رابطة مشجعين المنتخب الاسباني {الماتادور}

"القديس والعذراء".. ست سنوات من العرض المتواصل

الحارس والقائد الإسباني إيكر كاسياس ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه 420 دقيقة خلال مباريات الفريق الإسباني في البطولة.





دونيتسك - أكمل المنتخب الإسباني لكرة القدم الأربعاء ست سنوات بالضبط حافظ خلالها على شباكه نظيفة في المباريات الفاصلة بالبطولات الكبيرة (كأس العالم وكأس أوروبا).
وتأهل المنتخب الإسباني إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا بعد تغلبه على نظيره البرتغالي بضربات الترجيح 4-2 الأربعاء عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في مباراتهما بالدور قبل النهائي للبطولة.
وحافظ الحارس المخضرم وقائد المنتخب الإسباني إيكر كاسياس على عذرية شباكه خلال المباراة، وتمكن من التصدي لركلة جزاء من البرتغالي جواو موتينيو، ليفتح طريق النصر أمام فريقه للتأهل للمباراة النهائية.
كما نجح كاسياس في الحفاظ على نظافة شباكه 420 دقيقة خلال مباريات الفريق الإسباني في البطولة، منذ أن اهتزت شباكه بهدف المهاجم الإيطالي أنطونيو دي ناتالي في الدقيقة 60 من مباراة الفريقين الافتتاحية بالمجموعة الثالثة.
وفي 27 حزيران/يونيو 2006، خسر المنتخب الإسباني أمام نظيره الفرنسي 1-3 في دور الستة عشر بكأس العالم 2006 بألمانيا.
ومنذ ذلك الحين، خاض المنتخب الإسباني تسع مباريات في الأدوار الفاصلة لم تهتز خلالها شباك الفريق ليحرز لقبي كأس أوروبا (يورو 2008) وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ويصبح على بعد خطوة واحدة من الحفاظ على لقبه القاري عبر البطولة الحالية (يورو 2012).
والمباريات التسع هي:
يورو 2008:
دور الثمانية : إسبانيا × إيطاليا صفر - صفر (تأهلت إسبانيا بضربات الترجيح).
المربع الذهبي : إسبانيا × روسيا 3- صفر.
النهائي : إسبانيا × ألمانيا 1- صفر.
كأس العالم 2010:
دور الستة عشر : إسبانيا × البرتغال 1- صفر.
دور الثمانية : إسبانيا × باراجواي 1- صفر.
المربع الذهبي : إسبانيا × ألمانيا ا- صفر.
النهائي : إسبانيا × هولندا 1- صفر.
يورو 2012:
دور الثمانية : إسبانيا × فرنسا 2- صفر.
المربع الذهبي : إسبانيا × البرتغال صفر - صفر (تأهلت إسبانيا بضربات الترجيح).

ديل بوسكي يقف على مسافة واحدة من مرشحي النهائي!



