الرائد والحزم في صراع مثير... والفتح يتربص بالاتفاق
الخميس, 17 مارس 2011
الرياض - ضحوي العنزي
Related Nodes:
الحزم يأمل في تحقيق انتصار يعيد له فرصة النجاة من دائرة شبح الهبوط. (&)
تدخل منافسات دوري زين السعودي المنعطف الـ 20 مساء اليوم من خلال إقامة مواجهتين فقط، إذ يلتقي الرائد والحزم على ملعب الأول في بريدة، فيما يستضيف الفتح نظيره الاتفاق على ملعبه في الأحساء.الرائد - الحزم
مواجهة تنافسية خاصة يسعى من خلالها الرائد إلى تثبيت أقدامه في مناطق الدفء، وتبدو أوضاع الفريق أفضل بكثير من ضيفه، خصوصاً بعد اكتمال جاهزية عدد من العناصر التي غابت عن المباراة السابقة أمام الاتحاد بسبب الإصابة، والمدرب البرتغالي غوميز مطالب بتحقيق الفوز وإبعاد فريقه عن حسابات الخطر، ولن تكون مهمته صعبة في ظل تفوق لاعبيه فنياً، إذ تحت يده أجندة مليئة بالأسماء الجيدة في مقدمهم المغربي صلاح الدين عقال صاحب المجهود السخي والعقل المدبّر لمعظم العمليات الهجومية للفريق، إلى جانب حيوية عبدالمجيد الرويلي، وما يشكله المهاجمان جواد أقدار وموسى الشمري من قوة ضاربة في خط المقدمة، وعلى رغم الترشيحات الكبيرة التي تعطي الرائد أحقية وضع يده على كامل النقاط، إلا أن المدرب البرتغالي سيتعامــل بكل حـــذر خشية سقوط فريقه في مغبة الثقـــة الزائـدة.
وعلى الطرف الآخر، يدخل الحزم المواجهة بحسابات صعبة للغاية، إذ يحتل المركز الأخير بست نقاط فقط وبات المرشح الأكبر لمغادرة دوري الكبار، والمستويات الهزيلة التي ظهر بها في الموسم الحالي جعلته صيداً سهلاً للخصوم، ومدربه مطالب بتعديل ما يمكن تعديله للتمسّك بآخر فرص البقاء، والخسارة في مباراة الليلة ستكون بمثابة الوداع الرسمي، ولا يمكن الحديث عن مكامن القوة والضعف في الخطوط الصفراء كونها تعاني كافة من الهزال والضعف.
الفتح - الاتفاق
يسعى الفتح إلى تكرار مواقفه أمام الاتفاق، إذ دانت الأفضلية في غالبية مواجهات الطرفين في السنوات الأخيرة للفريق الفتحاوي، ما يجعل مدربه التونسي فتحي الجبال يواصل مخططاته الفنية نفسها من خلال إغلاق مناطق المؤخرة بأكثر عدد من اللاعبين والاعتماد على الكرات المرتدة التي يجيد تنفيذها حمدان الحمدان وأحمد أبوعبيد وأحمد الحضرمي، ومن خلفهم فيصل سيف وسالومو.
وتمتاز خطوط الفريق بالحماسة والقتالية طوال التسعين دقيقة، كما أن الفتح من الفرق التي تجيد الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور.
وعلى الضفة الأخرى، يحاول الاتفاق جاهداً التمسّك بالمركز الثالث والابتعاد خطوة عن منافسيه الشباب والنصر، ومن ثم التطلع إلى انتزاع الوصافة، وعلى رغم الخسارة التي مني بها الفريق في نصف نهائي كأس ولي العهد إلا أنه قادر على مواصلة مشواره في منافسات الدوري عطفاً على قدرات اللاعبين العالية، والمدرب الروماني إيوان مارين أمام اختبار حقيقي لإعادة توازن الخطوط وانتشالها من الخسارة الأخيرة، ويملك قائمة زاخرة بالأوراق التي ترجح كفته، خصوصاً الرباعي الأجنبي البرازيليين ماتيوس ولازاروني والأرجنتيني تيغالي والعماني حسن مظفر، إلى جانب الشاب يحيى الشهري وحسين النجعي في منتصف الميدان ويوسف السالم في خط المقدمة، وأبرز ما عاب أداء «فارس الدهناء» في الآونة الأخيرة ضعف المعدل اللياقي، ومن المنتظر أن يخضع المدرب الروماني مارين لمطالبات الجماهير وإشراك المهاجم صالح بشير بعد أن أبعده من حساباته في عدد من المباريات الأخيرة.