تعلمّوا .. يااااا بشر !

شيء مبهج أن نشاهد أشقائنا في قطر .. يواصلون الإحترافية والتميز .. والـ ( طموح )
وشيء محزن في ذات الوقت ..!!

مبهج أن ترى كيف تقوم دولة بسيطة .. في نحت التاريخ
وتسطير إسمها .. بـ ( جهد صادق ) و ( حب وطني ) أصيل ..

ومحزن حين تحاول إستشعار موقعنا الآن ..
فـ كيف بك حين تتخيلنا بعد عقود ٍ من الزمن !



الأشخاص هناك في قطر الشقيقة .. يدوّنون المجد والتاريخ بـ إجتهاد ٍ فريد .. ومميز ..
وينظرون لكأس العالم ..
هل تصدقون ..!

ونحن مازلنا لانملك لا ملاعب حديثه .. ولاتنظيم معقول .. ولا حتى تخطيط واضح !!
بل مازلنا ( نعك ) في ذات الكلام .. وذات المشاكل ..
من الجدولة .. إلى الغموض .. إلى الجهل المعتّق .. والمناصب اللا مسؤولة ..!!




مبهج أن تشاهد حرم أمير البلاد .. الشيخه / موزه تتحدث بكبرياء جميل ..
وثقة مطلقه .. وإحساس صادق عن رغباتها لبلدها .. وأبناء بلدها بكل ( إصرار )
وبثقافه عاليه .. جدا ً

ولاأعلم ماهو شعوري الحقيقي مع ( الفارس ) الشيخ محمد بن حمد آل ثاني .. وهو يتحدث للعالم ؟
الشيخ محمد .. أو الفارس محمد إن شئتم
الفارس الذي امتطى صهوة جواده .. في إفتتاح الأولمبياد المبهج ..
وقفز به إلى الأعلى .. إلى الأعلى ..
على منصات المجد ..
حتى أشعل النار .. في قلب المنبر / الشعلة الأولمبية
معلنا ً إفتتاح الأولمبياد ..
بل إنه كان يعلن إشعال الطموح فيه .. وفينا
كان يشعلها من أجل بلاده ..
ولم نكن نعلم أن القادم .. هو مزيد ٌ من الضياء


أما المتحدث اللبق وإبن الوطن الفريد / حسن الذوادي
والذي كان يتحدث الإسبانية بطلاقة .. وكأنه ترعرع في قلب مدريد ..
أو داخل معقل الكامب نو .. تحديدا ً في وريد برشلونه !
ومن ثم يعود ليتحدث الإنجليزية برصانة أهل كامبريدج .. وفصاحتهم !
ويركّز بنظراته على الشخوص نحو .. المجد
المجد .. لاغير
فقد وقفت أمامه مشدوها ً .. معجبا ً
بهكذا عقلية .. تتواجد لدى إخوتنا في قطر ..
وتأكدت .. أن المستقبل لهم ..

نعم المستقبل لهم .. لأنهم يعملون بصدق .. وإجتهاد
وماهي إلا مسألة وقت .. لاأكثر



تأملوا هذا الجهد .. والعمل .. والتميّز
وقارنوا بيننا وبينهم ..
فهم حتى وإن لم يكسبوا شرف إستضافة مونديال كأس العالم 2022 ( لاسمح الله )
فهم سيكسبون ذلك المجد لاحقا ً ..
لأنهم يستحقون .. يستحقون ذلك بكل جدارة ..
فـ من يعمل .. لابد أن يجد


حينما تمتلك مثل تلك الرغبة ..
وتقدم لها العمل .. والعمل الصادق
بإحساس وطن ..
فحتما ً أنك ستكسب يوما ً ما ..
لاشك في ذلك ..
لذا آرجو من الله .. ان يحالفهم التوفيق ..

ونبتهج بهم هذا المساء ..




حلفتّكم بالله ..
الا تشاركونني الألم .. والإحباط ..
حينما تتأملون هذه المشاهد ..
وتتخيلون مستقبلنا الكروي ؟

تأملوا :
بإختصار ..
وكي لاأسرد الوجع فيني .. من هذا الحال
الذي يبعث على التشاؤم ..


أُدعُوا .. أن يكسب الأخوة في قطر شرف الإستضافة هذا المساء ..

لأجلهم ..
لأجل طموحهم .. وتخطيطهم .. وعملهم
لأجل روابط الدم .. والأرض .. والجوار
لأجل النجاح ..

ولكي يتعلّم المسؤولون هنا ..
كيفية صناعة المجد ..
وكيفية تقديم ( الأمل ) لوطن ٍ تعوّد على زراعته في كل الحقول ..
بإستثناء الرياضة ..

لعلّهم يستشعرون الخلل ..
والخمول ..
ويدّب الحماس في عروقهم ..
ويستفيدون ممن سبقوهم في طريق العمل ..
وقطر .. الشقيقة .. أقرب الأمثلة ..
وأجملها فعلا ً ..





بهدوء :

استفيدوا ../ من رجال ٍ يعملون
................. لي متى هذا التراخي .. يابشر !
تلحقون ؟ وخوفتي ماتلحقون !
................. البشاير مالها فيكم .. أثررر !!


شاعر الشمس ,,

الف مبروك للقطريين ويعلم الله اننا فرحنا لهم
ولكن لايمكننا ان نقارن انفسنا بالقطريين والاماراتيين
فالفرق شاسع وواضح
انهم يتقدمون بسرعة البرق ونحن نعاكسهم ولكن بسرعة مضاعفة

لك كل التحية
لاختيارك المميز
والرائع
كلمات في منتهى الابداع