كييف - أكد فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم الخميس أنه لا يهتم كثيرا بهوية المنافس الذي يلتقيه في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا.
وتأهل المنتخب الإسباني، حامل اللقب، إلى المباراة النهائية للبطولة بعد فوزه على نظيره البرتغالي 4-2 بضربات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما الأربعاء بالتعادل السلبي في الدور قبل النهائي للبطولة.
ويلتقي المنتخب الإسباني في المباراة النهائية الأحد المقبل بالعاصمة الأوكرانية كييف مع الفريق الفائز من المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي والتي تجمع بين منتخبي ألمانيا وإيطاليا في وقت لاحق الخميس.
ولدى وصول المنتخب الإسباني إلى كييف، قال دل بوسكي: "لا نفضل منافسا على الآخر بالفعل. لا أرى أن أحدهما أقل قوة وصعوبة من الآخر. كل منهما منافس له خصائص مختلفة والمهم هو أن تكون النهاية جيدة".
وأعرب دل بوسكي عن رغبته في أن يستعيد لاعبو الفريق انتعاشهم بأسرع ما يكون حتى تسنح للفريق الفرصة للاستعداد الجيد قبل المباراة النهائية.
وقال دل بوسكي: "أتوقع أن تكون هذه الأيام الثلاثة كافية حتى يصل اللاعبون إلى المباراة النهائية بحالة أفضل. سنخفف الحمل التدريبي على اللاعبين لأقصى درجة".
وأكد دل بوسكي أن ما حققه الفريق من نجاح في السنوات الأخيرة كان أمرا جيدا "لكرة القدم ولإسبانيا" معربا عن أمله في أن يسود الأمل والتفاؤل الجميع.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقب وصوله إلى كييف: "أرى أننا هنا في كأس أوروبا نمثل بلدنا. نفتخر بما حققناه على مدار سنوات ويعلمه الجميع هنا. إنه أمر جيد للجميع ولكرة القدم ولبلدنا".
وهنأ دل بوسكي المنتخب البرتغالي على الأداء الراقي له في البطولة، وقال: "المنتخب البرتغالي فريق صعب الاحتواء. إنه فريق حماسي وكان سلوك لاعبيه في نهاية المباراة صائبا تماما. ويكون ذلك في غاية الصعوبة عندما تخسر بضربات الترجيح".
وأشاد دل بوسكي أيضا بأداء لاعبيه في ضربات الترجيح ومنها الضربة التي سددها اللاعب سيرخيو راموس والتي تشبه ضربة الترجيح التي سددها النجم التشيكوسلوفاكي بانينكا قبل عشرات السنين.
وقال دل بوسكي "لدينا لاعبون شجعان يثقون فيما يفعلون كما نثق فيه أيضا".
ورفض دل بوسكي أن ينسب لنفسه أفضال كثيرة لما أنجزه الفريق في السنوات الأخيرة. وقال: "هدفنا كان ألا نغير كثيرا مما ورثناه قبل أربع سنوات" في إشارة إلى أنه تعمد استكمال ما بدأه المدرب السابق لويس أراجونيس الذي قاد الفريق قبل أربع سنوات للفوز بلقب يورو 2008.

هل يعيد التاريخ نفسه عبر بوابة فابريغاس؟


لاعب منتخب إسبانيا يصر على مدربه ليكون صاحب الركلة الترجيحية الأخيرة لبلاده أمام البرتغال.




ركلتان ترجيحيتان تفصل بينهما أربعة أعوام لكنهما قد تشكلان الرابط الذي سيدون اسم إسبانيا في سجل الانجازات التاريخية، وبطلهما هو لاعب واحد اسمه سيسك فابريغاس الذي أصر الأربعاء على مدربه فيسنتي دل بوسكي ليكون صاحب الركلة الترجيحية الأخيرة لبلاده أمام البرتغال...فهل كان يعلم باطنيا بأن مجد "لا فوريا روخا" يمر عبره.
"سيسك قال لي بأنه يريد تنفيذ الركلة الترجيحية الأخيرة لكي يتمكن من أن يكون صاحب الفوز"، هذا ما قاله دل بوسكي بعد مباراة الأربعاء التي شهدت فوز منتخبه على نظيره البرتغالي بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الأصلي.
كان فابريغاس صاحب الركلة الترجيحية الأخيرة التي حملت بلاده إلى النهائي، كما كانت حاله قبل أربعة أعوام في فيينا حين سجل الركلة الترجيحية الأخيرة لبلاده أمام إيطاليا في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2008 ليقودها إلى الفوز 4-2 والتأكيد أنه أصبح بإمكانها أخيرا الفوز على الكبار، وهذا ما أكدته بعد أسبوع من مباراتها مع "الازوري" بفوزها على ألمانيا في النهائي 1-صفر، لتحقق لقبها الأول منذ 1964 حين توجت أيضا بطلة لأوروبا.
وكان اللقب القاري قبل أربعة أعوام مفتاح عبور إسبانيا إلى نادي الكبار وقد نجح "لا فوريا روخا" أخيرا في فك عقدته كالمنتخب المرشح دائما دون أن يحقق الألقاب، وأصبح اليوم على بعد تسعين دقيقا من دخول التاريخ كأول منتخب يتوج بثلاثية كأس أوروبا-كأس العالم-كأس أوروبا.
"اعتقد أننا غيرنا طريقة تفكيرنا بعد تلك المباراة"، هذا ما قاله المدافع جيرار بيكيه عن مباراة إيطاليا في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2008، مضيفا "قبل ذلك، عندما كانت إسبانيا تصل إلى ربع النهائي كنا نلعب من أجل أن لا نخسر. ومنذ حينها، نحن نلعب من أجل الفوز".
بعد أربعة أعوام على ربع نهائي 2008، ها هو فابريغاس يلعب مجددا دورا مفصليا في تاريخ "لا فوريا روخا" رغم أنه لم يتمكن حتى الآن من فرض نفسه أساسيا في التشكيلة وهو دخل إلى مباراة الأمس في الشوط الثاني كبديل لالفارو نيغريدو.
وبالإمكان القول أن فرحة التأهل إلى النهائي كادت أن تتحول حسرة بالنسبة لفابريغاس لو لم يسعف الحظ صانع ألعاب برشلونة الحالي وآرسنال الإنكليزي السابق، وذلك لأن الكرة التي سددها ارتدت من القائم الأيمن ثم تحولت إلى داخل الشباك.
ما هو مؤكد أن المنتخب الإسباني ليس في قمة عطاءاته في البطولة القارية الحالية، ويبدو أن ما كان يعتبر في 2008 قوة صاعدة على الساحة العالمية أصبح اليوم منتخبا منهكا بعض الشيء يعاني من الناحية التهديفية رغم هيمنته على أجواء المباريات.
صحيح أن المنتخب الإسباني لم يتلق أي هدف في تسع مباريات على التوالي في الأدوار الإقصائية، لكنه توج بلقب مونديال جنوب إفريقيا بأربعة انتصارات متتالية بهدف يتيم أمام البرتغال ثم الباراغواي وألمانيا وأخيرا هولندا.
وكما كانت حاله أمام فرنسا في ربع النهائي وأمام كرواتيا في الدور الأول، فرض المنتخب الإسباني هيمنته الميدانية على المباراة أمام البرتغال دون أن يتمكن من تهديد مرمى الحارس روي باتريسيو بشكل فعلي حتى الوقت الإضافي، وحتى حينها لم يضطر الأخير إلا للتدخل على تسديدتين لاندريس انييستا وخيسوس نافاس.
"كانت مباراة صعبة ولم تكن الأفضل لنا لأنهم صعبوها علينا"، هذا ما اعترف به مدافع "لا فوريا روخا" سيرخيو راموس، مضيفا "يحبون تناقل الكرات والانطلاق بالهجمات المرتدة، والوضع كان صعبا علينا".
حاول المدرب فيسنتي دل بوسكي أن يفاجئ البرتغاليين بإشراك نيغريدو أساسيا للمرة الأولى في البطولة القارية، لكن مهام اشبيلية لم يقدم شيئا يذكر ولم يسدد على المرمى ولو مرة واحدة ما تسبب باستبداله بفابريغاس الذي كان بدوره موضوع اختبار بالنسبة للمدرب كما حال فرناندو توريس لأن الأول شارك أساسيا أمام إيطاليا (1-1) ثم ترك مكانه للثاني أمام ايرلندا (4-صفر).
ورغم نجاح فابريغاس في إدراك التعادل لبلاده أمام إيطاليا والثنائية التي سجلها توريس أمام ايرلندا، لم يتمكن أي من منهما من فرض نفسه على دل بوسكي كلاعب لا يمكن الاستغناء عنه في التشكيلة الأساسية.
وإذا كان فابريغاس وتوريس نالا فرصتهما في البطولة القارية كما حال نيغريدو، فان مهاجم اتلتيك بلباو فرناندو يورنتي لم يطأ أرضية الملعب حتى الآن رغم الموسم الرائع الذي قدمه في الدوري المحلي أو مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أو الكأس المحلية.
ورغم فشله في أن يكون ضمن الركائز الأساسية الدائمة، كزميليه في برشلونة اندريس انييستا وتشافي هرنانديز، يلعب فابريغاس دورا مؤثرا تماما في فريق دل بوسكي الذي بإمكانه الاعتماد على الآخرين خيسوس نافاس وبدرو رودريغيز اللذين منحا المنتخب دفعا هجوميا هاما في مباراة الأمس.
ورأى دل بوسكي أن المشاكل التي واجهت البرتغال كانت أكبر بوجود فابريغاس ونافاس وبيدرو، ورغم أن هناك احتمال بأن يكون سيسك ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة النهائية الأحد المقبل في كييف، فمن المستبعد جدا أن يتمكن الأخيران من شق طريقهما إلى ال11 الأساسيين.
ورغم استراتيجية التغيير في التشكيلة، يبدو دل بوسكي محافظا على التركيبة التي منحته النجاح في جنوب إفريقيا قبل عامين وهي التمرير، ثم التمرير، ثم التمرير، وإذا لم يفلح الأمر فاللجوء إلى مقاعد الاحتياط.
أن الأداء الذي قدمه "لا فوريا روخا" في كأس أوروبا كان محط انتقاد وهذا ما اعترف به الحارس والقائد ايكر كاسياس، لكن هل بدأ يخسر الموقع الذي كسبه في قلوب المشجعين "المحايدين" بفضل الأداء الرائع الذي ترافق مع ما حققه في الأعوام الأربع الأخيرة، وهل بدأت حسابات الألقاب تلعب دورها في دفعه إلى أن يكون متحفظا؟
ما هو مؤكد أن الإسبان لن يكترثوا لجميع هذه الانتقادات في حال تمكنوا الأحد من رفع الكأس القارية للمرة الثالثة في تاريخهم.

كل التوفيــق للاروخا في مبارة الغــد .
وكالعاده سيمفونية كتلونية ستكون عنوان المباراة بقيادة المايسترو إكزافي.

تقبلوا مروري

يمتلك " سيسك فابريغاس " و " فرناندو توريس " و " تشابي ألونسو " كل منهما هدفين في بطولة اليورو ، أما " ماريو بالوتيلي " فيمتلك ثلاثة أهداف وسيكون وحيداً في الصدارة ، بجانب كل من " ماريو جوميز " و " ماريو ماندزوكيتش " و " كريستيانو رونالدو " و " آلان دزاغويف " .

بدون كل من " توريس وفابريغاس وألونسو وبالوتيلي " فالاعبين الآخرين خرجو قبل المباراة النهائية ، فـ " ماريو جوميز " و " كريستيانو رونالدو " لاعبين " ألمانيا " و "البرتغال " على التوالي خرجوا في الدور نصف النهائي ، أما " ماريو ماندزوكيتش " و " آلان دزاغويف " لاعبين " كرواتيا " و " روسيا" على التوالي ، خرجوا من مرحلة المجموعات ، فهناك فرصة للإيطالي " بالوتيلي " للتسجيل في مباراة " أسبانيا " ليسجل تاريخاً جديداً في قائمة هدافي بطولة الأمم الأوروبية .

المهاجم الإيطالي سجل 13 هدفاً في 23 مباراة مع " مانشستر سيتي " الذي فاز بالدوري الأنجليزي الممتاز ، وسجل أول هدف له في البطولة في " 18 حزيران " ، وسجل في البطولة الأوروبية ضد " إيرلندا " في المجموعات وضد " ألمانيا " هدفين في نصف النهائي يوم الخميس الماضي .

ويأتي وراء " بالوتيلي " كل من " سيسك ، وتوريس ، وألونسو " هدفين لكل منهما ، " فابريغاس " سجل في كل من إيطاليا في المجموعات ، وفي " إيرلندا " كذلك ، أما " توريس " فسجل الهدفين في مباراة " إيرلندا " في المجموعات ، أما " ألونسو " فسجل الهدفين في مباراة " فرنسا " في ربع النهائي .

وهناك أيضاً لاعبين سجلوا لأسبانيا في البطولة الحالية هم ، " ديفيد سيلفا " و " خيسوس نافاس " هدف لكل واحد منهما ، أما من جانب " إيطاليا " فهناك " كاسانو " و " بيرلو " و " أنتونيو دي ناتالي " و " .

أما في البطولات السابقة ، فاز الأسباني " ديفيد فيا " بالهداف في عام 2008 ، والتشيكي " ميلان باروش " في عام 2004 ، و " سافو ميلوسيفيتش " والهولندي " باتريك كلويفرت " عام 2000 ، و " آلان شيرر " الإنجليزي عام 1996 ، والسويدي " هنريك لارسون " والدنماركي " توماس برولين " ، والهولندي " دنيس بيركامب " والألماني " ريدليه كارلهاينز " عام 1992 .

و" ماركو فان باستن " الهولندي في عام 1988، والفرنسي " ميشيل بلاتيني " في عام 1984، والألماني " كلاوس الوفس " ، " ديتر مولر " و" غيرد مولر " في عام 1980، 1976 و 1972، على التوالي، اليوغوسلافي " دراغان دزاجيتش "و " موسيموفيتش فاهيدين " في عام 1968، الدنماركي " أولي مادسن " في عام 1964، والفرنسي " جوست فونتين" و" جان فنسنت "، في عام 1964.

Sport

تبين الان امام الجميع من هما طرفى نهائى اليورو 2012 بعد ان حققت اسبانيا فوزا غير مقنعا على البرتغال فى نصف النهائى وايطاليا واصلت شبحها على المانيا ليلتقى المتادور والادزورى فى نهائى البطولة الاهم فى اوروبا.

ايطاليا اثبتت انها تهديد حقيقى للاسبان فى النهائى خصوصا انه الطليان اجبروا اسبانيا على المعاناة فى اول مباراة لذلك يجب على ديل بوسكى ان يلتزم بخمس امور هامة للأحتفاظ بلقبه.

1- البدأ بخطة 4-1-2-2-1 او بالاصح 4-5-1 كما فعل اراغونيس فى نهائى 2008 امام المانيا وقتها كان النهائى سيطرة اسبانيا بنسبة 99% مع اختفاء واضح للالمان
الخطة تتضمن وجود لاعب ارتكاز واحد ويفضل ان يكون بوسكيتس لانه يجيد الادوار الدفاعية جيدا كما انه سيكون مجبرا على الرجوع لمساندة الدفاع والابقاء على الونسو على الدكة.

2- البدأ بمهاجم صريح ويفضل ان يكون فرناندو يورينتى لانه لاعب قناص ويستغل الكرات العرضية خصوصا وان الطليان يعاب عليهم سوء تمركز قلوب الدفاع احياننا فى الكرات العالية

3 - ايطاليا لاتشكل خطورة من ناحية الاطراف فلاعبى وسط ايطاليا لايلعبون على الاطراف وهذا سيعطى اريحية لكل من اربيلوا وخوردى البا لمساندة الهجوم ولارسال الكرات العرضية للقناص يورينتى لخلخلة الدفاع الايطالى وان يتراجع كما سبق وان ذكرنا بوسكيتس الى الدفاع لمساندة بيكيه وراموس فى الدفاع مما سيصعب على الطليان تشكيل الخطورة من المرتدات.

4- ديل بوسكى مطالب بأشرك نافاس فى البداية واجلاس سيلفا على الدكة لانه متوقع ان تدخل ايطاليا بجدار دفاعى يتمركز فى وسط الملعب سيقطع النور والكهرباء على الاسبان وسيمنعهم من التمرير بأريحية لذلك سيكون من الضرورى ان يتواجد فى الفريق لاعب يجيد الاختراق لضرب دفاعات الادزورى وافادة يورينتى بكرات اكثر وشاهدنا كيف كان لدخول نافاس تأثير فى مبارة اسبانيا والبرتغال حيث شكل الاعب خطورة كبيرة على رفقاء كريستيانو رونالدو الذين تراجعوا للخلف بشدة .

5- سيتعين على ديل بوسكى الاعتماد على فابريغاس كصانع العاب هذه المرة بجانب تشافى ليضمن الاسبان اكثر استحواذهم على الكرة وعدم اعطاء فرصة للادزورى لتكرار مافعلوه فى فى امام رجال فيسينتى ديل بوسكى فى المباراة الاولى واذا حققت الخطة نجاحا سيكون عندها دبل بوسكى قادرا على اخراج نافاس ويورينتى والدفع بسيلفا والونسو للتحكم فى اللعب اكثر وقتل المباراة

نذهب الان للخطة الاساسية والتى بعد استنتاجنا لكل هذا ستكون :
.............................كاسياس............... ........
البا.........راموس............بيكيه............... ..اربيلوا
......................بوسكيتس..................... ..
............فابريغاس............تشافى............. .......
انييستا........................................... ..نافاس
..................يورينتى......................

وصل قطار اليورو الى المحطة الاخيرة بعد 30 مباراة من المتعة والاثارة فرح فيها من فرح وبكى فيها من لم يجد فرصة للفرح

ايطاليا vs اسبانيا مواجهة ليست جديدة على الفريقين فقد تواجها من قبل فى اول مباراة لكل منهما فى دور المجموعات من المجموعة الثالثة.

قد يتعجب البعض من العنوان : كيف تعطى لايطاليا 90 % للفوز واسبانيا 10 % ؟؟؟؟ هل اسبانيا فريق صغير؟

اجابتى لو تم تلخيصها فستكون فى تلك الجملة ( لانه لاتوجد فرصة للاسبان غدا امام الادزورى)

ولكنكم بكل تأكيد تريدون معرفة الاسباب بالتفصيل (لماذا تفكر بهذه الصورة ياهذا؟).

1- عقم الهجوم الاسبانى ودفاع ايطاليا الصلب.

بدا واضحا للجميع مدى ضعف الهجوم الاسبانى فى تلك البطولة مما اثار عدة تساؤلات حول قدرة الاسبان للحفاظ على لقبه القارى فرباعية المتادور امام ايرلندا لاترضى الجمهور ابدا فمنتخب ايرلندا كان مستسلما امام الاسبان وكانت الاهداف تهز شباكه بأسلوب يوضح مدى تساههم واستسلامهم امام رفاق كاسياس خصوصا بعد الهدف الاول اما فى باقى المباريات فلم تمر اى مباراة منها الا وتلقى المتادور انتقاداتا لاذعة من الجمهور ووسائل الاعلام خاصة ان خط الهجوم غير مستقر حول مااذا سيشترك فيه رأس حربة وهذا برأيى لن يفيد اسبانيا لان توريس سئ جدا فى الفترة الاخيرة او اللعب بدون رأس حربة صريح وايضا ذلك لن يفيد وبالتالى خط الهجوم الذى نجحت ايطاليا فى ايقافه ب3 مدافعين ونجح الكروات فى جعله ضيف شرف ونجح البرتغاليون فى ابطاله تماما لن يكون مخيفا لمنتخب ايطالى يعد الاقوى فى العالم من الناحية الدفاعية انتهجتها منه العديد من الاندية والمنتخبات.

2- الاداء الغير مقنع البتة من الاسبان

من المعروف عن المتادور مدى سيطرته التامة على اللعب فى اى مباراة يلعبها منذ انتهاجه اسلوب التيكى تاكا وحتى عندما كان هجومه ضعيفا فى مونديال 2010 الا انه م يكن يعطى فرصة للخصوم بأن يلمسوا الكرة ولكن للأسف ظهر الارتباك فى هذا اليورو على اللاعبين فأصبحوا يفقدون الكرات بشكل كبير فى الوسط ويعجزون عن التحكم فى مجريات اللقاء لم لا؟ ونحن كلنا شاهدنا ايطاليا تعذب الاسبان فى مباراتهم الاولى مستفيدة من قطع الكرات من وسط اسبانيا وسرعة عكس الهجمة مانتج عنه هدفا ايطاليا بأمضاء دى نا تالى ونتذكر كلنا عندما وضع كل مشجعى المنتخب الاسبانى ايديهم على قلوبهم فى الجولة الاخيرة من دور المجموعات عندما كانت تشير نتيجة مباراة ايطاليا مع ايرلندا الى تقدم الطليان 1-0 فى الوقت الذى كانت فيها اسبانيا تعانى امام المسيطرة كرواتيا والتى اهدرت اكثر من فرصة اوقفت قلوب مشجعى اسبانيا ولو ان واحدة منها اصابت المرمى لكانت اسبانيا تحزم حقائبها متجهة الى مدريد منذ الدور الاول واخيرا مباراة البرتغال التى كان فيها رفااق كريستيانو رونالدو الاقرب بكل معنى الكلمة للفوز لولا صمود الاسبان لحين ضربات الترجيح والتى اهلت حامل اللقب الى النهائى بأعجوبة بعد ان تلاعبت ركلة الترجيح الاخيرة لفابريغاس بعقول وقلوب الجماهير.

3 - الفرق فى المستوى النفسى

اللاعبون الايطاليون يتمتعون بعزيمة كبرى تحتاج لمن يوظفها جيدا فى ارضية الميدان وهذا مااثمر عن تتويجهم ابطالا للعالم 2006 بعد ان كانوا مصرين على حصد النجمة الرابعة وقتها والمعروف عن الجيل الحالى لايطاليا انه ان وصل لمراحل متأخرة من بطولة كبرى فأنه سيكسبها فلو نظرنا الى وجه حارس مثل بوفون او المايسترو بيرلوا فنرى فيهم الهدوء التام الذى يصيب الخصم بالارتباك وتشعر انه من المستحيل جدا ان يهزم احدا هذا الفريق ااضافة الى قوة الوسط والدفاع التى ادت الى جعل هجوم المانيا الاقوى فى البطولة بلافائدة امامهم بعكس لاعبى اسبانيا الذين سبق وان ذكرت لكم ارتباكهم الشديد فى تلك البطولة الذى ادى لعدم تقديمهم لذلك المستوى المنتظر منهم.

4- اسبانيا ذات نقاط ضعف وايطاليا بلا

فى مؤتمره الصحفى صرح برانديلى انه سيلعب على نقاط ضعب منتخب اسبانيا وبالطبع اسبانيا تملك نقاط ضعف كثيرة تتمثل اولا فى اربيلوا الذى يشغل الجبه اليمنى وبطئ بيكيه وارتكابه لاخطاء عدة كان الصخرة راموس يغطى عليها كما اما نقطة الضعف الاهم هى اجبار اسبانيا على عدم الاستحواذى على الكرة كما يريدون مما يؤدى الى ارتباك لاعبيهم وارتكاب اخطاء فظيعة وتلقيهم للاهداف ام ايطاليا فهيا بلا نقاط ضعف فلن يتمكن الاسبان بهجومهم الضعيف كما ذكرت ان يفعل اى شئ وان كانت ايطاليا يعاب عليها نقطة ضعف بسيطة تتمثل فى سوء تمركز الدفاع فى الكرات العالية الا ان اسبانيا لاتملك ذلك المهاجم القدار على استغلال ذلك باستثناء يورينتى والذى يصمم ديل بوسكى على عدم اشراكه.


5- تاريخ مواجهات الفريقيين فى البطولات الدولية كله باللون الازرق

قد يكون التاريخ اقل العوامل التى يلتفت اليها الناس بحكم انه ليس مقياسا مهما الا انه يجب علينا ان لاننسى ماجرى بسببه لالمانيا امام الطليان فأسبانيا حالها حال المانيا لم يسبق لها ان حققت الفوز على ايطاليا فى اى مناسبة رسمية بأستثناء ربع نهائى اليورو 2008 وعلى الرغم من ذلك فهذا الفوز لم تتمكن فيها اسبانيا من هز شباك الادزورى لذلك قد تضيف تلك العقدة جرعة معنوية للطليان امام الاسبان وتضيف جرعة من الارتباك للاعبى اسبانيا.


اعرف انى كنت متشائما زيادة ولكن هذا بحكم خوفى الشديد من لقاء الغد فخسارة اسبانيا ستكون صدمة بالنسبة لى ولذلك اردت ان اركز على مدى واقعية الامر.

نبي نجيييييييييييييييييب العيد فيهم

لاتخااااااف ي صديقي احمد ^^

2/1
لنـأأأأ

مشاء الله تبارك الله

ويش هالزين رابطة كاملة

واشكرك ياطيب

على الموضوع

واتمنى فوز اسبانيا

4-0 ويش ايطاليا !

ترى دفاع مافي من اسهل انك تمر عليهم

خل عنك بس

الفوز لنا

مبروك والمباراه كانت تمرين ونسخته الف مليون لك مشجع الماتدور الاسباني
نار ياحبيبي نار