طموح الجماهير
في البدايه دعونا نقدم تحية اجلال وتقدير لادارة العالمى بقيادة الامير فيصل بن تركى على ماتبذله من جهود جبارة لخدمه الكيان العالمى على جميع الاصعده والمستويات الشرفي منها او الفنى دون ضجيج او صخب اعلامى وهذا مدعاة للتفائل والنجاح انشاء الله.
الادارة الحاليه قامة بجهود لايمكن ان ينكرها الاجاحد وحاقد فبذلت الغالي والنفيس لاستقطاب عوامل نجاح اضافيه للفريق من لاعبين محللين واجانب بالاضافه الى جهاز فنى مميز وتحديدا هذا الجهاز وبرغم بوادر نجاحه الجميع يعلم بانه لم يكن الخيار الاول للادارة النصراويه بل جاء بديلا بعد اعتذار الجهاز الفنى الذى تم اختياره من قبل الادارة لظروف خارجه عن الارادة.
قبل انطلاقه فعاليات الموسم الحالي علينا كجماهير ان ندرك باننا لسنا النادى الوحيد الذى استعد جيدا لهذا الموسم بل هناك بعض الفرق الاخرى والتى قد يرى البعض بانها اكملت استعدادها وبشكل افضل وانفقت اكثر على تطوير فرقها .
ايضا لايخفى على الجميع تاثير جمهور العالمى على عمل الادارة وتاثر قراراتها بمدى رضا الشارع النصراوى بل ان البعض يؤمن بان سبب اقاله المدرب الايطالي وولتر زنقا هو عدم رضا الجماهير عن نتائج الفريق برغم ملامسته للمركز الاول في فترة من فترات المسابقه وهذه الاقاله قادة الفريق الى مزيدا من النتائج السيئه .
من المؤكد بان حصد جميع بطولات هذا الموسم هى امنيه كل عاشق للعالمى ولكن هذه الامنيه تعتبر نوع من التفائل السلبي الذى سرعان ما يتحول الى صدمه تؤدى بدورها الى مزيدا من الاحباط يقودنا الى الياس لاسمح الله مع خساره اول بطوله لهذا الموسم .
هناك اربع انجازات تحقيقها هو حق مشروع لجميع الفرق وهى كما يلي
1-بطوله الدورى
2-كاس ولى العهد
3-كاس المؤسس
4-التاهل لبطوله كاس اسيا للانديه
هذه الانجازات تقودنا الى طرح السؤال التالى :
اين يقف سقف الطموح للجمهور النصراوى مع مراعاه حقوق الانديه الاخرى
هل نكتفي بالتاهل لبطوله اسيا للانديه ام انه يجب علينا تحقيق انجاز اخر الى جانب التاهل
هل اصبحنا مؤهلين لتحقيق لقب بطل الدورى ام نكتفي هذا الموسم باحد بطولات النفس القصير والقصد هنا كاس المؤسس و كاس ولى العهد ام نطالب بحصد جميع الالقاب ونكون بذلك وسيله ضغط على الفريق تقوده الى مزيدا من الاخفاق لاسمح الله
شخصيا اتمنى تحقيق اكثر من بطوله ولكنى اعتقد بان بطوله واحده الى جانب التاهل لبطوله كاس اسيا للانديه هى الحد الادنى المطلوب لبقاء الادارة الحاليه .
|