|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
فارس البقمي |
زًَèٌٍè÷هٌêèه ٌîâهٍû
بقلم : bozRoabs |
قريبا |
|
|
|
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
طرائف رؤساء امريكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ارتبط أسماء عدد من رؤساء أمريكا بعدد من الفضائح سواء فضائح فساد أو فضائح جنسية أو فضائح انتهاكات حقوق إنسان كان من أبرزهم نيكسون وكلينتون وبوش الابن ، وهناك أيضا غرائب وطرائف لعدد من الرؤساء .
فضيحة ووترجيت في ظل قانون الانتخابات غير المكتمل في مجمل الحالات التي تتسم بضآلة الفوارق بالأصوات الشعبية ، بات تزوير الانتخابات والتلاعب بنتائجها أمرا مألوفا في انتخابات الرئاسة الأمريكية وهذا مااتضح جليا عندما أشارت تقارير صحفية إلى أنه كان هناك تزوير من قبل الديمقراطيين لانتخاب كينيدي كما أشارت تقارير إلى التلاعب في أصوات ولاية فلوريدا لصالح بوش الابن خلال انتخابات عام 2000 ، وتبقى فضيحة ووترجيت هى المثال الأبرز في هذا الشأن . تلك الفضيحة الانتخابية تورط فيها الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون وتزامنت مع انتخابه لولاية ثانية في عام 1972، حيث ثبت عليه تهمة الغش الانتخابي . الفضيحة أماطت اللثام عن استشراء ظواهر التجسس السياسي وأعمال التخريب والرشوة والفساد وكانت قد طفت على السطح في 17 يونيو عام 1972 عندما ألقت شرطة العاصمة الأمريكية القبض على خمسة أشخاص عند محاولتهم اقتحام مقر الحزب الديمقراطي الكائن في مجمع ووترجيت بواشنطن . وقد ضبط رجال الشرطة الرجال الخمسة وبحوزتهم أجهزة تنصت ومعدات لتصوير الوثائق ، وقد تفاقمت الفضيحة بعد ذلك بحيث شملت مكتب التحقيقات الفيدرالي والمخابرات المركزية ووزارة العدل ووزيرها والبيت الأبيض وأخيرا شخص الرئيس " نيكسون " وعندما اتضح لاحقا أن نيكسون كانت له علاقة مباشرة بالفضيحة وذلك عن طريق تسجيلات صوتية سرية لم يتبق له من سبيل سوى الاستقالة. فضيحة مونيكا في عام 1998 ، تفجرت تلك الفضيحة وتؤكد تقارير صحفية كثيرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو هو الذي خطط لها لإهانة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بسبب محاولته الجادة للتوسط لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، كما أن الحزب الجمهوري شارك في التخطيط لها لإيجاد مدخل لمساءلة كلينتون عن بعض مخالفاته ومنها مخالفات تمويل حملته الانتخابية الثانية. لقد كان التركيز الأساسي لمتدربة البيت الأبيض اليهودية مونيكا لوينسكي هو إقامة علاقة ذات طابع جنسي مع كلينتون ، ويروي الرئيس الروسي الأسبق بوريس يلتسين في مذكراته أنه نقل تحذيرات لكلينتون من متدربة يهودية في البيت الأبيض تسعى لتوريطه في فضيحة جنسية. لكن ماحدث أن كلينتون لم يلتفت لتحذيرات يلتسين، ومع ذلك فإن كلينتون لم يقدم استقالته وساعده على ذلك شعبيته الواسعة وتعاطف الأمريكيات معه ووقوف زوجته هيلاري بجانبه بقوة. فضائح بوش الإبن اشتهر حكم بوش الإبن بفضائح لاحصر لها منه فضائح الحريات كالتنصت على المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ومسلمي أمريكا وفضيحة سجن أبو غريب في العراق والسجون السرية التي تديرها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خارج حدود الولايات المتحدة ، وهناك أيضا الفضائح الاقتصادية مثل تورطه في فضيحة إينرون وتورط نائبه ديك تشيني في فضيحة هالبيترون . فضيحة اينرون شهر يناير 2001 كان آخر أشهر أرباح شركة اينرون للطاقة حين برزت أزمة كهرباء استفادت منها شركات الطاقة ومنها اينرون ، لكن الضوابط المشددة على أسعار الكهرباء المفروضة من قبل المنظمين الفيدراليين في يونيو 2001 تنهي عهد الأرباح الكبيرة ، لتبرز المفاجأة في التقرير الربعي الثالث للشركة في 16 أكتوبر 2001 الذي يعلن عن خسائر للشركة بقيمة 618 مليون دولار ، وفي 31 من الشهر نفسه تبدأ لجنة الأوراق المالية تحقيقاتها حول الشركة ، وفي 8 نوفمبر إدارة الشركة تعترف بمبالغتها في أرباحها بمبلغ 586 مليون دولار منذ العام 1987، وبناء على هذه الاعترافات تفشل صفقة بيع اينرون لشركة دينيغي في 29 نوفمبر 2001 وتصل الشركة إلى طلب الحماية بموجب البند 11 من قانون الإفلاس الأمريكي وذلك في 2 ديسمبر 2001 وفي 9 يناير 2002 تتحول القضية إلى جنائية بإعلان وزارة العدل الأمريكية بدايتها تحقيقا جنائيا حول اينرون لتكتشف في اليوم التالي إتلاف بعض وثائق اينرون وهنا برز تورط بوش بالنظر إلى أنه صديق قديم لمدير الشركة حيث ثارت شكوك حول تدخله لإنقاذ صديقه كما أشارت تقارير صحفية إلى أن تشيني اجتمع 6 مرات على الأقل مع مسئولي الشركة للبحث عن سبل إنقاذ. فضيحة هاليبرتون نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني كان رئيساً تنفيذياً لشركة هاليبرتون ( شركة الخدمات النفطية العملاقة ) على مدى خمس سنوات وخضعت هاليبرتون مؤخرا للتحقيق من قبل هيئة الأوراق المالية والسندات حول إدارة حساباتها أثناء رئاسة تشيني لها حيث انخفضت قيمة أسهمها بنسبة 75 بالمائة منذ أن غادرها تشيني لخوض معركة الرئاسة نائباً للرئيس وعزا البعض السبب في هذا التدهور إلى النتائج السلبية لعملية استيلاء على شركة أخرى قادها تشيني عام 1998 ، بالإضافة إلى قيام الشركة بتسجيل دخول وأرباح من مشاريع زادت تكاليفها عن الحد ، كما كانت تعتبر دفع التكاليف الزائدة عن الحد دخلاً وأرباحاً أثناء القيام بالمشاريع بدلاً من الانتظار لحين اتمام المشروع. طرائف وغرائب الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن سجل رقما قياسيا لعدد أيام العطل بين رؤساء الولايات المتحدة ، وحسب شبكة تليفزيون (سي بي اس) الأمريكية فإن أي من الرؤساء السابقين لبوش لم يتغيب عن البيت الأبيض بسبب العطلة أكثر من بوش الذي بلغت عطلاته 418 يوما منذ دخوله البيت الأبيض عام 2001 ، ويقضى بوش عطلاته بمزرعته في كرا وفورد بولاية تكساس الأمريكية . وعرف عن بوش أيضا كثرة زلات اللسان ، ففى 8 سبتمبر 2007 تحولت قمة أبيك التى استضافتها استراليا إلى مايشبه المسرحية الكوميدية عندما أخطأ بوش في نطق اسم منتدى أبيك وأطلق عليه منتدى أوبك ، حيث قال متوجها بكلامه لرئيس الوزراء الاسترالى جون هوارد شكرا لك على تقديمكم.. شكرا لك على استضافتكم الكريمة لقمة أوبك.. قمة أبيك عذرا " . ورغم أنه سرعان ما صحح بوش خطأه إلا أن المشاركين فى القمة وخاصة رجال الأعمال والاقتصاد لم يستطيعوا إخفاء ضحكاتهم ، ووسط تلك الحالة غير المعتادة فى مثل تلك الاجتماعات العالمية وقع بوش فى خطأ آخر عندما خلط بين النمسا واستراليا اللتين تتشابه طريقة نطقهما بالإنجليزية عندما شكر رئيس الوزراء الاسترالي على دور القوات النمساوية بدلا من "الاسترالية" فى العراق ، قائلا " نشكر هوارد على ذهابه إلى العراق لشكر القوات النمساوية العام الماضى ، وذلك فى إشارة إلى القوات الاسترالية . وتعتبر تلك الزلات هى الأحدث فى قاموس أخطاء بوش اللغوية لدرجة دفعت المراقبين لإطلاق مصطلح "البوشية" عليها ، ويجب الإشارة هنا إلى أن تلك الزلات كان يقع فيها حتى قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة ، فخلال حملته الانتخابية عام 2000 وقع في فخ " المايكروفون المفتوح" عندما شتم صحفي الـ"نيويورك تايمز" آدم كلايمر، وقال بوش تعليقا على الحادثة إنه لم ينتبه للمايكروفون المفتوح لكن دون أن يعتذر للصحفى كلايمر . وبعد توليه الرئاسة وقع فى زلات وزلات مثيرة للجدل منها زعمه بعد أحداث 11 سبتمبر وقبل غزو أفغانستان أنه ملهم من السماء ومكلف بشن حرب "صليبية" جديدة وهو التعبير الذي يعني ضمنا لكثير من المسلمين حربا مسيحية على الإسلام، الأمر الذى أثار استياء بالغا في العالم الإسلامى . وفي كتاب "الحياة السرية لرؤساء أمريكا " ، يذكر المؤلفان كورماك اوبراين ومونيكا سوتيسكى أن انتخابات عام 2000 التى تنافس فيها المرشح الجمهورى جورج بوش الإبن مع غريمه الديمقراطى آل جور كانت مهزلة بكل المقاييس، فلم يكن أى من المرشحين جديرا بهذا المنصب الخطير، بينما اتسمت البرامج التى تقدم بها كل من المرشحين بالخفة وانعدام الموضوعية، وجاءت نتيجة هذه الانتخابات بمثابة مهزلة أخرى، فقد أوشك كل من بوش وآل جور على الفوز، ولكن تم ترجيح كفة بوش بعد قيام الجهة المشرفة على الاقتراع بتعداد أصوات الناخبين فى فلوريدا بطريقة يدوية، طبقا للقرار الصادر عن المحكمة الدستورية العليا. وكشف المؤلفان عن الدور الخطير الذى تضطلع به الدعاية الانتخابية فى تزييف الحقائق وقلب الأوضاع، فقد اشتهر آل جور بأنه واحد من كبار المثقفين فى الولايات المتحدة، فضلا عن تبنيه التوسع فى استخدام الإنترنت وحماية البيئة، ولكن هذه القشرة الزاهية كانت تخفى الكثير من أبعاد الحقيقة المظلمة، حيث لم يتمكن آل جور من التعرف على الرئيس الأمريكى الذى قام بزيارة منطقة مونتيى سيللو، وما إذا كان الرئيس الأول جورج واشنطن أم الرئيس فرانكلين روزفلت، وحتى الرئيس كلينتون نفسه الذى اشتهر بدوره بالولع بالقراءة لم يكن يكترث بالدقة الكافية لدى اعداد الخطب التى يتقدم بها إلى الرأى العام، مع ملاحظة أن تلك الخطب تعد وثائق سياسية بالغة الأهمية فى وقت باتت فيه الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة فى العالم م0ن |
|
|
|
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|