيا , وعذاباً شديداً في الآخرة قال تعالى:{ ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفّنا مسلمين } الأعراف
  • الصبر على النوازل والمصائب، لما في ذلك من الأجر العظيم والثواب الجزيل
    عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال:"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه " متفق عليه

  • التواضع
    عبادة جليلة، وعادةٌ حميدة، وخُلُقٌ رائع، لا يتّصف به إلاّ أسياد الأمة، وأشراف الخلْق
    جزاءه بإذن رب الناس الجنّة، قال تعالى:} تلك الدار الآخرة نجعلها للدين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين {القصص (83)
    التواضع هو لين الجانب للصغير والكبير، وهو خفض الجناح للمسيء والمقصّر، هو الكلمة الحسنة الهادئة الهادفة، والابتسامة الصادقة النزيهة، والخطوة المتزنة الثابتة، والمعاملة الإسلامية التي أوصى بها نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم
    ولنا في تواضع رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة وهو أشرف وأجل من وطأت قدماه الأرض، والذي بُعِثَ رحمةً للعالمين فقد كان يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويعاون أهله في شؤون بيته، ويسلّم على الصغير، ويوقر الكبير، ويرعى الغنم، ويمشي في الأسواق
  • كتمان السر
    إن كتمان السر من الأخلاق الجميلة التي يتحلّى بها المسلم، وهو من الدلالات الطيبة التي تعزّز علاقات الناس بعضهم ببعض، وتجدد مواضع الثقة بينهم، وتضاعف من درجات الحب والتواد والتواصل مع بعضهم البعض
    لذا يتعيّن على من حمل سرّاً لأخيه أو صديقه أن يحفظ هذا السر ولا يذيعه، وأن يحرص عليه حرصه على نفسه ودينه،
    وروي عن الرسول صلى الله عليه وسلّم قوله:" استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمةٍ محسود "
    وقال صالح بن عبد القدوس:" لا تودع سرّك إلى من طلبه فالطالب للسر مذيع "
    ومن الخير والصلاح كتم أسرار الآخرين وعدم الإفضاء بها خشية وقوع فتنة ما أو ضغينة أو كراهية لا يحمد عقباها
  • الشورى
    الإنسان فقير بنفسه، غنيٌ بإخوانه وأقرانه، فهو لوحده لا شيء، وبتفرده في رأيه متسلّط ومنبوذ، وبانطوائيته وانعزاله إما متعال أو مريض
    ومن محاسن هذا الدين الشريف أن رغّب في الشورى، وأرشد إلى التعاون فيها وإبداء الرأي، والسماع للآخر
    قال تعلى موجهاً خطابه إلى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلّم:{وشاورهم في الأمر}
    وفي المشورة نور بعد ظلام، وهدى بعد ظلال، وسلامة بعد خوف وحذر وتخبّط


o9AS34




رد مع اقتباس
قديم 11-05-2015, 06:35 PM   #2
كحيلان الفخر
وفـي مـــــاســـي


الصورة الرمزية كحيلان الفخر
كحيلان الفخر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2491
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 04-02-2019 (10:21 AM)
 المشاركات : 59,133 [ + ]
 التقييم :  28880
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أَخْلاقُ المُسْلِمْ



جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أَخْلاقُ, المُسْلِمْ

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe