يمر المنتخب السعودي لكرة القدم بأصعب مرحلة بعد سلسلة الإخفاقات التى مر بها مؤخراً بتوديع البطولات التي يشارك فيها من الباب الصغير والحلم الذي يراود الشارع الرياضي السعودي بالوصول لكأس العالم 2018 بروسيا والذي سيبدأ الإعداد الجيد له من الآن حتى لا يتبخر الحلم .. أهم العوامل التي يجب الأخذ بها خلال هذه المرحلة لتحقيق الطموحات.
نسيان الأخفاقات
تعد المرحلة الحالية التي يمر بها الأخضر السعودي هامة للغاية لنسيان الأخفاقات فلن ينسى أحد خسارته لكأس الخليج الثانية والعشرين بعد السقوط أمام المنتخب القطري بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية للبطولة في اللقاء الذي أقيم على استاد الملك فهد الدولي وواصل المنتخب السقوط في كأس الامم الأسيوية الأخيرة والتي أقيمت بإستراليا بعد أن ودع البطولة مبكراً حيث خرج من الدور الأول في مفاجأة مدوية للجميع.
حلم المونديال
وتعتبر هذه المرحلة للمنتخب السعودي بمثابة الحلم لبناء منتخب قوي يعيد هيبة الأخضر وسط القارة الأسيوية ، وسيكون على فيصل البدين المدير الفني للسعودية مطلب هام وهو مساعدة اللاعب الذي ينضم لقائمة المنتخب نسيان الإخفاقات والتركيز في الفترة المقبلة وتحقيق الحلم بعودة الإنتصارات والبطولات.
ويقيم المنتخب السعودي معسكرا داخليا في المنطقة الشرقية" الدمام " حاليا وسيخوض فيها لقاء ودي أمام نظيره المنتخب الأردني في 30 مارس الحالي.
الإنسجام
يسعى المنتخب لتكوين الإنسجام بين جميع عناصر القائمة التي اختارها البدين فالتصفيات الأسيوية أصبحت قريبة والاستعداد لها يحتاج إلى وقت كافي حتى يتعرف الجهاز الفني على مستويات جميع عناصر الأخضر بما يساعده على اختيار أفضل اللاعبين لتمثيل السعودية في المباريات الرسمية.
ناقوس الخطر
وتمر الأيام وناقوس الخطر يدق بشدة ، حيث أقترب بشدة سحب قرعة تصفيات كأس العالم وكأس آسيا المدمجة والتي تم تغيير نظامها بالكامل حيث من المقرر أن تنطلق التصفيات في 11 يونيو من العام الحالي ولكن لا بد من وضوح الرؤوية حيث لا يخرج المنتخب مبكراً من تصفيات المونديال وتكرار الإحباط من جديد، ويجب على اتحاد الكرة السعودي التحرك سريعاً للمساعدة لبناء منتخب قوي لعودة هيبة الكرة السعودية مرة أخر